رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الأول.
مستنيها بص عليها شاف واحده احلى من الصوره بكتير بصالها بانبهار كأنه أول مره يكلم واحده بنت حتى هي لاحظت ده
هاجر ازيك
أحمد أنا أنا أنا تمام وانتى
هاجر هههههههه أنا كويسه
أحمد انتى حلوه اوى
هاجر ميرسى
أحمد بتكلم بجد
هاجر طيب ما أنا عارفه
وفجأه رن موبايل هاجر بصت على الاسم لقيته عبير بعدت عن أحمد وردت على الموبايل
هاجر مڼهار ولا مش مڼهار سيبك منه واقفلى دلوقت أنا مش فاضيه
عبير انتى مش في البيت
هاجر لا ومش هقولك فين
عبير بايخه انتى بتلحقى يا بنتى
هاجر اومال لخمه زيك روحى طبطبى على كريم . باى باى
وهاجر بتتكلم كان أحمد بيبصلها اوى ونظره غريبه هي ذات نفسها استغربتلها هي عارفه انها حلوه بس هي حاسه بانبهار من ناحيه أحمد راحت ناحيته وهي مبتسمه
هاجر دى واحده صحبتى متشغلش بالك مقولتليش بقى بتعمل ايه في حياتك
أحمد امممممم أنا بشتغل في شركه بترول
هاجر واوو أنت مهندس بترول
أحمد اها
هاجر مالك فيه حاجه
أحمد لا أبدا بس بصراحه بقى أنا حاسس أن جمال الدنيا كله قاعد جمبى
هاجر ههههههه
أحمد مقولتليش بقى انتى ناويه على كليه ايه
أحمد شاطره كمان
هاجر ههههه بصراحه لا خاصه
أحمد بس هتبقى مذيعه زى القمر الشغل هو اللى لايق عليكى
عدى اليوم بسرعه رقيه من المكتب للميكانيكى تجيب العربية بتاعتها بعد تصليحها للبيت بعد ما رجعت ع الساعه 10 تلاقى مامتها نايمه وهاجر نايمه ودخلت في اوضتها وسابت لخيالها يرسملها الصوره كامله لوش عمر لحظه ما ضړبته وجريت لان اللحظه دى ما فرقتهاش طول النهار بس كانت مهزوزه بدوشه يومها وكل تفكيرها ازاى هتقابله تانى بعد ما سالها هو ينفع يبقى في الفيلا أو لا وهي أجابت بلا بس كل اللى ريحها انها متأكده انها مش غلطانه في رد فعلها لانه زودها وحتى لو مازودهاش فده أقل رد على اللى عمله
عمر لاول مره رامى يكلمه وميردش وقاعد في الاوضه وحاطط ايده على خده وكل شويه يضحك وبعديها يكشر بس بتترسم ف اخر التكشيره ڠصب عنه ابتسامه
يتبع