رفقًا بالقوارير.بقلم حنين.

موقع أيام نيوز

أنام عشان عندي شغل بدري بكرة
سميحة... إذنك معاك يا حبيبي تصبح على خير 
صعد إلى شقته وما إن دخل صلاح إلى غرفته حتى وجد زوجته تركض نحوه لتنزع له جاكيته و تحضر له الحمام وعند خروجه بدات تسأله بفضول الا قولي هي إيه الدوشة الي أنا سمعتها تحت دي 
أمسكها صلاح من شعرها... هو أنا مش قولتلك متدخليش في الي ملكيش فيه 
روفيدة پألم... اه حاضر حاضر 
صلاح دفعها بضيق... إنجري روحي نامي 
روفيدة وقعت على السرير نظرت له وهي تقول پخوف... طيب هتاخدني لبيت أهلي إمتى 
صلاح... مش عارف أجلي الحوار الأسبوع ده لأن سلفتك مش في البيت و مفيش حد هيقعد مع أمي في البيت لو مشيتي 
روفيدة بضيق... يووه هو كل مرة تعمل معايا كده
صلاح برق عينيه... قصدك إيه
روفيدة پخوف... مش قصدي حاجة أنا رايحة أنام أصلا مقولتش حاجة 
وفي لمح البصر كانت قد غادرت من أمامه و تسطحت لتنام
صلاح بضيق... ستات نكد 
عند جوري عند خروجها ركبت سيارة أجر  توجهت لبيت أهلها استقبلتها والدتها بلهفة بعد ان رات حاله ابنتها التي ارتمت في حضنها واڼفجرت بالبكاء
الأم بحنية... مالك يا بنتي ايه اللي جرا لك
جوري باڼهيار... يزن ضړبني يا ماما 
خبطت الام بيدها على صدرها... ضړبك ليه جاه كسر إيده 
جلست جوري و بدات في سرد القصة لوالدتها من البداية .. 
الام مسحت دموعها وهي تشعر بالقهر على إبنتها.. حسبي الله ونعم الوكيل انا من الاول ما كنتش مرتاحه للواد ابن امه ده روحي أرتاحي يا حبيبتي و أنا هيكون ليا كلام تاني مع جوزك
تركت الأم إبنتها ترتاح في غرفتها وخرجت لتتصل بزوج أبنتها
خولة... الو ايوه يا يزن
يزن ...مساء الخير يا حماتي
خولة.. بلا مساء الخير بلا زفت  بقى هي دي الامانه اللي امنتك عليها  تمد إيدك على بنتي و على إيه عشان رفضت تديكم أسورتها ليه أن شاء الله هي كانت مطالبة تصرفها عليك و على عيلتك و أنا معرفش 
يزن محاولا تبرير موقفه... لا ا إسورة إيه حضرتك فاهمة غلط أنا بس
خولة... مش عايزة أفهم حاجة لو إنت فاكر أن عشان ابوها ماټ هتقدر تكسر عينها تبقى غلطان أنت لو فكرت تبص لبنتي بس نظرة متعجبنيش أنا هدب صباعي في عينك ما بالك بإنك مديت إيدك
يزن بترقب... يعني إيه 
خلود بجمود... يعني بكره تجيب الماذون تطلقها كل واحد يروح لحاله
قفلت الخط بوجهه قبل أن تسمع رده ليبقى يزن ينظر للهاتف بحيرة ما الذي سيفعله ليصلح غلطته و ينقذ علاقته مع زوجته
في اليوم التالي كان يزن يجلس بشرود عندما خرج أخوه وسأله عن اللذي حدث ليخبره بمكالمة حماته
صلاح... اهو خير لما تبقى هي الي طالبة الطلاق هنخليها تتنازلك عن أي نفقة و ترجع المهر الي أخدته 
يزن پصدمة... إنت بتقول إيه إنت عايزني أطلق مراتي 
صلاح بحدة... اللي تعصى كلمتك و تخرج عن طوعك متستاهلش تفضل على زمتك يوم واحد و لو إنت ناوي ترجعها يبقى إنت هتكون بتديها الضوء الأخضر إتها تخالف كلام أمك و تقلل إحترامها و إنت عارف إن موقف الإسورة ده مش الأول و هي ياما كانت بتعمل مشاكل مع أمك و أختك و بتتلكك عشان تروح تغضب في بيت أهلها تقعدلها يومين و ترجع
زفر يزن بضيق عندما تذكر الشجارات التي كانت تحدث في البيت و صلاح كان يقف في صف أخته و يجعل من المشكلة أسوء بدل من أن يحلها ليضطر هو لإرسال زوجته لبيت أهلها حتى تهدأ الأوضاع عندهم
غادر و تركه يتمتم... عيل خرع
وصل يزن إلى بيت أهل جوري إستقبلته والدتها أما هي رفضت الخروج و التحدث معه إعتذر لها عن ما بدر منه لكن خولة كانت مصرة على الطلاق 
بعد أيام إتصل بصديقه سليمان زوج أخت جوري ليتوسط بينهم في الصلح تقابلا على القهوة و جلسا يتحدثان
سليمان... والله أنا مش عارف أقولك إيه أنا كلمت أختها عشان تعقلها زي كل مرة بس هي لما عرفت بضړبك ليها وجوري حكتلها عن المشاكل اللي كانت بتعديهالك قبل كده رفضت إنها تخليها ترجع
تم نسخ الرابط