رفقًا بالقوارير.بقلم حنين.
ما إن دخلت جوري للبيت مع زوجها بعد أن دعاهما صلاح للتوسط له عند زوجته لحل المشكلة
سميحة بتهكم...يا أهلا بجلابة المصاېب جيتي تعملي فيها الملاك البريء بعد ما مليتي دماغ البت بأفكارك وخليتيها تسيب البيت أنا قلبي كان حاسس إن فيه مصېبة هتحصل من يوم ما شوفتك بتتودودي معاها في المطبخ
جوري بدموع نظرت ليزن الذي تعرف أنه لن يقف في وجه والدته من أجلها حتى لو كان وعدها كانت ستغادر قبل أن يمسك يدها ...جوري من فضلك ممكن تستنيني برة لحد ما أكلم أمي
يزن...أمي أرجوكي أنا شوفت إن جوري معملتش حاجه تخليكي تهاجميها بالطريقة دي
سميحة بدفاع...بس هي
يزن...هي كانت بتوصيها تحافظ على بيتها أنا كلمتها من مدة عشان تلين دماغ رفيدة من ناحية صلاح وتعلمها تكسبه إزاي
يزن بتنهيده...لأن صلاح عمره ما هيكون مبسوط طول ما هو بيعامل مراته بطريقة دي ورابط علاقته بيها في كفة وعلاقته بأهله في كفه. ومتخيل إنه لو عاملها كويس ده هيأثر على علاقته بينا بشكل سلبي
ثم جلس أمامها ينظر لها بترجي ...ولا أنا هكون مبسوط طول ما إنتي حاطة مقارنة بين مكانتك عندي ومكانة مراتي ووجودها في حياتي و لا بمعاملتك ليها النهارده اللي صغرتني قدامها
يزن ...بتأكيدبعد ما وعدتها إن بعد مۏت باباها أنا هكون ضهرها وأمانها و تلاقي إن إللي المفروض أمانها هو وأمه أكثر ناس بتأذيها يبقى بتصغريني عشان هي عارفة إني عمري ما هقفلك وأجيب حقها منك
سميحة بطبطبة على كتفه...ما عاش ولا كان اللي يصغرك يا ضنايا
مسحت دموعها وخرجت لتعتذر من جوري على معاملتها الفضة معها
وبعد ذلك ذهب ليستسمح من زوجته ويعدها بأنها من الأن لن يعتبرها أهله فقط بل شريكة حياته ونصفه الأخر
بعد أن عادت رفيدة مع زوجها تغيرت معاملته معها وأصبح يهتم بسعادتها أكثر
حماتها تغيرت وأصبحت تعاملها وسلفتها مثل إبنتيها
كانو دائمين التجمع عندها في البيت لملأ البيت جو من المحبة والألفة بمعاملتهم. الطيبة لبعض. ليست الغلضة التي ستجعل الناس تحبك وتحترمك
تمت