رفقًا بالقوارير.بقلم حنين.

موقع أيام نيوز

أخويه يتسامرون  ليتقدم نحوهم بسعادة... عندي ليكي خبر هيبسطك أوي
سميحة... إيه هو يا واد قول 
يزن... جوري حامل يا ماما أنا هبقى أب 
سميحة...  أيه 
ثم نظرت لصلاح الذي قام من مكانه پغضب... ألف مبروك أديها لقت سبب عشان ترجع وتفرض نفسها عليك
ثم تركهم وغادر 
في اليوم التالي ذهب يزن لإرجاع زوجته للبيت كانت والدتها حزينة وجوري تحاول طمأنتها أنها ستكون بخير أخذها معه و هو يتحدث بسعادة حول ما يخطط له لهما و لإبنهما وأنه سيفعل ما بوسعه لأسعادهم وهي كانت تقابل كلامه ببرود أزعجه ذلك كان يظن أنها ستكون سعيدة بحملها وستشاركه أفكاره وحماسته بقدوم إبنهما المنتظر
عند وصولهما للبيت قابلها الجميع ببرود ما عدى رفيدة التي عانقتها بسعادة.. الف مبروك يا حبيبتي ربنا يتمملك حملك على خير وتقوميلنا بالسلامة
جوري بنبرة خالية... الله يباركي فيكي يارب 
وبعد قليل من الكلام إستأذنت جوري وصعدت لبيتها كانت تضع ملابسها في الخزانة عندما وجدت يزن يقف خلفها وينضر لها بحب... البيت كان كئيب أوي في غيابك
نظرت له جوري وأبتسمت إبتسامة لم يفهم معناها ثم تركته دون أن تنبس بكلمة تسطحت على سريرها ونامت 
كان يراقب تحركها من أمامه بحزن على إنطفاءها ليجلس بجوارها عندما تسطحت ويضع يده على شعرها بحنان... جوري 
أبعدت رأسها عنه بنفور... ممكن تطفي النور وتسبني أنام 
يزن بحزن ...طب انت حتفضلي زعلانه مني لحد امتى 
جوري ...لا عادي انا مش زعلان بس حاسة الخذلان مش اكثر  ما تقلقش مع الوقت هاخذ مناعه من الخذلان
في اليوم التالي  جوري نزلت لشقة حماتها وجدت رفيدة ترتدي حجابها وتنتظر زوجها اللذي ذهب لإحضار السيارة 
رفيدة بإبتسامة... صباح الخير يا جوري 
جوري... صباح النور رايحة بيت أهلك 
رفيدة بفرحة... اه بصراحة كنت خاېفة يبطل إنه ياخدني بعد ما خدتي دوري الشهر ده وطلعتي من البيت بس الحمد لله ربنا هداه و سمحلي أروح
جوري بسخرية... مش عارفة إيه لازمة النضام الزفت اللي حاطينه ما اللي تشتاق لأهلها تروح تسلم عليهم وقت متحب من غير تسريح 
رفيدة... نعمل إيه بقا حكم القوي ثم أكملت بهمس... وطي صوتك بقا عشان صحيو 
جوري بنبرة عادية... صباح الخير يا حبيبتي صباح الخير يا رقيه
رقية بإستغراب... صباح الخير 
رفيدة رأت جوري تمسك برأسها ويبدو عليها التعب لتسأها بقلق ... جوري إنتي هتبقي كويسة ولا نأجل مرواحي لبيت أهلي لوقت تاني 
جوري إبتسمت عندما رأت إهتمامها... يا خبر لا متقلقيش كويس روحي انت سلمي لي على مامتك
رفيدة بإبتسامة خفيفه... الله يسلمك خلي بالك على نفسك ومتتحركيش كثير عشان اللي بطنك
نظرت لحماتها ورقية كأنها تريد أن توصيهما عليها لكنها خاڤت من تعليقاتهما حول حبهما لبعض الغير مبرر أو تقول حماتها انهما يتفقان على  ابنيها
وصل صلاح وأخذ زوجته وما إن خرجا سميحة نظرت لجوري... هي رفيده حضرت الفطار قبل ما تمشي 
جوري... لا هي ما لحقتش
سميحة بلا مبالاة... طيب روحي حضريه انت عقبال ما اخذ دوش ولا هتعملي لي فيها حامل من دلوقتي تقولي لي الدكتور قال لي الدكتور مانعني
إبتسمت جوري... لا الدكتور ممنعنيش من حاجة هي قالت لي انني اقدر اشتغل على قدي عادي
سميحة... طب كويس
تركتها وغادرت نظرت لها رقية... طيب أنا رايحة أرتب جهازي وأشوف ناقصني إيه لو إحتجتي مساعدتي في حاجة نادي عليا 
جوري بسخرية... كتر خيرك 
ذهبت جوري لإعداد الفطور ورقية دخلت لغرفتها وبدأت بترتيب الملابس في الحقائب وأغطية الملايات وغيرها بعد بعض الوقت خرجت سميحة من الحمام ونادت على إبنتها... رقية بت يا رورو تعالي عشان تفطري 
كانت جوري تدندن بأغنية وهي تحمل صينية
سميحة بدهشة... إيه ده يا جوري 
جوري... فطار
سميحة بتحفز... وده هيكفي مين إن شاءلله 
جوري بنبرة غير مبالية... يكفيني أنا جوزي 
سميحة... لا والله 
جوري... اه والله 
سميحة... طب واحنا 
جوري... إعملو لنفسكو أنا صحتي يادوب تسمحلي أخدم نفسي وكمان لسه عندي هدوم عايزة تتغسل ربنا يعني 
تركتها وصعدت لبيتها..في تلك الأثناء جاء صلاح بعد أن أوصل زوجته... اما حطيلي الفطار بسرعة عشان إتأخرت على شغلي 
سميحة... لسه معملناش حاجة إستنى دقايق أقليلك
تم نسخ الرابط