عيناكِ الجزء الاخير.
المحتويات
بإسم فراس..أجاب على الإتصال وهتف به بنبرة متعبة..اهلا يا فراس خير..!
أجابه فراس بجدية..لقيت ابن عن مراتك يا أمير..
..هو فين..!
سأله أمير بعصبية مكتومة ليرد فراس بجدية..تمام هديهولك بس احكيلي انت عايزه فإيه..
زفر أمير نفسه بضيق وقال ببرود..هبقى احكيلك بعدين المهم اديني العنوان..
أعطاه فراس العنوان فأغلق أمير الهاتف في وجهه واتجه عائدا الى شقته..دلف أمير مسرعا إلى شقته وإتجه نحو غرفة نومه تحت أنظار تالا المتعجبة..أخرج مسدسه من الخزانة ووضعه داخل جيب بنطاله ثم أجرى إتصالا سريعا بمجموعة من الرجال الذين إتفق معهم مسبقا على أن يجهزوا أنفسهم للهجوم عليه..طلب منهم أن ينتظروه عند منزله ثم خرج مسرعا من الشقة غير أبه بنظرات تالا الحائرة وقلقها مما يحدث..ركب أمير سيارته وقادها متجها الى المكان المنشود..وصل إلى هناك ليجد رجاله ينتظرونه على بعد مسافة من المنزل..أشار برأسه لهم طالبا منهم أن ينتظروه هنا ثم إتجه نحو المنزل الصغير للغاية وطرق على الباب لتفتح له والدة حسن الباب بعد لحظات..شهقت بقوة وهي تحاول غلق الباب في وجهه لكنه دفعها بقوة ودلف الى الداخل صارخا بصوته الجهوري المخيف..ابنك فين.. حسن فين..
جذبه أمير من قميصه ولكمه بقوة قبل أن ېصرخ به..بتهددني يا حيوان فاكرني هخاف من تهديداتك..
سقط حسن أرضا ليعاود أمير جذبه نحوه ولكمه عدة مرات وسط صړاخ والدة حسن وأخواته..أخرج أمير المسډس من جيبه بعدما هلك حسن تماما ثم صوبه نحوه لتقترب منه والدة حسن وتتوسله..ارجوك متقتلوش ده ابني الوحيد ومليش غيره..
..كانت غلطه والله غلطه..
صاح بها أمير حتى كادت أوتاره الصوتيه أن تتمزق..غلطة.. بتسمي عملة ابنك السودة دي غلطه...
ثم أكمل بقرف وإشمئزاز..انتوا ايه ازاي تعملوا كده دي وحدة يتيمه ازاي جالكم قلب ازاي
قالت والدة حسن بسرعة..انا هديك كل حاجة الفيديوهات وكل حاجة بس سيبه..
اومأت برأسها عدة مرات وهي تتجه نحو غرفتها لتخرج الفيديوهات من المكان الذي خبأتها فيه...أعطته الفيديوهات بأنامل مرتجفة ليأخذها منها ويحطمها داعسا عليها بقدميه...قبض على حسن مرة اخرى وجره خلفه متجها به الى سيارة رجاله حيث أمرهم غير أبها بصړاخ والدته وتوجيها..خدوه المكان اللي اتفقنا عليه وخليكم معاه لحد ما أشوف هعمل فيه ايه..
دلفت والدة حسن إلى الداخل تتبعها إبنتها التي أخذت تتأمل الشقة بملامح مندهشة فيبدو أن زوج تالا شديد الثراء بشكل لم تتوقعه..وقفت والدة حسن أمام تالا تنظر إليها برجاء خالص وتقول..خلي جوزك يسيب ابني يا تالا انا عارفة انوا غلط وغلطه كبير كمان بس أرجوك انا مليش غيره..
..انت بتقولي ايه.. أمير ماله ومال حسن..
سألتها بصوت مرتجف والقلق بدأ يدب داخل أعماقها فأجابتها الإبنة نيابة عن والدتها..جوزك عرف انوا حسن هو اللي اغتصبك
اتسعت عينا تالا پصدمة وأخذت تهز رأسها يمينا وشمالا بعدم تصديق قبل أن تقول بصوت متقطع..انت بتقولي ايه.. حسن اڠتصبني ازاي..
أجابتها الإبنة بخبث..اغتصبك بعد ما كان بيحطلك المخدر فالأكل وصورك كمان
متابعة القراءة