عيناكِ الجزء الاخير.
المحتويات
وفقد كامل حياديته..انت عايزني اعمله ايه..! اسامحه.. أسيبه.. ده واحد اڠتصب مراتي فاهم يعني إيه إغتصبها المفروض أقتله وفورا من غير تفكير حتى ده دمر حياتها وإڠتصب شرفها.
اومأ فراس برأسه وقال متفهما حالة أمير ووضعه..انا فاهمك يا أمير وفاهمك اوي كمان بس لو قټلته دلوقتي هتخش السچن ومراتك كده هتضيع يبقى كده معملناش حاجة.
قالها أمير غير مصدقا لما يسمعه ليهتف فراس وهو يسحبه جانبا..لا متسيبهوش بس متقتلوش
..يعني ايه
سأله أمير بعدم إستيعاب ليرد فراس بجدية..هقلك انت ممكن تلبسه اي تهمة تحبها وتسجنه وبكده هنخليه يتعاقب من غير متضطر تدخل سمعتك وسمعة مراتك فالموضوع ولا توسخ ايدك فيه.
تطلع إليه أمير بتفكير بينما قال فراس بجدية..متضيعش نفسك عشان واحد قذر زيه وانت فإيدك ټنتقم منه بطريقة تانيه فكر كويس فكلامي وهتلاقي انوا معايا حق.
أجابته من وسط شهقاتها المتتالية ..ليه مقولتليش ليه كذبت عليا
سألته بصوت متحشرج..ليه مطلقتنيش بعد اللي عرفته
قاطعها بقوة..هش متقوليش كده انا عمري مفكرت اطلقك ولا هفكر.
..ليه
سألته بصوت باكي مرتجف ليرد بصدق..لإنك كل حياتي ولإنوا اللي حصل ده أخر همي.
عادت تبكي بصوت عالي فجذبها نحوه مشددا من إحتضانها هاتفا بها..اهدي يا تالا اهدي يا حبيبتي.
هز رأسه نفيا بسرعة وقال محاولا طمأنتها..مقتلتوش متقلقيش.
..أمال عملتله ايه
تنهدت بإرتياح ليكمل بعدم تصديق..انت فرحانه عشان سبته.
أجابته بمرارة..لا مش فرحانه بس ارتحت واطمنت عليك.
إحتضن وجهها مرة اخرى بين يديه وقال..خليك دايما متطمنه عليا انا هكون دايما كويس عشانك.
ابتسمت رغما عن أذنها وقالت وقد ترقرت الدموع داخل عينيها مرة أخرى..شكرا يا أمير شكرا لإنك جمبي.
سألته بصوتها المتشرج..وانت هتقدر تنسى الفيديو اللي شفته.
خلل أنامله داخل خصلات شعرها وهتف بتأكيد..مفكرتش فيه عشان أنساه.
وهاهي تسأل نفسها للمرة الألف مالذي فعلته كي تنال رجلا مثله.
في صباح اليوم التالي..استيقظ أمير من نومه على صوت تالا وهي تحاول إيقاظه..إبتسم لها لا إراديا وجذبها نحوه مقبلا إياها من شفتيها لتستجيب له على الفور..ابتعد عنها بعد لحظات وهو يهتف بحب خالص صباح الخير.
إبتسمت بخجل لطالما تحلت به وأجابته صباح النور.
ثم أكملت وهي تنهض من مكانها وتقول يلا عشان تفطر انا جهزتلك الفطار.
نهض من فوق فراشه بتكاسل واتجه نحو الحمام ليأخذ حماما سريعا قبل أن يخرج وهو يرتدي روب الإستحمام..دلفت تالا الى الغرفة لتأخذ هاتفها فوجدته يقف أمام المرأة يجفف شعره..إلتفت لها ما إن وجدها تنظر إليه بخجل ليبتسم بعذوبة قبل أن تتجه أنظاره نحو البيجامة خاصتها التي لا تتركها ابدا..اقترب منها وهو يقول مازحا..هي البيجامة دي مش ناوية تتغير
أجابته بدلال أخذ عقله بالكامل..قلتلك إني بحبها اوي.
جذبها من خصرها نحوه لټرتطم في صدره العاړي ليهتف بقوة وتركيز شديد على عينيها الخضراوين بتحبيها أكتر مني
هزت رأسها نفيا بسرعة ليبتسم بإنتصار سرعان ما إختفى وهي تجيبه..بحبكم إنتوا الإتنين قد بعض.
..كده.
قالها بنصف عين لتحرك وجهها أعلى وأسفل لتجده يحاول ان يخلع الجزء العلوي من البيجامة بالقوة وهو يهتف بضحكات عالية..طب وريني هتلبسيها تاني ازاي.
أمير متعملش كده ارجوك.
قالتها وهي تضحك عاليا بينما تحاول التحرر منه ليدفعها نحو السرير فتسقط عليه ويسقط هو بجسدها فوقها..احمرت وجنتاها بسرعة بسبب وضعيتهما تلك فقال وهو يقترب من ثغرها ليقبله تعرفي إنك وحشتيني.
وإنت كمان.
قالتها بسرعة وهي تقبله بشغف لا تملكه لسواه ليتعجب من الجرأة التي باتت تتحلى بها لكنه لم يعلق بل عاد يقبلها بشغف وجنون لا يشعر به سوى معها..وقد أسعدته فكرة أن تستجيب له بالكامل وتبادله ذلك الجنون بأخر مثله..بعد فترة كانت تالا ممددة بين أحضانه وهو يقبل جبينها بشوق جارف قبل أن يهمس لها..تالا.
نعم.
تأمل وجهها الذي أصبح أحمرا كالطماطم برغبة دفينه وقال فيه بكره حفلة مهمة تخص الشغل ولازم تحضريها.
توترت ملامحها كليا وهي تقول لازم يعني
قال وهو يعتدل في جلسته انت مراتي وطبيعي تكوني معايا.
نظرت إليه تالا بتوتر وقالت بترجي..بس انا مش حابة أحضرها مبحبش الحفلات اصلا.
مسك بإبهامه خصلة من خصلات شعرها
متابعة القراءة