عيناكِ الجزء الاخير.
المحتويات
وبعت الفيديوهات لجوزك..
شهقت تالا باكية غير مصدقة لما تسمعه بينما هتفت والدة حسن برجاء وتوسل شديدين..أرجوك خليه جوزك يسيبه حسن ابني الوحيد وجوزك عايز بمۏته..
ورغم بكائها وإنهيارها وعت تالا لكلمات والدة حسن فأمير في خطړ وقد يفعل شيئا ېهدد حياته..هو عمله ايه..!
سألتها بسرعة برغم نبرتها الباكية لتجيبها والدة حسن..خده لمكان معرفش عنه حاجة الكلام ده امبارح وانا خاېفة يكون مۏته...
قالتها تالا بنبرة تائهة مضطربة وهي تفكر في المكان الذي قد يذهب أمير إليه..لم تعرف ماذا يجب أن تفعل ومن تسأل قبل أن يخطر على بالها شخص تسأله عن مكان وجوده...كانت تالا تنتظر جوابا من فراس على إتصالها حمدت ربها أنها تحمل رقمه في هاتفها بعدما أعطاه أمير لها في إحدى المرات حيث أخبرها أن تتصل به إذا احتاجته في أمر ما ولم يرد عليها..جاءها رد فراس بعد لحظات قائلا بصوته الرخيم..اهلا مدام تالا اتفضلي..!
أجابها فراس بجدية متعجبا من صوتها المذعور..لا والله معرفش هو فيه حاجة حصلت..!
أجابته وهي تنظر إلى زوجة عمها بتوجس..أمير أخد ابن عمي وهيقتله واحنه لازم نلحقه بسرعة..
انتفض فراس من مكانه قائلا بسرعة وعدم تصديق..انت بتقولي ايه..! ېقتله ليه..!
ثم أردفت برجاء خالص..بس أرجوك إلحقه...
قال فراس بجدية محاولا طمأنتها..طب اهدي هدي وأنا هتصرف..
أغلقت تالا الهاتف ونظرت الى زوجة عمها وابنتها بضيق قبل أن تهتف بنفور..انا كلها فراس صاحب أمير وهو هيحاول يلحقه.
قالتها والدة حسن پغضب لترميها تالا بنظرات كارهة قبل أن تهتف بجدية وقوة لا تعرف من أين جائتها فجأة هكذا..باذن الله هيلحقه مينفعش أمير يوسخ إيده فواحد زيه أصلا أما من ناحية إنوا ېموت فهو ھيموت بكل الأحوال لانوا عقۏبة المڠتصب هي الإعدام.
تطلعت إليها والدة حسن پحقد بينما رمتها أخته بنظرات جانبية قبل أن تهتف بوالدتها..يلا بينا يا ماما خلينا نمشي من هنا.
قال أمير وهو ينظر إليه بقوة..خليه ېموت أنا عايزه ېموت.
تطلع الرجل إليه بحيرة وقال..انت كده بتدمر نفسك و بتنهي حياتك.
في نفس اللحظة اقترب منه رجل أخر من رجاله وقال له وهو يشير الى هاتفه الذي يحمله بيده..فراس بيه بقاله ساعه بيتصل.
..هات الفون.
قالها أمير وهو يأخذ الهاتف من يده قبل أن يهتف بسرعة بعدما أجاب عليه..نعم يا فراس
..انت فين
..عايز ايه
..قولي انت فين يا أمير بسرعة وإياك تعمل لحسن ده حاجة.
زفر أمير نفسه بضيق وقال بصلابة..هديك العنوان ده بس لأني محتاج حد معايا دلوقتي.
ثم أعطاه العنوان ليأتي فراس إليه بعد حوالي ثلث ساعة ركض نحوه قائلا بينما يرمي حسن الفاقد للوعي بنظرات جانبية..انت كويس
اومأ أمير برأسه دون أن يرد ليهتف فراس مشيرا إلى حسن بيده..هو ماټ ولا إيه
أجابه أمير بإقتضاب..إياك تقتله يا أمير انا لسه مش فاهم هو عمل ايه بس بلاش تقتله كده هتضيع نفسك.
..مقدرش لازم أقتله.
قالها أمير بنبرة حاقدة ليطلب فراس من الرجال أن يخرجوا من المكان كي يبقى مع أمير لوحده ويفهم منه ما يجري بالضبط وما فعله ذلك المدعو حسن..خرج الرجال من المكان وبقي فراس مع أمير لوحديهما.
سأله فراس بصوت جاد..احكيلي هو عمل ايه
أجابه أمير بمرارة..مش هقدر أقول مش هقدر.
فهم فراس ما يريد أمير قوله فإبتلع ريقه وسأله بتردد..معقوله عمل كده معقوله
اومأ أمير برأسه وهو يخفض بصره أرضا ليتنهد فراس بحرارة قبل أن يقول بتوسل..انت لازم تهدى يا أمير القتل مش حل.
صړخ أمير به وقد نفذ صبره بالكامل
متابعة القراءة