چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين

موقع أيام نيوز

وأنا باصصلها پصدمة.. حور.
أول ما سمع الإسم سابني بهدوء وراح بص في وشها وهو بيركز وقال بيحاول يهديني.. إزاي! ملامح وشها مش باينة يمكن غلطان أو حاجة ياحازم إهدى.
زعقت ڠصب عني وقولت بعصبية.. هي حور مش غلطان مين الحيوان اللي عمل فيها كدا.
قرب مني ومسك دراعي وقال بنبرة هادية.. إهدى طيب وهنعرف كل حاجة إهدى كدا وإستجمع نفسك عشان تعرف تحقق في القضية وتوصل للي عمل كدا.
كلامه كان مقنع بالنسبالي لازم أهدى عشان أجيب الحيوان اللي عمل كدا ووقتها هنتقم منه أنا بنفسي خدت نفس بحاول أهدي أعصابي وروحت جنب حور وأنا دموعي لسة نازلة ڠصب عني مسحت دموعي وسألت بحدة.. الدكتور قال إيه
إتنهد وقال.. قال إن حالتها مش مستقرة وهتحتاج كام يوم عقبال ما تفوق.
بصيت للأرض بحاول أهدي قلبي اللي ضرباته بتتسارع عشان أمسك اللي عملوا فيها كدا وأخلص عليهم واحد واحد بإيدي سابني ياسر لوحدي مع حور وخرج برا فضلت قاعد جنبها ل ساعات وأنا باصصلها وحاسس بالعجز إفتكرت أول مرة شوفتها فيها أول ما نقلت في العمارة بتاعتنا وقد إي كانت جميلة وكلها حيوية وإبتسامتها مش بتختفي من وشها لحظة على عكس الچثة الهامدة اللي قدامي دلوقتي.
كانت طالعة على السلم وشايلة شنط تسوق كتير جدا وطالعة بصعوبة كنت لسة راجع من الشغل ومحتاج أنام بس مسكت منها الشنط من غير ما أقولها لدرجة إنها إتخضت مني سبقتها بسلمتين ووقفتني وقالت بإستغراب وهي بتاخد نفسها.. مش اللي بيحب يساعد حد بيقوله الأول!
بصيتلها وتنحت ل دقيقة وقولت وأنا مبتسم.. معلش أصلي تعبان شوية وبرضوا مينفعش أسيبك تعاني لوحدك مع كل الشنط دي إنتي جديدة في العمارة صح
بصتلي وقالت بإبتسامة.. أيوا في الدور الخامس.
بصيتلها بدهشة وقولت بفرحة.. وأنا أبقى الشقة اللي في وشك في الدور الخامس.
إتكلمت وقالت بإبتسامتها الملائكية.. طيب كويس جار طيب من أولها.
إبتسمت وطلعت قدامها وهي ورايا أول ما وصلنا قدام الشقق بصيتلها وكانت بتتنسف بعمق إبتسمت وقولت.. لسه بدري عقبال ما تتعودي على ال 5 أدوار على رجلك.
.. ليه مفيش أسانسير
.. لإنها عمارة قديمة شوية.
إبتسمت وخدت مني الشنط بعد ما فتحت الباب وقالت.. شكرا جدا بجد.
ردتلها الإبتسامة وقولت
.. العفو على إي ولو في آي حاجة أنا تحت أمرك.
إبتسامتها وسعت وقالت بعيون لامعة
.. ربنا يخليك عن إذنك.
دخلت وقفلت الباب وراها فضلت واقف مكاني خمس دقايق وأنا بفكر فيها وبتنفس ب راحة خصوصا لما شوفت إيديها مفيهاش دبلة وإنها ساكنة قدامي دخلت الشقة بفرحة مش عارف سببها.
خرجت من المستشفى بعد وقت كتير ومعايا ياسر إتكلمت بجدية وقولت.. لازم أروح أخلص القواضي اللي معايا عشان أفضي نفسي ل القضية بتاعت حور.
إتكلم ياسر بتشجيع وقال.. وأنا هبقى معاك لو إحتاجت آي حاجة عشان نخلصهم.
إبتسمتله من غير روح وركبنا بعدها العربية ومشينا وصلت القسم ومسكت ملف القضية بتاعت المعادي وأنا بركز في كل تفصيلة فيها من المفترض إن الشاهدة اللي شافت الچثة الأول واللي تبقى خطيبة المقتول جاية عشان تفيد بأقوالها أول ما وصلت كانت في حالة حزن وتوتر شديد كانت قاعدة بتترعش پخوف بصيت لها وقولت وأنا بديها ماية.. إهدي خالص إشربي ماية.
مسكت كوباية الماية وشربت شوية صغيرين وبعدين قربت من المكتب شوية وقالت بصوت واطي وخوف.. أنا شوفت القاټل.
بصيتلها بتركيز وقولت.. قولي مين هو وقولي كل اللي تعرفيه ومټخافيش من آي حاجة أوعدك هحميكي.
بدأت ټعيط وقالت بتوتر.. كان كان لابس لبس ضباط ونازل من على السلم في نفس الوقت اللي أنا كنت طالعة فيه للشقة.
بصيتلها وأنا بشجعها تكمل وقولت.. شكله عامل إزاي
إتكلمت بتوتر وهي بتحاول تفتكر وقالت.. كان لابس ماسك على وشه ف مشوفتش ملامحه بس اللي خلاني أعرف إن هو إن هدومه كان عليها ډم مهتمتش في الأول وقولت يمكن من شغله بس لما طلعت وشوفت كريم وهو..
قطعت كلامها وبدأت ټعيط بقوة تاني إديتلها مناديل وقعدت مكاني وأنا باصث عليها بتركيز وبشوف ردود أفعالها إذا كانت صادقة إتكلمت وقولت.. تمام أنا خدت أقوالك هعيد النظر تاني وهعمل كل اللي أقدر عليه عشان ألاقي القاټل أوعدك.
بصتلي بتوتر وقالت.. ممكن أمشي دلوقتي
هزيتلها راسي
تم نسخ الرابط