چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين

موقع أيام نيوز

وقولت.. أيوا إتفضلي.
قعدت مكاني تاني وحطيت إسمها في قايمة المشتبه فيهم حطيت إسمها من ضمن لائحة المشتبه فيهم مسكت التليفون بعدها وكلمت الصول وطلبت منه يبعتلي ضابط الشرطة اللي رجليه كان عليها أثار ډم بعد شوية جالي وقال بإبتسامة بعد ما قدم التحية.. شكرا على اللي حضرتك عملته معايا إمبارح يافندم.
إبتسمت من غير روح وبعدين قولت.. أقعد ياحسام إسمك حسام صح
قعد بتردد وقال.. أيوا يافندم خير.
إتكلمت وقولت وأنا باصصله بتركيز عشان اشوف رد فعله.. إنت من ضمن لائحة المشتبه فيهم في چريمة المعادي.
سكتت عشان أشوف رد فعله ولكنه كان ساكت وباصصلي پصدمة بعد دقيقة نطق وقال وهو مش مستوعب.. چريمة المعادي اللي كنا فيها إمبارح طيب ليه!!
.. خطيبة الضحېة أفادت بأقوالها وقالت إنها شافت ظابط على السلم وهي طالعة الشقة ل خطيبها وكانت هدومه فيها ډم بس كان لابس ماسك ومعرفتش تشوف وشه وأنا لاحظت إن هدومك كان عليها ډم.
إتكلم بتبرير وهو كلامه متقطع وقال.. أنا هدومي كان عليها ډم لإن خطيبة المټوفي لما وصلت كانت مڼهارة وقاعدة جنبه على الأرض وإيديها جات على الډم بتاعه وأول ما شافتني قامت مسكت فيا پخوف وإيديها جات على هدومي ف بالتالي دا يبرر وجود الډم.
كنت ساكتت وباصص ل كلامه وردود أفعاله وأول ما خلص قربت منه شوية وقولت بتساؤل.. لما وصلت هناك إيه اللي وصلك ل حالة التعب دي
فكر شوية وقال.. أنا نفسي مش عارف السبب لإني كنت رايح كويس جدا بس تعبت فجأة وبعد ما وصلت المستشفى أغمى عليا هناك والدكاترة قالت إني كويس وكل حاجة تمام ومكنش في سبب للتعب ف ممكن يكون إرهاق.
رجعت ضهري لورا وأنا باصصله بتفكير وقولت.. تمام تقدر تمشي إنت.
قام وقدم التحية ومشي من المكتب فضلت قاعد ساعة..إتنين..تلاتة وجالي إتصال كنت مستنيه رديت وقولت.. إيه لاقيت حاجة غريبة
جالي رد الضابط اللي بعتته عشان يراقب خطيبة القتيل وقال.. كل اللي شوفته غريب يافندم بصراحة من ساعة ما نزلت من القسم وهي مش شكل واحدة لسة خطيبها وحبيبها مقتول يعني كانت بتتكلم في التليفون وبتضحك وبعدين راحت كافيه وقعدت مع شخص كدا وكانوا بيهزروا وماسكين إيد بعض معرفتش أسمعهم أوي بس كل اللي سمعته أكيد كان مفيش حاجة في طريقنا تاني هنبقى أغنية وهنسافر.
غمضت عيني من ألم القضية وقولت بتنهيدة.. كدا قدرت أربط كل حاجة واللي للأسف مكنتش عايزها زي توقعاتي المرة دي عايز كل حاجة تخص الشخص اللي كانت قاعدة معاه وعايزه بكرا يكون عندي هنا.
.. أمرك يافندم.
قفلت معاه وسندت راسي بين دراعي على المكتب وأنا بفكر في حور إبتسمت أول ما إفتكرت موقف طريف ليا معاها واللي كان.
فتحت الباب اللي بيخبط پغضب وأنا في إيدي المعلقة اللي كنت بقلب بيها الأكل على الڼار اللي ل تالت مرة بعد ما أحرقه وكانت حور إتغيرت ملامح وشي من الڠضب لإبتسامة بلهاء وقولت.. أقدر اساعدك بآي حاجة.
كتمت ضحكتها لسبب أنا مش فاهمه وقالت.. لأ بس شكل حضرتك اللي محتاج مساعدة في ريحة حريقة كانت جاية من الشقة بتاعتك وبصراحة الريحة لا تطاق ف قولت أشوف لو في حاجة.
إتكلمت بتفكير وأنا ببص للمعلقة وقولت.. لأ لأ مفيش الكلام دا أنا بس كنت بطبخ بيض بالبسطرمة وشكل كدا البسطرمة بايظة.
بصتلي بإستغراب وقالت.. بتطبخ وبيض في نفس الجملة!
بصتلها وقولت برفعة حاجب.. إيه مش طبيخ دا ولا مش طبيخ!
رفعت رجليها من على الأرض وجابت حاجة من شعري وهي بتضحك واللي كانت شعرية وقالت.. طيب إيه علاقتهم بالشعرية!
بصيت للشعرية بإسغراب وبرائة وقولت.. ما أنا كنت بخترع طبخة جديدة بس هي اي اللي جابها في شعري!
ضحكت وقالت.. أنا عاملة مكرونة بشاميل النهاردة ممكن أبقى أجبلك بس متخترعش تاني عشان مستقبل البشرية.
سابتني واقف باصصلها بدهشة ومشيت من قدامي وبعد شوية خبطت عليا وهي في إيديها صينية مكرونة بالبشاميل صغيرة وقالت.. أنا كدا كدا عاملة إتنين إتفضل بالهنا والشفا.
مسكتها من إيديها وقولت.. في الحقيقة أنا في وضع ميسمحليش إني أرفض ف هوافق شكرا جدا بس ليكي عندي كدا عزومة برضوا.
إكتفت بإبتسامة وسابتني ومشيت بصراحة مكنتش عارف أركز
تم نسخ الرابط