چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين

موقع أيام نيوز

مع جمال المكرونة ولا مع جمال اللي عاملة المكرونة اللي مكنش حلو في اليوم كله التنضيف مكان الحريقة اللي عملتها في الشقة دي.
فوقت من ذكرياتي على صوت ياسر صاحبي وهو بيهز دراعي وبيقول.. حازم.
رفعت راسي وبصتله بعيون مفيهاش روح وقولت.. أيوا يا ياسر.
إتكلم بحزن وقال.. روح إنت ريح شوية في البيت وأنا هغطي مكانك النهاردة.
بصيت قدامي ل مدة دقيقتين وبعدين قومت ومشيت بعد ما شكرته كنت ماشي في الطرق تايه أنا فكرتها طول ال 5 سنين رجعت للبلد بتاعتها قبل ما تيجي هنا مثلا رجعت فجأة زي ما جات فجأة بس..مكنتش أتخيل إنها ترجعلي بالشكل دا ترجعلي وهي متعرضة ل كل دا أنا شوفت أسوأ الجرايم بس صدمتي المرة دي مش من القضية صدمتي من الضحېة نفسها روحت البيت وأنا قلبي واجعني بشدة ودخلت نمت ودمعة هاربة نزلت على خدي حتى من غير إستأذان.
تاني يوم جهزت ونزلت وقبل ما أروح القسم روحت المستشفى عشان اشوفها دخلت الأوضة وكانت نايمة زي ما هي في نفس حالة ملامحها اللي مفيهاش روح والمحاليل متعلقة وشكلها اللي بيقطع قلبي قربت منها ومسكت إيديها وڠصب عني دموعي نزلت قد إي وحشتني وقد إي نفسي ترجع تبصلي بعيونها تاني وتبتسملي إبتسامتها الساحرة قد إي كنت مستني لحظة رجوعها تاني ويوم ما ترجعلي تبقى بالمنظر دا فضلت قاعد جنبها ساعة من غير آي حاجة مجرد باصصلها بس وبفتكر كل دقيقة عيشتها وهي كانت معايا فيها إفتكرت يوم ما جاتلي القسم في مرة وإتفأجات إني شغال ضابط.
كانت قاعدة مستنية وفي واحد واقف وماسكه العسكري عشان ميهربش إتكلمت پغضب وقالت.. أنا هوريك قيمتك دلوقتي ومش هتنازل دا بعينك.
إتكلم الراجل پغضب.. ما خلاص بقى يا أستاذة متاخديش مقلب في نفسك يعني أنا بعاكس آي حد معدي وبعدين قولت هدفعلك فلوس.
قامت وقفت پغضب وقالت بعصبية وصوت عالي.. إنت حيوان ومش هسيبك غير لما أشوفك ورا الحديد بعيني يا حسالة المجتمع.
خرجت على الصوت پغضب وقولت بصوت عالي.. في إيه يا إبراهيم!
قبل ما العسكري يرد عليا شوفتها وهي بصتلي پصدمة واللي كانت متقلش حاجة عن صدمتي لما شوفتها وقولت.. آنسة حور إي اللي جابك هنا
ردت عليا بسؤال ودهشة.. إنت اللي إي جابك هنا إنت ضابط!
رديت عليها وقولت.. أيوا مقدم.
إبتسمت ب شړ وقالت.. حلو أوي..
بصت للشخص اللي كان ماسكه العسكري من دراعه وكملت.. المقدم حازم يبقى جاري وريني بقى تتخرج منها بالفلوس إزاي يا حقېر.
بصتله پغضب من قبل ما أعرف اللي حصل وقولت بعصبية.. إنت عملت إيه يالا
إتكلم بإهتزاز وقال.. يا باشا معملتش حاجة بس الأستاذة بتحب تأڤور.
إتكلمت هي پغضب وقالت.. إنك تتحرش بيا لفظيا دا كدا آڤورة يا تور.
قربت منه پغضب وعصبية وضړبته في وشه پغضب وقولت.. بتتحرش بيها يا حيوان دا انا هخليك تقضي سنتين في السچن.
بصلي پخوف وهو ماسك وشه پألم وقال.. سنتين ليه يا باشا دا هو المفروض كام شهر بس ولا عشان الأستاذة تخصك يعني هتيجي عليا
بصتله پغضب وقولت.. أه عشان الأستاذة تخصني خده يابني على الحجز.
بصتلي بدهشة وإبتسامة وقالت.. ضابط بقى ها
رديت عليها بإبتسامة وأنا بمشي إيدي على شعري وباصص في الأرض.. أه بعرف أعمل حاجات تانية بعيدة عن الطبيخ يعني.
ضحكت على الموقف اللي كان بيننا وقومت بعدها من جنبها وأنا باصصلها بحزن روحت القسم وكان الشخص اللي كان مع خطيبة القتيل موجود وفي إنتظاري قعدت على المكتب وبصتله بجمود وقولت.. أنا سامعك إحكيلي.
إتكلم بتوتر بعد ما بلع ريقه وقال.. أحكي إيه مش فاهم أنا الحكومة جات خدتني وأنا مش فاهم آي حاجة بجد.
بصتله بجنب عيني وقربت منه شوية وبقت عينه في عيني وقولت.. إحكي كل تخطيطك إنت وخطيبة القتيل بتاع المعادي عشان تقتلوه يلا إحكيلي قصة نجاحكم.
فضل يبص يمين وشمال بتوتر وهو بيترعش وقال.. مفيش الكلام اللي حضرتك بتقوله دا هنعمل كدا ليه يعني.
بصتله ومن غير مشاعر وقولت بحدة.. بص زميلتك في الچريمة إعترفت بكل حاجة لما مسكناها الصبح وحققنا معاها وقالت إسمك وإنك إنت اللي قټلته وخلاص مبقاش في قدامك غير إنك تعترف يمكن الحكم يبقى
تم نسخ الرابط