چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الأول.

موقع أيام نيوز

يا ماما ولا عايزاني ارخص نفسي وارضي بحب كان في يوم ملك لغيري 
مني بهدوء غريب عليها كليا خاصه وطريقه تفكيرها متغيره وده شئ متقبلوش علي بنتها ابدا في الطبيعي بس دلوقتي بتحاول تقنعها..اولا انتي مش خطافه رجاله لانه هو اللي قالك انه بيحبك يعني ممكن ده يكون احساسه من زمان بس مكنش حاسس تاني حاجه عمرك ما كنتي رخيصه ولا هتكوني بس ده كله نصيب وربنا اللي بيكتبه صح ولا لا 
نور بحيره..مش عارفه ولا فاهمه حاجه خالص 
مني وهي بتقوم وبتروح ناحيه الباب وبتنهي كلامها..سيبي كل حاجه للقدر بس كل اللي هقولهولك فكري بقلبك مش بعقلك المره ده ولو عاصم طلب يتجوزك اعرفي اني اول واحده هكون موافقه هروح اطمن ابوكي عليك زمانه قلق من شكلك وانتي داخله 
خرجت وقفلت الباب وراها بس سابت نور في دماغها 100 سؤال ده مش تفكير امها ولا طريقتها وعاصم يا تري بيحبها فعلا ولا هي اللي بتتمني كده فده حلم وهتقوم منه اتنهدت بتعب وحزن لما بصت علي تلفونها وافتكرت ان عاصم مش بيرد عليها فكرت ترن عليه تعتذر ليه مكنش يصح اللي عملته ابدا معاه رنت عليه مره واتنين وتلاته ومردش اتجمعت الدموع في عنيها تاني من غيظها منه ومن بروده معاها لو بيحبها كان سامحها او سمعها ده تفكيرها قامت فضلت تروح وتيجي في الاوضه بتفكير وخنقه وهي مش مرتاحه واخيرا حسمت قرارها انها هتزوره عند مامته وتصالحه ده مهما كان عاصم صديق طفولتها وشبابها قبل ما يكون حب عمرها 
بعد ساعه كانت بتخبط علي باب ام عاصم بعد ما استاذنت من امها وابوها فتحت ايمان الباب واستقبلتها بترحاب وحب دخلت قعدت وعنيها بتلف علي عاصم بس مش شيفاه مالقتش غير انها تسأل نور بخجل ..هو عاصم هنا ياطنط 
ايمان بابتسامه وطيبه ..اه يا حبيبتي في اوضته جه من العياده من ساعه بس العفاريت حواليه بترقص 
نور پخوف ..عفاريت وبترقص ازاي مش فاهمه 
ايمان بضحك ..اقصد متعصب مش عارفه ماله ومش طايق حد 
نور بندم انها السبب طلبت منها بخجل انها تدخل تتكلم معاه وتشوف ماله وسمحتلها خبطت علي باب اوضته بهدوء بعد شويه جه الرد ..ادخل 
دخلت وهي وشها في الارض بس سمعت صوته پقسوه ..انتي ايه اللي جابك هنا
نور  سابت باب الاوضه مفتوح وقربت منه كان قاعد علي مكتبه وقدامه الاب توب بتاعه بيشتغل عليه شدت كرسي وقعدت جنبه وبينهم مسافه واتكلمت باحراج من طريقته الجافه وقساوته معاها ..مقدرتش مجيش اعتذرلك 
عاصم ببرود ..تعتذري ليه 
نور رفعت عنيها ليه وهي مليانه دموع واتكلمت بهمس ..عشان مديت  ايدي عليك وكده عيب .
سكتت شويه واتكلمت بعتاب ..بس انت كمان عيب انك تبوس ايدي عشان كده ڠصب عني اللي عملته انا اسفه
عاصم بروده وقسوته اڼهارت قدام دموعها اتكلم بحنان وابتسامه..خلاص مش زعلان وحقك عليا عشان بوست ايدك يا ستي ده كمان ميصحش لانك مش حلالي
وكمل بمشاكسه..بس قريب ان شاء الله ومتلومنيش بقا بعد كده 
نور رفعت عنها پصدمه وردت ..تقصد ايه 
عاصم بجديه ..تتجوزيني يانور 
نور هزت دماغها بنفي مش مصدقه اللي سمعاه وكان ردها علي طلبه ..مستحيل
بعد ضغط كتير من عاصم وقربه منها واقناعه انه طول عمره بيحبها ومش حاسس ومحولاته الكتير انه يسعدها ويكسب ثقتها في حبه وانه لقي الحب والراحه معاها وده اللي مكنتش حساه بس بيقنعها بكل الطرق واللي في الاخر ماتقدرش تنكر حبه اللي لسه مالي قلبها واكتر رغم محاوله انكارها لده اودامه ومن جهه تانيه ترحيب ابوها وامها اللي كان بالنسبالها غير مقنع بالمره وحتي ايمان مامت عاصم كانت فرحانه بيها زوجه لعاصم وبنت ليها وده مش غريب لان طول عمرها بتحبها فعلا اترتب علي ده اسعد يوم كانت بتستناه نور وبتتمناه من يوم ما عرفت معني كلمه حب وسمعت الكلمه اللي طول عمرها بتتمناها ليها هي وعاصم وبس..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير وعلي خير 
نور ..كلمه اتمنيت اسمعها من زمان اني بقيت ملك عاصم ومراته وعلي اسمه فرحه الدنيا جوايا وباينه علي عيني مش عارفه اخفيها عنه مهما حاولت بس يا تري هو فرحان زيي 
عاصم مركز علي نور وشايف عنيها اللي كلها دموع محپوسه من فرحتها حبها ليه حاسه وباين للعلن قبله بس احساسه هو بالذنب هيموته مش عارف اللي بيحصل ده صح ولا غلط قرب منها ورفع ايديها لشفايفه يبوسها بعمق ظاهر كعتزار اكتر من حب بس مش عارفه سبب احساسها ده ايه قالها بابتسامه وصوت هامس ميسمعوش غيرها..مبروك يا نور طالعه زي القمر علي فكره 
نور بابتسامه رقيقه وخجل ..الله يبارك فيك انت احلي علي فكره 
ضحك من تكرارها كلامه ومسك ايديها وبدا يسلم علي امها وابوها اللي عنيهم مليانه دموع وهما بيتمنوا ليهم السعاده وحتي ام عاصم  بتسلم عليهم بحنان وبتباركلهم بحب نور راحت ناحيه ندي وحضنتها ودعتلها بالفرحه زيها ندي دعتلها من قلبها انها تكون اسعد واحده في الدنيا مع حب عمرها عاصم  بعد المباركه من الاهل والاصحاب خرج هو وهي من المسجد اللي كتب الكتاب اتعمل فيه وركب عربيته وهي جنبه وبدأ يسوق العربيه بهدوء 
لف شويه بالعربيه وهو ملازم الصمت ونور مضايقه من سكوته فحبت تقطع الصمت ده فاتكلمت ..عاصم احنا هنروح علي طول ولا هنتمشي شويه بالعربيه 
عاصم انتبه لصوتها  ورد بهدوء..لا هنتعشي بره وبعدها هنطلع علي شقتنا 
نور بهدوء ..ماشي 
وكملت بفرحه فجأه كأنها افتكرت حاجه..انا مبسوطه اوي ياعاصم اننا لقينا شقه جنب عماره بابا وماما عشان اما يوحشوني اروحلهم واروح لمامتك كمان بسرعه 
عاصم..ايوه فعلا في اي وقت تحبي تروحي اوديكي بسرعه بس  الحمد لله انها اتشطبت زي ما احنا حبين وبالسرعه دي 
نور بابتسامه..فعلا الحمد لله كل حاجه كانت متسهله جدا ايه ده وقفت ليه 
عاصم بهدوء..وصلنا يلا 
نزل عاصم وفتح باب العربيه لنور ومسك ايديها وراحوا ناحيه مطعم علي البحر  قمه في الجمال والروقي بعد ساعتين كانوا خلصوا العشاء وروحوا علي بيتهم الجديد 
..اتفضلي يانور واقفه ليه انتي خاېفه تدخلي 
ده صوت عاصم اللي موجه كلامه لنور اللي واقفه علي باب الشقه والخۏف باين علي وشها بوضوح 
نور ردت بهدوء مصطنع ..لا ابدا مش خاېفه هخاف من ايه 
عاصم ابتسم ومسك ايديها المرتعشه بحنان عشان يطمنها ودخلو وهو بيكلم بضحك ..لا فعلا واضح انك مش خاېفه 
نور بغيظ..بس بقا هزعل منك والله 
عاصم ضحك علي كلامها ودخل قعد علي اقرب كنبه وقعدها جنبه وقالها بحنان ..مقدرش علي زعلك يا نور انتي غاليه عليا اوي وانتي عارفه 
نور پخوف ..غاليه عليك بس ياعاصم 
عاصم بهروب ..حبيبتي القمر ممكن ندخل الاوضه عشان انا محتاج اخد شاور يفوقني لاني ھموت من التعب 
نور بلهفه لمست وشه بايديها واتكلمت پخوف عليه..بعد الشړ
تم نسخ الرابط