چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الأول.
المحتويات
البلد وليهم اسمهم وعيادتهم المشتركه وده كان سر التعارف والحب اللي اتبني بينهم دخلوا في زفه ولا اروع وكل الاهل والأصحاب فرحانين ليهم ماعدا واحده قلبها مجروح ومكسور وڼار الغيره الخارجة عن ارادتها بټحرق في قلبها وهي شايفه سعدتهم ورقصهم مع بعض والحب اللي باين للكل واولهم هي بعد كتير من الفقرات واللي نور مقامتش من مكانها ولا شاركت اصدقاء العروسه حتي لو عشان عاصم جه وقت التصوير وانتهاء الفرح ندي بحزن علي صحبتها..نور مينفغش كده بقا قومي نتصور معاهم عشان خاطري هو ده اللي اتفقنا عليه انك تقفي جنبه وتفرحيله ده انتي مقمتيش من مكانك
قاطع رد ندي مني ام نور اللي قربت منهم بعصبيه واتكلمت موجهه كلمها لنور..انتي قاعده كده ليه مكنتيش تيجي احسن انا قاعده مع ايمان وبستقبل المباركه معاها لان عاصم زي ابني وانتي قاعده زي الغريبه في اخر القاعه انتي ايه حكايتك بالضبط
امها هزت دماغها بدون اقتناع وشك في بنتها بعد كده قاموا عشان يتصورا مع بعض صوره عائليه لانهم يعتبروا اهل وعشره عمر بحاله كانت صوره ليها معاني كتير واولهم ان مش كل اللي بنتمناه لازم نحصل عليه بس لازم نقتنع ان لو خير لينا كنا هنحصل عليه نور جواها بركان ڠضب علي غيره علي حب علي دموع علي حاجات كتير صعبه التفسير الصوره عباره عن ملك وهي في حضڼ عاصم وبيتبادلوا نظرات الحب وحواليهم ام عاصم وام نور وندي ونور جنبها اللي اخده اخر الصوره واللي شافت وعرفت ان هو ده بعد كده مكانها الصح في حياته
ملك ابتسمت بخجل ودخلت شقتها اللي بصتلها بفرحه واتاملتها بانبهار بسبب حرص عاصم ان يعمل كل حاجه هي بتحبها وطلبتها منه فاقت من تاملها علي همسه في ودنها وهو قريب منها..مبسوطه
ملك بتوتر وخوف بسبب قربه منها ..ااه
ملك ببراءه..بصراحه اه
عاصم بحب وصدق ..عمرك ما تخافي مني ابدا يا ملك انا امانك وجوزك وحبيبك واخوكي وكل حاجه ليكي في الدنيا من النهارده ياملك
ملك بصوت مبحوح من صدق مشاعره ليها ..تعرف انا طول عمري يتيمه ودايما مكنتش بقدر اتخطي حاډثه ماما وبابا واللي كنت فيها ونجيت منها باعجوبه رغم ان خالتي عمرها ما اثرت معايا وكملت معايا لحد ما حلم امي وابويا اتحقق وبقيت من انجح الدكاتره في البلد في الجراحه العامه واللي عمري ما انسي وقفتها معايا لانها فعلا كانت ام تانيه ليا بس حقيقي ياعاصم انا حاسه دلوقتي بامان وحب ورضا يكفي الدنيا كلها وده لاني بقيت مراتك وانت بقيت جوزي ومش عايزه حاجه من الدنيا تاني خلاص
ملك بصوت مرتعش من خۏفها..اوي بس
عاصم بمقاطعه..بتثقي فيا
ملك ..اكيد بس
عاصم وهو بيشيلها فجأه وبيمشي بيها ناحيه السرير..مفيش بس فيه عاصم اللي بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما هيوجعك ولا هيخذل ثقتك ابدا
قال كلامه وبدا فعلا ينفذ كلامه عملي وراها اد ايه هي غاليه عنده اد ايه احتواها واحتوي خۏفها وكان حنون معاها وراها حبه وحنيته وراها انها لازم تكون اسعد واحده اللحظه دي انها بقت مراته قولا وفعلا
بعد الكثير من الوقت عاصم كان نايم واخد ملك في حضنه باحتواء وتملك تكرار الرن علي موبايله قلقه وقلق ملك من نومهم بدأ يفتح عنيه بكسل وضيق من اللي بيتصل في الوقت ده مسك التلفون بسرعه يكتم الصوت عشان ملك متصحاش ميعرفش انها بدات بالفعل تصحي بسبب تكرار الرن بص لقي مامته اللي بتتصل استغرب لما بص في الساعه لقاها 10 الصبح ازاي ناموا كل ده ومحسوش بالوقت بدا يقلق تكون تعبانه وبتستنجد بيه رد بسرعه وكان صوته باين عليه القلق بسبب اتصالها بدري وباستمرار ..الوو
سمع صوت دوشه وصوت مامته بټعيط جامد وبتقوله..الحق نور يا عاصم الحقها يابني
اول ما سمع كلامها واتخيل ان نور ممكن يكون جرالها حاجه قام نط من علي السرير پخوف وده اللي ړعب اللي نايمه جنبه من تحوله المفاجئ رد پخوف شديد..مالها نور يا امي جرالها حاجه اتكلمي انتي كده بتخوفيني عليها اكتر
قابله شهقات مامته وصوتها الضعيف..مش عارفه يا ابني والله مني خبطت عليا استنجدت بيا لما جت تصحي نور للكليه بس لقيتها مش بترد ووشها متلج وشفايفها زرقه
واتكلمت برجاء ..بسرعه يا عاصم الله يباركلك انزل شوفها وطمنا عليها لاننا مش عارفين نتصرف وابوها في الشغل كلمناه ولسه موصلش
عاصم باستعجال بعد ما قام ودخل الحمام وهو معاها علي السماعه..طب اقفلي يا امي مټخافيش دقايق واكون عندك
فعلا قفلت السكه وهو اخد شاور في وقت قياسي وخرج وبدا يلبس تحت نظرات ملك القلقه وهي شايفه عاصم بيلبس بسرعه رهيبه..ايه اللي حصل يا عاصم ماما مالها ومين نور دي اللي ړعباكم اوي كده
عاصم بعد ما خلص لبس راح عندها وباس دماغها واتكلم باستعجال..امي كويسه نور هي اللي تعبانه ودي في مقام اختي واللي اتصوروا معانا في الفرح انا اسف هنزل اشوفها ومش هتاخر عليك.
ملك بحنيه طبطبت عليه ..ولا يهمك ومتقلقش ان شاء الله تبقي كويسه
عاصم..يارب باذن الله سلام
سابها ونزل بسرعه خبط علي باب شقه نور بعد ما كان كلم الاسعاف تيجي نظرا لحالتها اللي سمعها من مامته فتحت ام نور وهي مڼهاره من العياط مسكت ايديه واتكلمت
متابعة القراءة