چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الأول.

موقع أيام نيوز

بعد تفكيرها في النقطه دي بصت لنفسها باحتقار واتكلمت لانعكاس صورتها قدامها..معقول تكوني بديل يا نور معقول ترضي بحب عاصم بعد ما كان ملك غيرك
قلبها رد..بس هو لو كان حبها بجد ماكنش سابها بعد الفتره الصغيره دي اكيد بيحبك انتي بس مكنش حاسس 
علت صوتها عشان تسكت قلبها اللي بيتكلم وبيدافع عنه وبيدق ليه بعد ما تكسر علي ايديه اكتر من مره ..اسكت بقا بطل تدق ليه بعد ما چرحك وكسرك لو كان بيحبني مكنش اتجوز غيري عمري ما هستسلم لحبك يا عاصم عمري
اقنعت نفسها بكلامها وراحت ناحيه السرير ونامت عليه بتعب نفسي وجسدي ومحستش الا وهي راحه في النوم واخر صوره شيفاها في خيالها عاصم وبس 
عند عاصم كان قاعد في البلكونه وحاطط راسه بين ايديه وبيفكر..هل هو ظلم ملك طب هي لو عرفت انه نيته انه يتجوز نور ودي اكتر واحده پتكرها ياتري هيبقي ايه رد فعلها افتكر هدوئها في شغلها وشقاوتها معاه هو وبس ودلعها عليه وشراستها في غيرتها عليه واد ايه ليها شخصيات كتير مع بعض وكلهم بيحبهم ومش متخيلها من غيرهم الحيره متملكه منه ومش عارف اللي بيعمله صح ولا غلط بس اللي متاكد منه ان نور تستاهل كل حاجه حلوه منه واكتر قام من مكانه بارهاق وتعب ودخل وقعد علي السرير وبص علي مكان ملك واتنهد بحزن 
تاني يوم نور قامت بكسل مكنتش حابه تقوم بس لازم تروح الكليه وتشوف مستقبلها خرجت من اوضتها بعد ما صلت ولبست وراحت ناحيه المطبخ شافت امها عطياها ظهرها وبتحضر الفطار جت من وراها وباست خدها واتكلمت بحب ..صباح الفل علي اجمل ام في الدنيا 
امها لفت بلهفه وخدتها في حضنها واتكلمت..صباح النور علي ست البنات يلا هتفطري قبل ما تروحي الكليه انا خلصت اهو 
نور بحنان ..انا اسفه يا حبيبتي مستعجله اوي لان محاضرتي 10 ونص يعني لسه نص ساعه مسافه الطريق هاكل اي حاجه مع ندي ماتقلقيش عليا 
مني ..لا مش هيحصل ولو مصممه هعملك ساندوتش ليكي وواحد لندي وتوعديني اول ما توصلي تاكلي 
نور باستسلام ..ماشي يا ماما بس بسرعه عشان متاخره 
امها بدأت تجهز الاكل وخدته ونزلت بعد ما ودعتها وطمنتها انها مش هتتاخر قفلت باب الشقه لقت عاصم في وشها خارج من شقه مامته ونظراته مركزه عليها هربت من نظراته واتكلمت بصوت هادي ..صباح الخير يا عاصم 
عاصم بابتسامه..صباح النور يانور 
نور بخجل منه..طنط ايمان أخبارها ايه 
عاصم بنفس الابتسامه..الحمد لله بخير كنتي راحه الكليه اوصلك في طريقي
نور بهروب منه مش عايزه تكون جنبه كتير عشان قلبها اللي بيحبه ميضعفش بقربه..انا هستني ندي تحت ونروح سوا 
عاصم فاهم انها بتهرب منه فحب يسيبها براحتها.. تمام براحتك يا نور انا ماشي 
بعدها نزل قدامها وهي نزلت وراه ركب عربيه وشافها مستنيه انه يمشي عشان هي كمان تركب وتمشي وقف قدامها بعربيته وفتح الازاز واتكلم من وراه بامر..اركبي
نور بغيظ لانها عرفت انه فاهمها ..مش راكبه 
عاصم بتحذير..قولت اركبي احسن ما انزل اركبك انا وساعتها هضايقك بجد 
نور پخوف من تهديده ركبت ورزعت باب العربيه بضيق بصلها بعصبيه بس اختفت لما شاف شفايفها المضمومه بزعل طفولي وهزت رجلها من التوتر ابتسم عليها ومن غير ما يحس لمس ايديها وحضنها بين ايديه ورفعها لشفايفه وباسها بعمق رغم احساسه برعشتها وانها حبست نفسها بسبب تصرفه ده بس كمل وسالها بهدوء ..بتهربي مني ليه يا نور وانتي لسه بتحبيني
نور محستش بنفسها غير وهي بتضربه علي وشه بالقلم من القهر والخنقه اللي حاسه بيها بسببه عاصم حط ايديه علي وشه پصدمه وبصلها وكانت عيونه اتحولت لڼار هتحرقها اتكلم بهدوء مرعب ..انتي عملتي ايه 
نور مكنتش عارفه ايديها طاوعتها ازاي ولا عارفه ترد بس لازم ترد فخرج صوتها مرتعش ڠصب عنها ..انت مش محترم عشان تبوسني من ايدي 
عاصم بنفس النظره كلامها حرقه اكتر ..انا مش محترم 
نور بلجلجه..ااه عشان كده عيب وانا مش بهرب انا مش بحبك اصلا 
عاصم ضحك فجاه بطريقه مرعبه وصوت عالي وبعدها سكت شويه واتكلم ..عمري ما كنت اتوقع ان بني ادم يمد ايديه عليا ويوم ما تحصل تكون من واحده ست ومش اي واحده دي انتي يا نور 
نور پخوف ..انا اسفه ياعاصم مش عارفه عملت كده ازاي 
عاصم مرضش بأي كلمه بس ساق بصمت مرعب لقلبها اللي بيدق پجنون من كبر غلطتها بعد شويه وصل لكليه صيدله وقف العربيه واتكلم من غير ما يبصلها ..انزلي
نور بصوت مخڼوق ..عاصم ارجوك انا 
قاطعها بصوت عالي رعبها..ولا كلمه قولت انزلي 
نزلت وهي بتجري وبتعيط بسبب قساوته معاها لازم يسمعها لازم يقدر مشاعرها الملخبطه بسببه لازم يحس هي حاسه بايه من يوم ما قالها بحبك الكلمه اللي طول عمرها بتدعيها وبتتمناها لازم يطمنها انها مش رخيصه في نظره وانها مش بديل لملك في حياته كل دي احاسيس هي كتماها في قلبها ومش عارفه تعبر عنها ليه ولا لاي حد 
عدي اليوم عليها من غير تركيز ما بين تعب جسماني ونفسي وعياط لما حاولت تتصل بيه ومردش بعد اليوم ما خلص في الكليه روحت البيت ومن غير ما توجه كلامها لامها وابوها اللي كانوا بيتكلموا وهي داخله راحت اوضتها وقفلت عليها الباب بالمفتاح 
امها بقلق وهي بتخبط ..بت يا نور مالك فيكي ايه افتحي 
نور بصوت مكتوم ..مفيش سيبني بالله عليك ياماما لوحدي دلوقتي 
مني پخوف عليها ..وحياتي عندك يا نور تفتحي انا قلبي وجعني عليكي 
نور مهنش عليها امها وفتحت الباب وما صدقت تشوف امها فاتحه ايديها قدامها اترمت في حضنها من غير تفكير واڼهارت في العياط امها بطبطب عليها بحنان وبتعيط علي عياطها وهي مش عارفه مالها بس يكفي اڼهيارها اللي ياكد انها حاجه كبيره بعد شويه هديت وامها بعدتها عنها براحه عشان تعرف تكلمها وقفلت الباب عليها وسألتها بحنان بعد ما قعدت علي السرير وقعدتها جنبها ..ها بقا يا حبيبتي عايزه اعرف مالك وسبب عياطك ده كله ايه ومتكذبيش عليا 
نورب ضعف وعدم وعي ..يحبه اوي 
امها پصدمه ..هو مين 
نور بدموع وصدق..عاصم يا ماما مش عارفه انساه ابدا هو مدنيش فرصه انساه كنت بحاول وبدأت اتعود علي وجوده مع ملك وملكيتها ليه بس هو رجعني لنقطه الصفر تاني لما قالي انه بيحبني ومحتاجني جنبه بس ده محصلش الا لما طلق ملك يا ماما ده معناه ايه يعني 
امها بهدوء ..وبعدين 
نور بانتباه ليها وللهدوء اللي بتتكلم بيه..وبعدين ايه يا ماما مش فاهمه 
مني بتوضيح..يعني انتي حاسه بايه عايزه ايه لسه بتحبيه ولا لا  هو طلق ملك ونصيبهم وقف لكده عايزه تكملي معاه ولا تسبيه لغيرك وترجعي ټموتي عشانه تاني 
نور بصلها پصدمه واستغراب ..يعني انتي عايزاني اتقرب منه واكون خطافه رجاله في نظر نفسي واللي حواليا
تم نسخ الرابط