تهمتي اللعينه.. بقلم مريم رمضان.
المحتويات
في ضيق وهي تقول .. دماغك انت ما تحترم نفسك وخليك فاكر اني انقذت حياتك ولو انا مش خبيتك في المخزن كنا بنقراء عليك الفاتحه دلوقتي
نظر له ونظراته لا تبشر بالخير.. يلا ننزل ونشوف الموضوع دي بعدين ... فكرت في خطه واخدت إذن كمان اني انفذها
سارت أمامه في ضيق فحقا لو وقفت أمام ثانيه اخر لكانت
أبعدت يديها عن يديه وهو تصيح .. اياك تمسك ايدي ماشي انا مش عارفه عقلي كان فين وانا بخبيك
فتحه باب هذه المخزن وهي يقول .. قدرك كدا تقولي اي بقي يلا احنا مش فاضين.. قال ذالك وهو يقفل الباب جيدا لكي لا يدخل أحد و
نظرو پصدمه الي الجالس أمامه وهما يقولو بصوت واحد .. حسين
نظرو پصدمه الي الجالس أمامه وهما يقولو بصوت واحد .. حسين
ضحك حسين بستمتاع وهو يقول مفاجاه مش كدا ضحك وهو يقول يلا يا رجاله شوفو شغلكم
في اقل من ثواني امتلاء المخزن بالرجال يحملون الأسلحة في استعداد لتلقي الأوامر واخرا فاق محمد من صډمه .. سيب رهف تمشي وكلامك معا انا نظر لها وهو يشير بعينه علي الباب وفي اقل من دقيقة كان قد فتح باب المخزن وهو يصيح اجري يا رهف بسرعه
أما عند محمد
محمد پغضب .. طب والله عيب عليك حركات العيال دي مش قلتلك نتقابل راجل لراجل
حسين بهدوء .. مفيش كلام مبينا انا عايزه اختي وهمشي من هنا وهبعد عن المهمه دي خالص
حسين پغضب وهو الآخر.. انت لي مش عايز تصدق أن مش انا الي قټلتها والله ما انا
صاح محمد هو الآخر .. كداب هي شاورت عليك قبل ما ټموت نظر له بضعف وهو يقول .. ورحمة امي لخلص عليك وهموتك بنفس المۏته ودي وعد من ابن شاف أمه وهي بټموت
ظل يبحث عنها في كافة البيت حتي تعب والام وهي تجري عليه .. احمد مالك في اي ثم صړخت عندما لم تستمع الي اجابه من زوجها
بحثت عن الهاتف وهي تحدث الاسعاف بصوت متقطع من الخۏف .. ارجوكم زوجي اغم عليه مره وحده معرفش مش بيفوق والتنفس بطئ جدا تعالو بسرعه
أما عن بطلتنا في مازالت تحاول الفرار من هولاء الرجال. فعندما ترهم تفرقوا تتخلص من واحد واحد حتي احد الرجال .. وميقع غير الشاطر يا مزه تعالي معنا بقي بدل ما نخلص عليكي
ضحكت وهي تقول .. واضح انك نسيت انت بتتكلم مع مين تعالي يا حلتها
يجب أن أعترف انها ضړب منهم عدد لا بأس به ولكن ما لبس أن قامو بالتجمع حوليها نظر شخص لها بضيق وهو يقول برفع هذه العصا الكبيره حتي سقطت علي رأس رهف وصاح أحد منهم وهو يقول .. يخربيتك يا سيد معندناش أوامر اننا نقتلها دي مهمه عند الباشا او روح شوف لسه بتتنفس ولا ماټت
اقترب منها سيد في حذر وهو يرفع يدي أمام أنفها ويحاول أن يعلم اهي تتنفس ام لا مرت دقيقتين حتي صاح وهو يقول .. دي شكلها ماټت
دفعه الآخر وهو يقول .. ماټت اي يخربيتك اوعي انا اشوف
جلس علي الارض وهو يضع يديه موضع قلبها ويحاول أن يعلم اهو ما زال ينبض ام لا ثم نظر الي اصدقائه وهو يقول .. عايشه بس النبض ضعيف جدا تعالو نروح بيها عند المعلم وهو يتصرف بقي
حملها علي يده والباقي يسير خلفه حتي وضعها في السيارة وذهبوا بعد وقت قليل نزل هذا الشخص من السياره وهو يحمل رهف ثم دخل هذا المنزل الذي لا استطيع وصفه من شدة جماله نظر الي حراس القصر وهو يقول .. معايا ضيفه هتقابل المعلم ضروري
افسحوا إليه الحراس الطريق وهو يسير في ترطات هذا القصر وكانه يسير في بيته حتي وقف أمام هذا الصالون الذي رغم قدمه الي أنه ما زال جميله حتي الآن نظر
متابعة القراءة