تهمتي اللعينه.. بقلم مريم رمضان.
المحتويات
خلال إسعافه
وقفه محمد في الممر وحسين بجانبه أما أن الأم وقفت أمام باب الغرفه مباشره تدعو أن يخرج زوجها وحبيبها من هذه العمليه سالما
نظر محمد الي حسين وهو يقول .. رهف مش في البيت معنا كدا أنها مع رجلتك أو
قاطعه حسين وهو يقول.. مازن مقلش حاجه زي دي لو هما اللي خطفنها كان قال
امسكه محمد من ملابسه وهو يقول .. رهف امان في رقبتي لو حصل ليها حاجه عليا وعلي أعداء انت فاهم تعرف من الزفت بتاعت وداها فين انا واثق انها معاه
ابتعد حسين بعض المترات وهو يحدث مازن المفترض أنه سكرتيله الخاص و
.. انت فين
مازن بهدوء.. مشوار كدا هخلصه علي السريع وجيلك
حسين.. مشوار اي ومين باعتك وفين رهف يا مازن
مازن .. معرفش
صاح حسين پغضب .. مااازن مش عليا الكلام دي رهف ترجع حال فاهمه
حسين پغضب .. وديني لعلم عليك انت والباشا بتاعك ووصله الكلام دي قبل ما اجيله
قله حسين ابنك بيقولك .. أن رهف مجتش خلال اربعه وعشرين ساعه هبعت الفديو هات للحكومه ووريني شطارتك بقي سلام يا هوزق
ذهب إلي اخي وقال .. رهف معاه الاتنين هناك يا محمد لازم نلحقهم
محمد.. طمني يا دكتور
خلع الطبيب النظاره وهو يقول.. الحمد لله عدت علي خير المره دي ولاكن بلاش اي ضغط أو تعصب الان المره الجايه ربنا اعلم ممكن يخرج منها سليم ولا
الدكتور بمواساه .. أن شاء الله
امسك محمد بيدي الدكتور قبل أن يرحل .. محتاج اتكلم معاك
ابتعد الدكتور عن الام وهو يقول.. تعال علي مكتبي نتكلم هناك احسن
محمد بهدوء.. تمام
سار معه حتي باب المكتب وهو يقول.. لازم تدخل لاستاذ احمد ضروري ممكن خمس دقائق بس وهطلع علي طول
قاطعه محمد وهو يضع أمامه كرنيه ويقول .. معاك الرائد محمد لازم ادخل ضروري الاستاذ أحمد حالا
الطبيب ببعض الخۏف .. اذهب مع الممرضه وهي ستسهل لك الدخول
محمد وهو يشير بيده علامه علي خوف الدكتور منه دخل هذه الغرفه وهو ينظر الي هذا الشخص الراقد امامك من كثرة تعبه علي بنته حتي امسك محمد يديه وهو يقول .. ورحمه امي لخليها تبات معاك الليله ودي وعد من ابنك
بعد وقت دخل هذا القصر من ممر كان قد علم مكانه من جواسيسه في هذه المكان ثم نظر الي اخته ورهف اللذان مقيدان بالحبال وثيابهم متقطعه نظر الي الجالس أمامهم وعلي يمينه هذه الدجال وهو يقول پغضب شديد .. ووقعت يا عبد العزيز ولا حتي سما عليك مطلوب القبض عليك ثم ابتسم وهو يقول بس قبلها اخد حق اخواتي وامي ومراتي ولا انت اي رايك
نظر الي اخته ورهف اللذان مقيدان بالحبال وثيابهم متقطعه ثم انظر الي الجالس أمامهم وعلي يمينه هذا الدجال وهو يقول پغضب شديد .. وقعت يا عبد العزيز ولا حد سما عليك مطلوب القبض عليك والمرادي بأمر من فوق ثم ابتسم مكملا حديثه بس قلبها اخد حق اخواتي وامي ومراتي ولا انت اي رايك
صاح عبد العزيز وهو يقول.. امشي يا محمد مش عايز ازعلك انا محتاج اختك ومراتك كلها ساعه والموضوع هيتم ونبقي من اغني اغنياه العالم
محمد پغضب .. عايز ټأذي اختي ومراتي علشان شويت اثار انت مخلوق من اي يا اخي
عبد العزيز بضحك .. شويه دي متحف تحت القصر دي هما مش طلبين غير اختك ومراتك لو ينفع كنت جبت حد تاني بس
امسكه محمد من ثيابه وهو يضربه في وجه و .. انت مچنون هتموتهم علشان شويت اثار تحت الارض مع كل ضړب كان يتكلم پغضب رهف والي ابوها في المستشفى بسببك سدد له لكمه اخر وهو يقول اختي الي بتعاني منك لحد دلوقتي ضړب لكمه اخر في وجه وهو يقول .. اخويا الي دخل السچن ظلم بسببك وكان متهم پقتل أمه وانت بكل برود رحت شهت ضده سدد له لكنه اخر پغضب شديد حقي انا بقي فين وانا بشوف امي بټموت واخويا محپوس واختي بتتعالج نفسيا والراجل الواحد الي حسيت معاه بالراحه والأمان بقي في المستشفى بسببك كل دي بسببك وهحاسبك علي كل دي واحد واحد
صاح عبد العزيز پغضب وهو يمسح بعض الډماء الذي نزفها من أنفه ..
متابعة القراءة