حتي أقتل بسمة تمردك بقلم مريم غريب الجزء الثالث..
المحتويات
عادي منغير ألقاب زي ما بيعمل ايمن ابني.
إبتسمت داليا قائلة.. ربنا يخليهولك.
ثم تابعت في إستحياء.. و انا بعتذر لحضرتك لو كنت انا و اختي اتسببنا في اي ازعاج.
كلام ايه ده يابنتي عيب ماتقوليش كده طب و الله انا قلبي اتفتحتلكوا اول ما شفتكوا ده غير ان ايمن علطول بيكملني عن اختك ياسمين لما خلاني هتجنن و اشوفها و ماتتخيليش بقي انا مبسوطة اد ايه بوجودكوا معايا حساكوا بناتي و الله تقومي انتي تقوليلي ازعاج ! ده لو ماشالتكمش الارض اشيلكوا في عنيا.
.. انا بتكلم جد علي فكرة مش بقول اي كلام لكن خلينا في المهم دلوقتي .. بما انك صحيتي بقي يبقي تعالي يلا افطري معايا انا لسا مافطرتش.
.. معلش حضرتك مش هقدر انا عندي مشوار مهم و لازم انزل دلوقتي.
.. هتنزلي منغير فطار يا بنتي
فإبتسمت بلطف قائلة.. معلش بقي عن اذنك.
ثم تابع بلهحة حادة.. بقي بنتين زيك انتي واختك يعملوا فيا انا كده كنتي فاكراني هيسيبكوا بس كويس انك انتي اللي جيتي برجلك يا حلوة.
وتقدمت صوب الباب إلا أنه سارع يقف بوجهها حيث بدا جسده الضخم سدا منيعا يلغي أمامها كل المنافذ فألحت پخوف قائلة.. لو سمحت خليني اعدي.
..ابدا هو دخول الحمام زي خروجه يا قمر انتي
ترجلت من سيارتها في ضيق ثم إستندت إلبها وأخرجت هاتفهها من حقيبة يدها ثم أجرت الإتصال به ليأتي صوته البغيض بعد لحظات.. اهلا يا بيرو معلش قبل ما نتكلم في اي حاجة قوليلي .. عملتي ايه نزلتي الحمل
إبتسمت عبير بمرارة ثم أجابته متجهمة.. اي حاجة من واحد واطي وندل زيك ماتلزمنيش .. انا انا بس بتصل بيك دلوقتي عشان اقولك اني فعلا هنزل البيبي وعشان اقولك حاجة تانية كمان.
.. ايه هي
سألها بإصغاء فأمطرته بعدد هائل من الشتائم المتنوعة ولما أكتفت أغلقت الخط بوجهه و تنفست الصعداء وقد تصاعدت الډماء إلي وجهها الشاحب هدأت ثورتها قليلا ببنما تصاعد رنين هاتفهها بنغمته الصاخبة نظرت إلي الهاتف لتجد المتصل صديقتها ريم أجابت في لهفة.. الو ريم ها عملتي ايه كلمتي قريبتك وعملتي ايه خدتي منها عنوان عيادة الدكتور طب هنروحله امتي
.. هتروحي لمين يا عبير
تجمدت بمكانها عندما سمعت صوته المستفهم آت من خلفها !
إلتفتت إليه ببطء وحدقت به في توتر ثم خرج إسمه من بين شفتيها في إرتباك.. خالد
نظر إليها مستفهما ثم تابع سؤاله.. مقولتليش هتروحي لمين بيتهيئلي اني سمعت اسم دكتور!
جف حلقها فأجابته بثبات متلعثم.. أاا ايوه فعلا انا هروح مع واحدة صحبتي عند الدكتور.
.. ليه
هتف بقلق ثم سألها.. انتي مالك فيكي ايه
إبتسمت في توتر ثم قالت.. انا كويسة يا خالد ماتقلقش انا كويسة خالص.
.. اومال بتقولي هتروحي للدكتور ليه
أجابت بإضطراب.. يا خالد بقولك هروح مع واحدة صحبتي انا اللي هروح معاها مش هي اللي هتيجي معايا.
.. قصدك ان صحبتك هي اللي تعبانة
.. اه يا حبيبي بالظبط كده.
تجمد خالد بمكانه حين تسللت تلك الكلمة إلي سمعه ثم حملق فيها غير مصدق وسألها.. انتي قولتي ايه يا عبير
تنهدت عبير تعبة ثم وضعت يدها بلطف علي ذراعه وقالت مبتسمة.. قلت يا حبيبي.
ظل خالد يرمقها برهة من الزمن في عدم تصديق ثم إحتضن يدها برقة قائلا.. ياربي مش مصدق نفسي يا عبير تعرفي ان دي اول مرة في حياتي اسمع منك الكلمة دي!
كانت عيناه تلمعان بحب و كاد يطير فرحا مما جعلها تشعر بوخز
متابعة القراءة