حتي أقتل بسمة تمردك بقلم مريم غريب الجزء الثالث..
كده مافيش طريقة توصلني ليكي الا الجواز.
تشابكت نظرتهما طويلا قبل أن يتابع بهدؤ.. الجواز هو شرطك عشان تسمحي بعلاقتنا زي ما فهمت منك واديني اهو بعرض عليكي الجواز.
هزت رأسها غير قادرة علي التفكيرالزواج من عز الدين نصار كان أخر حلم لها توقعت حدوثه
فيما سألته بإرتباك.. طب واختي !
تنهد بإنتصار لرضوخها أخيرا ثم أجابها.. اختك مرحب بيها في بيتي طبعا اكيد هتعيش معانا بعد الجواز و اوعدك اني هوفرلها كل احتياجاتها و طلباتها بردو و هتكون بالنسبة لي زي اختي عبير بالظبط.
رمقته في تساؤل فأجابها بلهجة صارمة.. بعد جوازنا مش هتكوني مضطرة للشغل ده غير اني مستحيل اسمحلك بكده اصلا يعني ماتجيش في يوم تقوليلي عايزة اشتغل.
تركزت نظراته علي شفتيها ففهمت مقصده مما جعلها تنتفض وتبتعد بوجهها عن أصابعه القاسېة بينما رمقها بتفحص ساخر ثم تنهد قائلا.. الجواز هيتم بسرعة بكرة بكرة هنتجوز.
.. ايوه.
هتف مؤكدا ثم تابع.. هحتاج اوراقك الشخصية عشان اتمم كل الاجراءات ضروري تجمعيهملي و معلش بقي من ضمن شروطي مافيش فرح .. انا ماحبش ابدا اكون فرجة للناس.
إبتلعت ريقها بتوتر ثم تساءلت في نفسها لا يريد حفل زفاف إذن هذا القول يؤكد شكوكها تجاهه هل ممكن أن يدوم هذا الزواج لفترة قصيرة كما توقعت هل ...
هزت رأسها نفيا ثم قالت.. لأ لأ مش هناك.
.. اومال فين
سألها بإصغاء فأجابته بهدوء.. انا واختي سيبنا المكان ده من امبارح وخدنا كل حاجتنا مافيش اي حاجة هناك.
عبس قليلا ثم سألها.. سيبتوا المكان من امبارح روحتوا فين
أومأ رأسه پغضب دفين ثم تابع سؤاله.. وايه اللي خلاكوا سيبتوا المكان ده امبارح
إنتفضت جراء صوته المنفعل فأجابته بثبات شوبه إرتباك بسيط.. نسيت موبايلي هناك وكان لازم ارجع اجيبه.
.. نعم!
هتف في ذهول بالغ وكاد لا يصدق ما قالته ببنما أجفلت وعضت علي شفتها بقوة حبن سمعته يقول بإنفعال ساخر.. ماغلطتش لما قلت عليكي غبية بقي بعد كل اللي حصل رجعتي عشان حتة موبايل انا بجد مش مصدق!
تنهد في حنق ثم قال متعمدا إغاظتها و إثارة ضيقها.. بس واضح ان اختك شديدة وبتعرف تتصرف احسن منك ابقي اشكريهالي انها حافظتلي عليكي وخليتك سليمة عشاني.
إستشاطت ڠضبا من جملته بينما نظر إليها شزرا وإزدراء قائلا.. بكرة الصبح هعدي عليكي تكوني جاهزة من بدري ومحضرة اوراقك كلها بعد ما نكتب الكتاب هرجعك بيت زميلة اختك دي تاني عشان تجهزي انتي واختك براحتكوا وبكرة بالليل هاجي بنفسي عشان اخدكوا للمكان الجديد اللي هتعيشوا فيه .. بيتي.
تسارعت نبضات قلبها بشكل چنوني وهي تنظر إلي عينيه لقد حاصرها تماما باتت لا تستطيع رفض أوامره من الأن فصاعدا نعم فهي ما عادت تملك معينا سواه كرهته قلبلا بسبب تلميحاته المهينة بأنه سوف يعيلها هي وشقيقتها وانها يجب ان تحون ممتنة لذلك ولكنها إتخذت قرارها ..ستتزوجه أولا لأنها تحبه وثانيا لأنه وعدها بإسترداد منزلها الذي طردت منه عنوة !