الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
المحتويات
راسه بالموافقه غادر رشاد واستقل سيارته واتجه إلى بيت حسن ظل يقود سيارته بسرعه كبيره توقف اسفل البنايه الخاصه بحسن ثم تناول من خلف السياره قطعه عمود طويله ثم خرج من السياره وصعد إلى حسن. طرق الباب بقوه لتظهر سلمي لم يمهلها رشاد ان تنطق بحرف وازحها من طريقه وهو ينادي علي حسن بزعيق.. حسن مسافر يا رشاد ازاي متعرفش وايه الطريقه إلى انت داخل ييها دي
صمت عدده ثواني ثم اكمل.. بس حسن كان عارف مكان لبني وخبأ عليا
.. تقوم تجيب حتت حديده وتيجي تتخانق معاه وعلي فكره حسن ميعرفش حاجه عن مكان لبني
حرك راسه بتفهم وهو يقول... يلا حصل خير سلام
ورحل رشاد وسلمي تنظر بغرابه لما يحدث ثم قامت بالاتصال بزوجها
.. الشقه قدامك اهي دور فيها براحتك
ولبني مختئبه في الداخل اسفل الفراش عندما اخبرتها والدتها بان رشاد يقف في الخارج ركضت هي إلى المخبا.. لا مصدقك هتكوم موجوده ازاي وهي مسافره تقضي شهر عسل مع حسن صاحبي.
ابتسم بۏجع وهو يقول.. يارتني ما كنت عرفت ولا فهمت حاجه مراتي پتخوني مع صاحبي الوحيد إلى انا معرفش غيره وهو خاني مع مراتي كان بيكلمها قدامي ويبعتلك كلام حب بيعزمني علشان يشوفها وباسها وياعالم حصل ايه بينهم وبيحصل ايه دلوقتي وهما مع بعض
سقطت الدموع من عين لبني بالداخل كل التفاصيل وصلت له ولكن من فعل ذلك لا يمكن ان يكون حسن ولا يعلم احد سؤي رحمه رحمه هي من فعلت خرجت من اسفل الفراش وهي تستمع إلى كلمات رشاد.. زعلت اوي لما قولتلها تغير اللبس العريان إلى كانت لابساه يوم ما حسن كان جاي عندنا
.. انت إلى عملت كده يا رشاد طلعت اسرار بيتك كلها لحسن وهو عرف يستغل ده كويس ويضحك عليها
زعق رشاد بها.. يضحك علي مين طب صاحبي وطلع واحد واطي مجتش ليه هي قالتلي انا السبب ليه الكلمتين إلى فضفضت بيهم لحسن عملوا كده انتي واعيه لكلامك.
تمني كثيرآ ان يراها والان هي امامه وتخبره بخانتها له كم كان يآمل من قبل ان تظهر هي ويعلم منها الحقيقه تخبره انها لم تقم بخيانته ولا اي شئ ولكن الحقيقه لم تكن كذلك نهائيآ بل كانت طعنه كبيره له ولقلبه.
.. لما بعدت عنه قالي انه مسجلي المكالمات إلى كانت بينا ورسايل وهددني هيبعتهملك وانا وقتها مكنش معايا اي دليل لحسن كل حاجه مسحتها لما جاتلي رساله ټهديد من رقم غريب اني بخون جوزي يومها كسرت الموبيل وفي الاخر طلع حسن هو إلى بعت رسايل دي علشان اخاڤ وامسح كل حاجه تخصه طلب مني يقابلني في الشقه ولما رفضت قالي انه هيقولك انا خۏفت وروحت واتفقنا انه هيبعد عني وكل حاجه خلصت بس قالي لازم ينزل يجيب اكل وناكل سوا سمعت كلامه علشان نخلص نزل يجيب الاكل وانا كنت قاعده لوحدي مفيش غيري لما انت جيت معرفش إلى طلع ده ظهر منين اقسم بالله دي اول مره اشوفه فيها.
انهت جملتها تلك والدموع تسقط من عينيها اقترب منها رشاد وظل ينظر اليها طويلا ولبني تضغط علي يديها ولا تدري ماذا سيحدث بعد نظراته تلم.. انا اسفه يا رشاد
لم ينطق بحرف كانت تتوقع ان يصفعها ولكنه لم يفعل ايضآ خرج عن صمته وقال.. انتي طالق
ورحل من امامها بكت وهي تخفي وجهها بين يديها كل شئ انتهي ولآبد.
اما رشاد عاد إلى منزله ثم دلف إلى غرفه الاطفال وجد عمرو يغفو في النوم بجانب ملك التي تنظر لسقف الغرفه وتلهو بمفردها وضع علي عمرو الغطاء ثم حمل الصغيره وقام باطفاء الاضاءه وخرج جلس بالصغيره وهو يشعر انه مغيب تمامآ وفي صډمه وجد هاتفه يقوم بالرن نظر إلى الشاشه وجد اسم حسن خرجت منه ضحكه ثم قام بالرد.. سلمي كلمتن
قاطعه رشاد... معلش يا حسن رحمه قالتلي انك عارف مكان لبني مشوفتش قدامي وجيتلك علشان افهم ليه خبيت عليا حتى
متابعة القراءة