الجزء الاخير.. رواية يارا رشدي
المحتويات
صنيه عليها اكواب العصير ثم جلست بجانب رشاد نهض هو وناول رشاد كوب العصير قائلا.. اشرب يا حسن
تناوله منه وقام بارتشافه وهو لا يعلم ماذا يريد رشاد منه لما ينكر حقيقه معرفته بالحقيقه ايمكن تكون رحمه خدعته عندما قالت له ان رشاد يعلم كل شئ
اما رشاد تناول الكوب الخاص برحمه ثم قام باقترابه من فمها وهو يقول.. اشربي يا حبيبتي يلا
.. هتكسفي ايدي ولا ايه
قالها بلوم وعتاب ابتسمت وهي ترتشف منه دون ان تناول الكوب منه ورشفه تلو الاخري.. اشرب يا حسن وفهمني كلامك الغريب تقصد ب ايه اتكلم رحمه مش غريبه
وارتشف حسن وهو يقول بتوتر.. لبني مكنتش خاينه
.. حسن بقي مينفعش كده تتكلم عن طليقتي قدام مراتي مش معقول كده
.. خلاص خليها تمشي علشان نعرف نتكلم
وصمت الجميع ورشاد يصمم ان الجميع ينهي كوبه وهو لم يرتشف اي شئ من الكوب الخاص به وعندما انتهي الجميع قال رشاد وهو ينظر إلى ساعه يديه.. اتكلم يا حسن سامعك كنت بتقول ان الشيطان هو السبب علي ايه
قالها حسن بنفاذ صبر
ابتسم رشاد ثم قال... خليك انت صريح وقولي ليه انا عملت فيك ايه علشان تعمل فيا كده تخطط سنين ازاي توقع لبني وتخليها تخوني يا راجل ده انت قعدت سنين تبعتلها في رسايل ليه كل ده علشان ايه.
.. مكنتش ناوي علي كده هي إلى خاڤت وقررت تقطع علاقتها بيا وانا مكنتش لسه خلصت اڼتقامي منك متدوستش علي شرفك كويس علشان كده جبتها الشقه وعملت الفيلم إلى شوفته علشان ادوسك عليك وعلي شرفك اكتر اكتر
.. قد ايه انا كنت غبي جاي اقولك علي الرسايل وانت اساسا إلى باعتها
قالها رشاد وهو يضحك بقوه ليقول حسن.. لا في رساله منهم مش تبعي شوف مين إلى بعتهالك وكان عايز يوقع ما بينكم الرساله إلى كانت بتاعتي إلى قولتلك فيها لبني مظلومه لكن إلى قبلها معرفش
.. حنين ضميرك صحي فجاه وحبيت تصلح الوضع فيك الخير بجد
ثم تابع وهو يلتفت إلى رحمه.. اكيد انتي بقي يا قلبي صاحبت الرساله صح
ضيقت بين حاجبيها وحركت راسها بنفي... لا طبعا انا مالي اصلا بالحوار ده
.. للاسف يا رحمه انتي صحبتها متحاولش تنكري
نظر إلى ساعه يديه لتقول رحمه بعصبيه.. قولتلك مش انا اكيد حسن ولا اي حد انا مليش في الحركات الرخيصه دي
.. يا جامده بقي انتي ملكيش في الحركات الرخيصه غريبه مع انك من اول يوم ډخلتي فيه البيت وانتي مبتعمليش غير حركات رخيصه
نهضت من مكانها وهي تقول بعصبيه.. قصدك ايه.
.. انتي وحسن زباله زي بعض متفرقوش حاجه هو طلع واطي مفرقش معاه العيش والملح والعشره إلى ما بينا وانتي لبني جاتلك تستنجد بيكي علشان تيجي تفهميني كل حاجه جيتي انتي بقي عرفتي كل حاجه وفكرتي ازاي تدخلي البيت تلهفي الراجل بالعيال بكله وفضلتي تلفي وتدوري علشان توصلي لهدفك وافتكرتي بجوازي منك انك نجحتي وخدتي هدفك بس لاسف انتي غلطانه يا رحمه
جلست علي الاريكه عندما شعرت بدوخه ثم قالت.. امال انت اتجوزتني ليه.
.. ماهي دي بقي المفاجاه إلى هتعرفيها الساعه سبعه ياروح قلبي
ثم تابع وهو ينظر إلى حسن الذي يضغط علي عينيه ويحاول فتحها ثم قال.. يا تري ايه بقي إلى صحي ضميرك فجاه كده
اغمض حسن عينيها ورفع حاجبيه لاعلي ثم هتف.. الموضوع خلص يا رشاد وانت عرفت كل حاجه اهو رجع لبني البيت وانا هختفي من حياتك حتى الشغل هسيبه
.. بسهوله دي
قالها بسخريه كبيره ثم نظر إلى رحمه التي اسندت راسها علي ذراعيه وراحت في النوم.. رحمه سلمت اهي باقي انت.
فتح حسن عينيه علي تلك الجمله ليجد رحمه مغمضه عينيها وتستند راسها علي ذراعي رشاد الذي يقول.. العصير كان في منوم ليك ول رحمه بتاع صيدليه قالي مفعول هيظهر بعد نص ساعه وفعلا نص ساعه ونتيجه بدات تظهر اهي
نهض حسن
متابعة القراءة