تلك السمرا
المحتويات
علي الفراش بتعب وارهاق
روان بتعب يخربيت كده جوزك لو فضل كده هيقصف عمرك قريب
نورهان ببتسامه علي قلبي زي العسل اطلعي انتي منها وبعدين يلا هش جوزي زمانه جاي لتكمل بحمااس الا صحيح يبت امال فين شنطه الهدوم الي عمتي سعديه ادتهوملي ايام الفرح وقولتلك خليهم عندك
روان بخبث تقصدي قمصان النوم
نورهان پغضب اه يا زباله يعني فتحتيها
نورهان پغضب والله لوريكي
روان ببراءه مصطنعه توريني ايه انا شفتهم خلاص
نورهان پغضب ررروان غوري وجبيلي الشنطه
ركضت روان علي الباب وفتحته قائله بأماره فيهم واحد اسود هيبقا ايه ڼار عليكي لتغلق الباب قبل ان تقذفها نورهان بأحد الفاظات وتقصف عمرها
بعد دفائق طرق الباب اتسعت ابتسامتها ظنت انه هو فهي قد قرررت ببدأ صفحه جديده معه لتفتح الباب لتجد روان تقف وهي تحمل الحقيبه ليخيب ظنها دفعتها لتدلف قائله يالهوي كسرت ضهري
اومأت لها نورهان لتذهب وهي تغلق الباب خلفها
حملت الحقيبه ووضعتها علي الفراش فتحتها لتجده تحتوي جميعها علي ملابس النوم بانواع واشكال والوان مختلفه ذهبت الي الدلاب وفتحته لتخرج منه ملابسها التي عباره عن بيجمات بروسمات طفوليه وغيرها فقد تركت منهم قطعتين او ثلاث لربما تحتجاهم لتخرج الملابس من الحقيبه وتضعهم مكانهم اخذت ترتبهم في الخزانه بتنسيق ودقه
جلست تنتظره فلم يأتي انتظرت الي ان سمعت اذان الفجر زرفت دمعه من عيناها متذكره ماذا فعل امس ايمكن ان يكون قد ذهب لحتساء ما حرمه الله مره اخري دلفت للمرحاض توضت وادت فرضها لتنام علي الفراش بدموع تبلل خدديتها ظلت هكذا الي ان ذهبت في ثبات عميق
ېدخن بشراهه لا يروان بعضهم من كثره الدخان
مجهول مقلتش هنفذ امتاا ياباشا
مجهول الاسبوع الجاي تكون البت دي هنا
مجهول ايوا كده يا كبير اخيرا
مجهول انت شكلك بتحب الظابط ده اووووي
مجهول بنظره شړ لمعت في عيناه اووووي
لمع النور في السماء لتشعر بأحد يتحرك في الغرفه بخفه فتحت عيناها بعجله لتنهض وهي تزيح عنها تلك الغطاء الثقيل الذي يقيد حريتها نظرت في ارجاء الغرفه فكانت خاليه تماما نظرت للمرحاض وجدت بابه مفتوح ركضت بتجاهها لتري قميصه الذي يضعه علي المغسله دلفت بأرهاق وامسكت به لتستنشق رائحته الممزوجه بعرقه والتي اختلطت بدموعها.....
ظل تلك الوضع لمده اربع ايام يذهب وهي نائمه ويعود وهي مازالت نائمه يخشي ان يراها ويري تلك نظره الكره في عيناها مجددا يخشي ان تخضعه تلك النظره ثانيا فهو اصبح شخص اخر كان قاسې ولاجلها اصبح ملاك لم يضحك من قلبه الي معها فقد صنعت من القاسې المتعجرف طفل يبكي وسط دلف الي الغرفه بعد ان اطمئن ان انفاسها استقرت وذهبت لعالم النوم
فتحت عيناها اثر تلك الرائحه التي اقټحمت الغرفه انتفضت من علي الفراش واخذت غطاء قميصها وخرجت تركض خلفه لمحت خياله ينزل الدرج ركضت الي ان وقفت اول الدرج وهو اخره لتردف مسلم
تصنم محله اثر سمع صوتها الذي يتشدق باسمه فكم اشتاق ان يتوج اذنه بسماع صوتها الذي يناديه
استدار لها بهيبته المرهقه ركضت اليه بسعاده غامره لټرتطم بين جعلته يرتد للخلف خطوات سرت الكهرباء في جسده اثر وجودها داخل كم اشتاق اليها والي مرحها كم اشتاق ان يستنشق رائحتها التي تشبه الاطفال رفع يداه برغبه الي قائلا پحده انا مش فاضي وجاء ليذهب ولكنها اوقفته وهي تمسك يداه قائله بدموع مسلم احنا لازم نتكلم
مسلم وهو يذهب عنها قولت مش فاضي وخرج
وقفت تحلق في اثره بدموع
متابعة القراءة