تلك السمرا

موقع أيام نيوز


حبيت احبك بحبك علشان انا بحب احبك ينور
ليسحبها معه علي فراشهم ليعلمها كيف يكون العشق ليعلمها قواعد الحب الاربعين كيف تكون
بعد اربع سنوات 
نورهان بصړاخ كده يا علي طب والله لقول لبابا يبني تعالي البس هدومك هيجيلك برد 
في ذلك الوقت رن هاتفها ذهبت اليه مسرعه
لترد الو روان
روان بسعاده وحشتيني اوووي ينور

نورهان پغضب يا بكاااشه من اول ما سافرتي مكلمتنيش غير مرتين
روان بضحك والله مشغوله معلش
نورهان بخبث مشغوله في ايه اه بقا مش شهر عسل
ضحكت روان لتقول انتي من اول ما تجوزتي مسلم وانتي اخالقك باظت
نورهان مالكيش دعوه بجوزي يبت
في ذلك الوقت انفتح الباب ودلف منه بهيبته المعتاده ليقابل ابنه الصغير
مسلم بذهول يخربيتك انت قاعد كده ليه فين ماما
علي بطفوله بتكيم خيتو في الفون بتكلم خالتو في التليفون
حامله مسلم وتوجهه به الي غرفته الصغيره اخرج له ملابس وجعله يرتديها ليقول يلا نام
علي لا مش عاوزس انام
مسلم لا نام علشان خاطري يلا نام
علي بطفوله لا عاوزس انام معاك ومع ماما
مسلم وهو يمسح وجهه پغضب يحبيبي انت بقالك شهر بتنام معانا مينفعش كده
امتلأت عين الطفل بالدموع واڼفجر في البكاء عاوز ماما عااااا
مسلم طيب اسكت اسكت امك هتسمعك وحمله واخذ يطبطب عليه لكن رفض علي ان يصمت وظل متمسك بقراره يريد والدته
نورهان حين اتاها صوته روان اقفلي هكلمك بعدين علي بيعيط
روان ماشي يأم العيال مع السلامه
اغلقت الهاتف ووضعته ذهبت مسرعه الي غرفه صغيرها لتجد مسلم يحمله يحاول تهدئته لكنه يبكي پقهر
اتجهت له وحملته لتقول في ايه يا مسلم
مسلم بضيق مفيش وخرج
نظرت في اثره بحزن واخذت تهدء صغيرها حتي نام بين زراعيها وضعته في سريرها ببطئ حتي لا يستيقظ مجددا من ثم اضأت لمبه صغيره واغلقت الغرفه وخرجت دلفت الي الغرفه وجدته يجلس علي الفراش بضيق
نورهان واذاحت يداها الذي يضعها علي فخذه وجلست هي
نورهان بحب ممكن اعرف ابني الكبير زعلان ليه
مسلم بسخريه كويس انك لسه فكراني 
نورهان بهدوء عارفه اني مقصره معاك بس انت شايف علي متعلق بيه ازاي وبعدين ده ابنك كمان
مسلم بتزمر ايوا عارف انو ابني بس مش معني كده ينام في وسطنا زي قرد قطع كده
ضحكت نورهان بدلع لتقول وانت مضايق ليه
مسلم بضيق مضايق انا هفرقع
نورهان وتقترب منه وايه الي يرضيك
اقترب منها وعلي وشك تقبيلها ليأتيها صوت بكاء صغيرها دفعته ونهضت تركض
امسك بتلك الزهريه ليرميها ارضا ولكنه تراجع ليضعها محلها پغضب نهض وخرج الي غرفه الصغير ليجده قد نام وهي تضعه في فراشه برقه ذهبت اليها ليقول بصوت منخفض تعالي بسرعه يلا قبل مايصحي
نورهان بس يا مسلم هيصحي
حملها مسلم ليقول ولا يصحي مش فارقه
خرج بها وتوجهه الي غرفتهم وسط ضحكاتها ليضعها علي الفراش ليقترب منها قائلا بحبك
لتقربه منها قائله وانا بعشقك
لينعمان معا في حبهم يحكي ويقال ان العشق يزور القلوب من النظره الاولي ولكن كبريائه كبرياء العشقهو من يمنع اعتراف القلوب بذلك العشق
تلك السمراء المرحه التي اجبربت علي تلك المتعجرف ها هي تخضع له الان تسكن  وقلبه ليتيمان قلبهم بثمره حبهم الاولي وهو طفلهم الصغير ليكون شهد علي حبهم وعشق المتعجرف لتلك السمراء

 

تم نسخ الرابط