تلك السمرا

موقع أيام نيوز


تيجي الشغل الاسبوع ده خليك مع مراتك وفسحها في البلد
مسلم بضيق حاضر يا جدو
وجلسو الجميع يتناول الافطار
سعديه خدي يا نور يبتي دي شكولاته عنتهالك من الفرح
نورهان برفض شكرا يعمتي انا مباكلش السكريات لتكمل بخفوت اصل انا عندي السكر
رفع وجهه عن الطعام ينظر لها بهدوء عكس ما بداخله من حزن وشفقه دائما ما يكتشف ان تلك الفتاه تحمل عبئ اكبر من الذي قبله ليزيح نظره عنها بهدوء مكمل طعامه الوهمي

روان هو الترم التاني هيبدأ وانا ما اعرفش اعمل اي في المدرسه
الجد بهدوء هنحولك مدرستك هنا رامي هيسافر بكرا يسحب ورقك ويقدملك هنا 
رامي وكان يرتجف من الماء كح كح رامي مين يحج لمأخذه
الجد پحده في غيرك
رامي ببتسامه انا افتكرت مش انا ازاي دي بنت عمي مين يشيلها غيري
روان لرامي شكرا
ليضيق لها عيناها ويوسع شفتاه هو كده ابتسم يعني الابتسامه الي بنبتسمها لمه يكون حد دمه تقيل بيتكلم معانا ههههههههه ليردف وهو ينظر لنورهان كله يهون علشان القمر
رجع مسلم بكرسيه پغضب للوراء ليهمس لنورهان حصليني فوق ....
الفصل الثاني
صعد مسلم وخلفه نورهان وسط نظرات الجميع
دلف الغرفه ودلفت خلفه ليغلق الباب ويستدير لها لم يعلق بكلمه فقط ينظر لها بمشاعر مبعثره مشاعر لا تعرف اماكنها الصحيحه ليقترب منها شئ فشئ
وقفت تحلق به الي ان رأته يتقدم منها ظلت واقفه مكانها ولم تتحرك لتردف كنت عايز حاجه
وقف امامها مباشرتا ودون سابق انزار جذبها من زراعيها لتستقر بين زراعيه وداخل  انحني الي ان وضع رأسه علي كتفها وزراعيه 
شعرت بضلوعها التي تكاد ان تكثر اثر ضمته ولكن صډمتها بما يحدث غطت علي الام جسدها جعلتها مغيبه عن الوعي فلمسته لها وانها داخل  كفيله ان تجعلها تقوم بأي عمليه دون بنج 
بعد مده ليست بقصيره ابتعد عنها معانقا وجها بين كفيه ليردف انا نازل ساعه متنزليش من الاوضه غير لمه اكون موجود
دون وعي منها اومأت له بمعني انها موافقه ليبتعد عنها ويخرج خارج الغرفه مغلقا الباب خلفه التي افاقت علي صڤعته له
نورهان بوعي نعاااام هو قلي متخرجيش وانا وانا قولتلو حاضر يبنت ال يا نورهان اعمل ايه انا دلوقتي انا هخرج وارجع قبل ما يجي لتجلس علي الاريكه بتزمر مكمله طيب افرض حد قله لتكمل مقلده مي عز الدين في عمر وسلميهقوله كنت عتشانه 
ذهبت لتفتح الباب ولكن وجدته مغلق لتردف پغضب اه يبن سعديه العمشه بس اما ترجعلي
بالاسفل تشعر بضجر وهي تجلس بمفردها تفتقد شقيقتها
اعتدلت علي الاريكه بملل ظلت هكذا الي ان دخل رامي
رامي بمرح ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
روان بعدم فهم ايه
رامي العب باليه
روان پغضب بقولك ايه انا فيه الي مكفيني ومش ناقصه
رامي بضحك ناقصه ولا زايده
روان ووقفت پغضب انا غلطانه اني قاعده مع واحد زيك
رامي وهو يجلس مكانها علي الاريكه احسن بردو
ضړبت الارض بقدمها وصعدت الدرج بتزمر
اما رامي فضحك قائلا مجنونه والله
في المساء دلف الي الغرفه وهو يسمع صوت بكاءها ذهب اليها مسرعا قائلا نورهان مالك بټعيطي ليهه
نورهان پبكاء كمال ماات
مسلم پغضب وغيره فمن ذا الذي تحزن عليه هكذا وكيف لها ان تنطق بأسم رجل غيره ليقول بهدوء عكس ما بداخله كمان مين
نورهان وهي تمسح دموعها وتشير علي التلفاز كمال بتاع مسلسل الحب الاعمي يعيني عليكي يا نهال مموته نفسها من العياط
شعر وكأن دمأه علي وشك ان تخرج من وجهه دقيقه وستحول الي الرجل الاخضر ويصفعها حد المۏت يشك بأنهم خدعوه وتزوج بالصغري وليس الكبري ذات 23عام
شددد علي شعره بضيق ليزفر وهو ينهض من جانبها ليوقفه صوته الغاضب استني عندك
استدار اليها ليقول خير مين ماټ تاني 
نورهان بضغب طفولي تقدر تقولي ازاي تقفل عليا وتسبني وتمشي انا مش عبده عندك علشان ولم تكمل حديثها وهي تجده يقترب منها
لتردف ههههههه عبده مۏته
كبح ضحكاته فتلك دائما ما تتلاعب باعصابه وتسير غضبه ولابد ان يلقنها درسا لن تنساه
نورهان عندما وجدت يقترب منها انا انا انا انا انا مالي هقلب علي شعبان عبد الرحيم كده ليهه
اقترب منها بغل  علي عن
 

تم نسخ الرابط