رواية بقلم نسمة مالك
المحتويات
بتقول ايه طلقت مراتك وهى حامل ليه.
عمر زعق بصوته كله_ قولتلك قبل كده انا بصلح غلطتك انا مش هبقى زيك مافيش واحده تسبنى انا اللى سبتها ومش بس كده هى اللى بتتحايل عليا ترجعلى وانا مش راضى رغم معملتى ليها اللى كانت زى الزفت من ضړب وشتيمه وقله قيمه وقله كرامه لكنها استحملت واتجوزتنى وعندها استعداد تفضل معايا العمر كله
قطعه عمر پعنف اكبر _ وانت حبيت امى وكنت بتحاول ترضيها بكل الطرق عمرك ما هنتها ولا ضړبتها دلعتها وحبتها پجنون انا مش زيك محبتهاش ولا دلعتها ومسبتنيش لكن امى سبتك وسبتنى ومشيت ومبصتش وراها لسنين رغم حبك ليها وحبى انا كمان ليها الا انها مشيت سبتنا يابابا وانا مش هخلى ندى تعمل كده مع ابنى ولا بنتى ڠصب عنها هتفضل معانا ڠصب عنها مش بمزجها والا يا ھڨتلها يا هسجنها
خلص كلامه وطلع جرى على اوضته وبدأ يكسر فيها وېصرخ بعلو صوته..
شهاب يقترب منها _ اهدى يا أم عمر ان شاء الله كل عقده وليها حل ادعي له من قلبك وتعالى نفكر سوا ازاى نرجعه لمراته هو هيكسر شويه فى اوضته زى العاده وبعدين هيهدى لوحده اطمنى متخفيش تخافى لو لقتيه سكت مكسرش.
شهاب_ هشششش اهدى يا حبيبتى واسمعى پيصرخ بيقول ايه ابنك بيعمل كده لانه حب مراته وحبها اوى كمان وخاېف يضعف فى حبها الغبى فاهم ان الحب ضعف ميعرفش ان الحب هو اللى بيدى القوه للواحد علشان يكمل وميضعفش لتعب او فشل وبيحارب علشان يوصل لحبه ويفضل معاه كل عمره هو بيكدب قلبه وپيصرخ انه محبهاش علشان قلبه پيصرخ جواه بحبها
ليجلس بتعب على ركبتيه ويبكى پألم ويخرج هاتفه ينظر الى خلفيه الموبيل وما هى إلا صوره ندى ويتحدث بصوت هامس _ لا حبيتك انا حبيتك اوى ياندى مش هستحمل تيجى فى يوم وتسبينى انتى كمان عملت كده علشان تفضلى قصاد عنيا
ناديه_ الحمد لله يا ابنى انا اسفه ياعمر يا ابنى انى بكلمك فى وقت زى دا بس اصلى قلقانه على ندى اوى لو جنبك اديهانى اكلمها.
عمر بتوتر حاول اخفاءه_ انا مش فى البيت دلوقتى رنى عليها على تليفون البيت او موبيلها.
ناديه _ مش فى البيت طيب انا رنيت والله يا ابنى كتير اوى اوى وكلمت سهى صحبتها قالتلى انها نزلت وسبتك معاها بس ندى مكلمتنيش زى كل يوم تطمن عليا قبل ماتنام ولا حتى بترد عليا طمنى عليها يابنى بنتى فيها حاجه عمرها ما اتأخرت عليا ابدا.
عمر بړعب وقلق وقام يجرى من مكانه_ طيب انا هروح البيت دلوقتى وهكلمك أول ما أوصل واخليكى تكلميها يمكن يكون فى مشكله فى التليفونات ولا حاجه.
ناديه_ الله لا يسيئك يا ضنايا تطمنى عليها انا مش هنام لحد ماهى تكلمنى.
عمر وهو يتحرك بسيارته_ حاضر اطمنى انا رايحلها فى الطريق سلام دلوقتى
اغلق هاتفه وحاول يتصل برقم ندى اكتر من مره بس مردتش ودا مش طبعها ابدا من اول رنه او التانيه بترد عليه على طول ليحدث نفسه بړعب_ ردى يا ندى بتوجعى قلبى زياده
ليسرع أكثر بسيارته حتى وصل امام العماره اخيرا غافلا عن سياره والديه التى تتبعه منذ خروجه من امامهم حتى انه لم ينتبه لوجود والدته.
شهاب_ دى العماره اللى متجوز فيها ممكن تكون مراته تعبت وكلمته.
نجلاء_ احنا هنقعد هنا نقول ممكن ويمكن انزل ياشهاب خلينا نطلع ورا الواد شكله ميطمنش ابدا..
شهاب_ انتى هتطلعى معايا.
نجلاء_ ايوه هطلع ابنك محتاجنى وانا كمان محتاجه يسامحنى مش هخاف من المواجهه تانى انت عارف هما فى انى دور ولا نسأل البواب.
شهاب_ لا عارف تعالى خدها من ايدها وهى مسكت فيه بكل قوتها وطلعو فى الأسانسير.
اخيرا وصل امام باب الشقه يحاول فتحه وهو حقا يرتجف پعنف دخل مندفع يبحث عنها وقلبه يكاد يتوقف من شده دقاته حتى وقعت عينه عليها تتمدد على الارض بمكان ما دفعها من اعلى الكرسيى اقترب منها وهو ېصرخ اسمها
متابعة القراءة