هل من مفر لالهام رفعت
المحتويات
بمكر أشد
أنا محدش بيعملي حاجة أنا من وقت ما دخلت هنا وأنا نسيت كل اللي حصل المسامح كريم
حملق فيها عيسى بنظرات منصدمة بعدم تصلب موضعه فليس هذا ما يريد سماعه رسم ابتسامة جاهد على ظهورها فقد ڠضب من ردها فهذا ما لا يريد سماعه قال بعدم تصديق
معقول هتسيبي اللي قتل ابوكي عايش كدة !
استغربت مارية من حديثه عنهم واستنكرته بشدة ردت عليه بخبث
انزعج عيسى من غباءها لما تتفوه به دنا منها وباتت المسافة شبه معډومة لتشهق مارية پخوف من اقترابه المباغت منها والمعډوم قال عيسى بعدم رضى
بقى بتفضلي اللي قتل ابوكي علي اللي عاوز يساعدك ازاي تخلصي منه انتي مش عارفة قد ايه بحبك من زمان عمار دا عمره ما هيحبك قد ما أنا بحبك
انت ازاي تتجرأ وتتكلم معايا بالطريقة دي عمار لو سمع الكلام ده مش بعيد يخلص
عليك في ساعتها
سب من بين شفتيه بلفظ نابي صدمها قال بعدم اهتمام
ولا يقدر يعملي حاجة استكمل بمغزى
ومالك شايلة هم زعله ليه انتي نسيتي باين أنه متجوز عليكي واحدة اقل منك بكتير يعني من الخدامين وانا لو مكانك مش هتردد لحظة في أني انتقم منه
ملكش دعوة واحسنلك تخليك في حياتك علشان انت مش قد عمار واللي هيعمله فيك لما يعرف الكلام اللي بتقولهولي
قالت جملتها وهمت بتركه ولكنه استوقفها حين أمسك ذراعها ليقربها منه بشدة ونظرت له بارتباك ممزوج بانفاسها المتسارعة هتف هو من بين اسنانه بانفعال
ماشي يا مارية وعمار بتاعك ده نهايته قربت
الفصول 910
بسم الله الرحمن الرحيم
دة باقي الفصل الثامن
جاء لمقابلتها فهي علمت بأمر زواجه بالتأكيد استشعر فؤاد من هيئتها ونظراته نحوه انزعاجها وعدم ارتضاءها بذلك بالفعل كانت فريدة غاضبه كونه كرس حياته على الإنتقام وما يفعله الآن ما هو سوى أنه بدأ ينفض حدة انتقامه ليبني حياة جديدة ومن ثم عدم مساعدته لها مر وقت في جلستهم لتتشدق فريدة بنبرة بينت عدم رضاها بما يفعله
ازدرد فؤاد ريقه وارتبك برر بتردد
اصل الحاج طلب مني اتجوز وانا وعدته انتي عارفة أني مش بحب ازعله وهو حلف عليا لو متجوزتش هيزعل مني
صرت فريدة اسنانها بضيق فهو اخيها ولم تراه يقف معها امام قاټلي زوجها بل قاطعها لم تخفي انزعاجها منه ولكن ما يهمها كيف سيكون تفكير فؤاد بعد زواجه سألته بفضول
تنهد فؤاد ليرد باقتطاب
لا يا عمتي هساعدك انا قولتلك أني هتجوز علشان خاطر ابويا وبس رمقته فريدة بعدم اقتناع ردت بمكر ونظرات مظلمة اربكته
واشمعنا اسماء هي البت كانت عجباك بقى مش شايف انها صغيرة قوي عليك
تنحنح فؤاد بحرج ردت بتوتر
مش بالظبط كدة هي بنت طيبة وغلبانة وفرق السن دا عادي انا مش اول ولا آخر واحد يتجوز واحدة اصغر منه
زمت فريدة شفتيها لتتنهد وترد بلا مبالاة
انت حر صمتت لتتابع وهي تستفهم بعد تفكير في ابنتها
متعرفش اخبار عن مارية
مقلتش هتنفذ امتى اصلها اتأخرت قوي وانا قلقانة عليها
صعد الدرج متجها لغرفته التي تزوج فيها تلك الفتاة مر عمار من امام غرفتها وحدق بها لبعض الوقت وتنهد ليكمل سيره ظهر عليه الحزن وقټلته رغبة بأن يكسر ضلوعها لرفضها له تأنى في ذلك لوقت آخر حيث فكر في اخبارها وليكن ما يكن لن يهمه شيء بعد الآن يريدها هي فقط ولج الغرفة ليجد تلك الفتاة أمامه كأنها تنتظر قدومه على أحر من الجمر حيث دنت منه شيماء وحدثته بنبرة شغوفة متلهفة
شوفت اللي حصل النهاردة يا عمار بيه
حدجها بانزعاج وهتف پتعنيف
انطقي حصل ايه انا على اخري
ردت بتردد مبتلعة ريقها بارتباك
الست مارية وانا واقفة في البلكونة شوفتها مع عيسى بيه وعمالين يتكلموا ومرة واحدة لقيته بيقرب منه و
نظر لها عمار بأعين محتقنة بالڠضب وشعرت شيماء بالخۏف فهيئته تغيرت لتصبح اعنف مما تخيلته امسكها من عضدتها لتتألم بشدة من اصابعه التي انغرست في لحمها هتف پغضب مدروس
انتي متأكدة انك شوفتيهم مع بعض عارفة لو بتكدبي
ابتلعت شيماء ريقها بصعوبة اكدت بنبرة متزعزعة
أنا هكدب ليه روح اسألها بنفسك هو كان معاها في الجنينة بيعمل ايه
نظر لها عمار لبعض الوقت بتعابيره الغاضبة وهو مازال يشدد في قبضته عليها كأنه يفرغ هياجه فيها تألمت الأخيرة بشدة وهي تصدر انين مرتفع عله يتركها انتبه عمار لها ليدفعها بعيدا عنه
متابعة القراءة