حمزة لميمي عوالي
المحتويات
رضعت فيهم والناتج هيبقى سنين معرفتنا لبعض
ثم يعتدل وهو يكمل يعنى طول عمرنا ياخالد ثم احنا لو اخوات. ماكناش هنبقى كده
خالد عندك حق.. لكن. ليصمت مرة اخرى
ليشفق عليه حمزة خاصة وهو يخمن مايريد ان يقول. فيقول حمزة اتكلم ياخالد وقوللى على كل اللى جواك واتأكد انى هفهمك صح وهساعدك. صدقنى
خالد وهو ينظر ارضا فاكر اما قلتلك انى بحب بس فرق السن مانعنى
خالد بتردد وهو ينظر لحمزة يعنى لو طلبت منك تجوزنى اختك توافق
ليرجع حمزة رأسه إلى الوراء ليستند بها على الاريكة وهو مغمض عينيه ويضع وجهه بين كفيه
خالد بحزن لازم تعرف ان رفضك عمره ماهيأثر على علاقتنا ابدا و انى هحاول ان..
حمزة بقوة اسكت. اسكت يا اخى حرام عليك. طلعت روحى سنين وانا مستني تنطق ثم انت كنت مستنى ايه عشان تطلب الطلب ده. لما تعجز واللا اما ييجى حد تانى ياخدها منك
حمزة بمرح يابنى انا مستني تنطق من اكتر من خمس سنين بس انت البعيد بارد ده انا كان ناقص اخطبك بنفسى
ليبتسم خالد وهو يقول بأمل طب وهى.. هتوافق
حمزة ضاحكا هنعرف حالا
ليتجه إلى الباب ليفتحه ويقوم بالنداء على حياة ورقية
حمزة انت مش عملت اللى عليك. سيبنى انا كمان بقى اعمل اللى عليا اقعد.. اقعد واتفرج من سكات
لتدخل حياة ومعها رقية التى تظهر عليها علامات البكاء لينخلع قلب خالد لرؤيتها على هذه الحالة
لترفع رقية عينيها لتتنقل بين أخيها وبين خالد التى كلما تلاقو أعينهم تقابل شوقه اليها بعتابها اليه ليكمل حمزة انتى طبعا عارفة ان خالد قدى فى العمر يعنى اكبر منك ب 15 سنة تقريبا والراجل عاوز يتأهل بقى ثم صبر كتير الصراحة وانا قلتله ان انتى وحياة ممكن تشوفوا له عروسة
خالد بانفجاع عندما وجد العبرات بدأت تتكون بعينها لأ يارقية.. لأ.. أنا عاوزك انتى عاوز اتجوزك انتى بحبك انتى. بس زى ماحمزة قال ..دول 15 سنة يارقية. بينى وبينك 15 سنة توافقى ان الفرق ده يبقى بينا
اياه حبا بحب وعشقا بعشق
ليتجه إلى الباب يحاول المغادرة حتى لا يضغط عليها أكثر من اللازم وروحه تمتلئ ألم ليمسكه حمزة من كتفه موقفة اياه وهو يغمز بمرح قائلا كده يارقية احرجتى الراجل كان ممكن ترفضى بأسلوب احسن من كده
لترفع وجهها سريعا وهى تبحث بعينيها عن خالد الذى وجدته ينظر اليها بشوق جارف بس انا مارفضتش.. أنا موافقة
حمزة بحب تعرفوا انى من 3 سنين فاتوا أقسمت بينى وبين ربنا انى اكتب كتابكم فى نفس اليوم اللى يتشجع فيه خالد بيه ويطلبك منى
لينظر له الجميع بعدم استيعاب ليكمل قائلا تروح تجيب المأذون وتطلع على بيتكم عشان هنكتب الكتاب هناك انا لا يمكن ارجع فى قسمى وان شاء الله الفرح لما نرجع انا وحياة من السفر
قالها وهو ينظر لحياة فوجدها تبادله النظرات وظن لوهلة انه وجد شئ ما بنظراتها تختلف عن كل المرات التى تقابلت بها أعينهم واحتار فى تفسيرها اهى نظرة إعجاب.. فرح.. لا لا ياحمزة لا تجعل الامنيات تأخذك بعيدا لتعتقد انها نظرة حب فهى لم تقترب منك إلا من بضعة ايام قلائل مليئة بالأحداث.. انها مجرد أمنية ياحمزة.. لا تتسرع سيعوضك الله. فصبرا جميلا
وعندما نظر أمامه لم يجد خالد فتبادل النظرات مع حياة ورقية وانخرطوا ضاحكين.. لينظر اليهما قائلا ببعض الجدية ياللا ياحلوين قدامكم ساعتين بالظبط تنزلوا كل واحدة تختار فستان مناسب ولما يبقى كله تمام تكلمونى اجيلكملتصفق حياة بيديها بسعادة وهى تقبل رقية قائلة ياللا ياعروسة.. لتلتفت لحمزة بتساؤل.. طب وانت
ليبتسم بسعادة لتذكرها اياه تعرفى تجيبيلى بدلة بمستلزماتها
حياة طبعا بس هتلبس فين
حمزة اشتريلى البدلة الأول وابعتيهالى مع السواق ولما تخلصوا كلمينى وهاجى اخودكم على طول
حياة وهى تتجه للخارج بمرح اوكيه بوص
ليبتسم حمزة بعد خروجهم وهو يقول الله يسامحك ياخالد.. البت كانت هتعنس بسببك ياللا ربنا يسعدكم يارب ثم بابتسامة قرد وقردة.. ماجمع الا اما وفق
فى منزل خالد
تم عقد القران مابين سعادة البعض واندهاش البعض من المفاجأة وسرعة الأحداث وكان والد خالد ووالدته الأكثر سعادة وسط الجميع وبعد المباركات والتهنئات.. استأذن حمزة فى الانصراف ولكن خالد ترجاه ان يترك له رقية فقد دعاها والديه للعشاء بمنزلهم
خالد ياتقعد تتعشى معانا ياتسيبلى رقية وانا اكيد هوصلهالك لحد البيت قبل 11
حمزة ضاحكا يعنى بتعزمنى وبتسحب العزومة ف ساعتها عشان تستفرد بالموزة
خالد متبقاش بايخ ثم اشحال ان ماكنتش اكتر واحد
متابعة القراءة