عشق رحيم لايمي نور الجزء الاول
المحتويات
اعرف انت اخدت البت دى ورحتوا فين واشتريت لها ايه بالظبط
اقترب رحيم من وجهها اكثر ليقول پغضب بارد..._ قلتلك ميخصكيش ومش عاوز اسمع كلمة تانية
ادركت سارة من حديثه انها قد خسړت بطريقتها تلك فهى ادرى الناس بان رحيم لا ياتى ابدا بالعند فقررت اللجوء لسلاحھا المعتاد معه الا وهو دموعها لټغرق عينيها بدموعها وهي تنظر اليه وترسم خيبة الامل فوق وجهها.._ كده يا رحيم لتانى مرة النهاردة تتكلم معايا بالطريقة دى
بعد خروجها العاصف من امامه انتظرت ف غرفتها تنتظر حضوره اليها تعلم جيدا انه لن يمرر بكاءها امامه و حضوره لمصالحتها وهذا ما حدث بالفعل فقد جاء اليها ليجدها مازالت علي بكاءها ليقول.._ انا مش فاهم انتى بتعيطى ليه دلوقتي
لتزيد من تصنعها البكاء وهي تقول .._ علشان انت اتغيرت معايا وبقيت ع طول عصبى مش مستحمل منى كلمة عن الهانم
رفعت راسها تقول بعبوس.._ انا يا رحيم بحاول اعمل مشاكل وهعملها لمين لحتة البت الفلاحة دى
زفر رحيم پغضب يبعدها عنه بقوة.._ تانى يا سارة هترجعى لنفس الطريقة
احتدت سارة هي الاخرى تنسى كل ماحدثت به نفسها عن محاولة جذبه اليها لتقول بسخط وغيرة عمياء بصوت عالى النبرات.._ محدش يبقى مراتك غيرى وحتة البت دى جاية بس تجبلك الولد يعنى حاجة تخلف وبس
احس رحيم بالنيران تشتعل بداخله من حديثها ليقول پغضب ضاغطا على كل حرف يخرج من شفتيه بتصلب.._ بالظبط الولد اللى انتى رفضتى تكونى امه.
ثم يلتفت مغادرا الغرفة بخطوات متصلبة مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء الغرفة لتقف سارة تنظر الى الباب وڼار حاړقة تكوى قلبها تشعر بسواد غيرتها يغطى كل شيىء امام عنيها لتقول پحقد.._ كده يا رحيم طب ما بقاش سارة اما عرفت الفلاحة دى مقامها ف البيت ده.
صمتت ندى لا تدرى ما تقوله لتلتفت حور لها تقول باعتذار.._ ندى انا اسفة بس ممكن تعذرينى انا عاوزة اطلع اوضتى ارتاح
لتقول ندى بلهفة وهي ترتب علي يدها بلطف.._ اتفضلى يا حبيبتى انا عارفة زمانك مرهقة بعد كل اللى حصل.
نهضت حور لتبتسم لها بأسف لتغادر وتذهب إلى غرفتها وها هي موجودة بها منذ وقت ليس بالقليل تنظر الى كل تلك الاشياء لتقرر بعد حين ان تقوم لترتيبها في خزانتها لعل الوقت يمر حينها لتنهض تضعها في اماكنها المخصصة لها ف الخزينة وبدأت تشعر بالسعادة تعاودها وهي تنظر إلى كل تلك الملابس بفرحه كفرحة طفلة ليله عيد بملابسها الجديدة حتى لمحت ذلك الشيىء ذو اللون الأحمر والملمس الناعم بينهم لتتوقف يدها فوقه برهبة فهى تتذكر جيدا انه لم يكن من بين الملابس شيىء بهذا اللون سوى ذلك الفستان الذي رفض رحيم وبشدة شراءه لها فها من المعقول انه امسكته بيد مرتجفة تخرجه من غلافه لتشهق بفرحة عندما رأت انه هو بالفعل اذآ فهو لاحظ اعجابها الشديد به ليقرر احضراه لها اخذته بفرحة تسرع في ارتدائه فورا لتشعر بتلك السعادة تعاودها مرة اخرى وهي تقف امام المراة ترى نفسها وقد حلت عقدة شعرها لينساب بنعومة فوق ظهرها والفستان يلتف حولها يرسمها بروعة فاخذت تتحرك بنعومة بحركات راقصة وهي ترفع شعرها بيدها تنظر بسعادة الى المراة غافلة عن الباب الذي فتح بهدوء وبذلك الواقف ينظر يكاد يلتهمها بعينيه.
دخل رحيم الى جناحه مع حور يشعر بالتعب و الأرهاق بعد حديثه الغاضب مع سارة وكان قد قرر الذهاب الى مكتبه يعمل قليلا لعله يخرج من تلك الحالة ليتذكر حور و خروجه من الغرفة دون توجيه كلمة لها يعلم انها من المؤكد احست بالسوء بعد كل ماحدث فقرر الذهاب اليها ليتحدث قليلا معها ليفتح
متابعة القراءة