عشق رحيم لايمي نور الجزء الاول
المحتويات
حالا يجهز وان شاء الله تقوم بخير
رحيم برجاء.._ ياااااا رب
تركت والدته الغرفة مغلقة الباب خلفها ليرجع رحيم بانظاره اليها يتاملها من جديد هامسا امامها.._ كنت ھموت من خوفى عليكى وجعتى قلبى.
تمللت ف نومها تجاهد لفتح عينيها تحس بالارهاق الدكتور
ابتسمت بارهاق تقول.._ لاااا الحمد لله بقيت كويسة
تنهد رحيم مغمضا عينيه براحة.._ الحمد لله
خفضت بخجل تقول.._ بس كنت عاوز اروح الحمام اغير هدومى
لتتبع كلامها ف محاولة لنهوض بالفعل ليسرع يمد يديه اليها قائلا.._ طب تعالى انا هوديكى
امسكت بيديه تستند اليها بضعف ليتحرك بها ببطء حتى باب الحمام لتقف تقول بخجل.._ انا هقدر اكمل لوحدى
دخلت بخطوات ضعيفة و وقف هو بانتظارها يستند الى اطار الباب حتى خرجت ترتدى ثوب بيتى كانت قد تركته ف الصباح خلف الباب لم تكن تجرء ع ارتداءه امامه في ظروف عادية سار بها حتى الفراش ليجعلها تستلقى ويغطيها بالغطاء ترتسم ع وجهه ابتسامة لرؤيته مدى خجلها مما ترتديه فيقول بهدوء.._ هرجعلك ع طول مش هتاخر عليكى
جلس الجميع في بهو القصر يسيطر عليهم الوجوم لتقول الحاجة وداد بعطف.._ يا عينى يا بنتى انا مش عارفة اللى حصلها ده حصل ازاى
ردت سارة باستهزاء.._ ياماما انتى بتصدقى الحركات دى دى عملت كده لما عرفت بسفرى انا ورحيم
ندى برفض.._ ازاى يا سارة الدكتور نفسه قال ان عندها مشاكل ف معدتها بسبب حاجة اكلتها او شربتها يعنى فعلا هي تعبانة
هبت الحاجة وداد واقفة تقول باستهجان.._ سارة كفاية لحد كده ملوش لازمة الكلام ده كفاية اللى هي فيه
تلعثمت سارة بالكلام تقول باسف مصطنع.._ انا مقصدش يا ماما انا بس بحاول افكر معاكم ع اللى ممكن يكون حصلها...
ندى.._ ممكن تكون معدتها حساسة لحاجة معينة اكلتها وهي ماخدتش بالها
الحاجة وداد بنفاذ صبر.._ طب خلاص كفاية كلام ف الموضوع ده وربنا يقومها بالسلامة.
صمت الجميع عن الحديث كل غارق ف افكاره حتى نزل رحيم يسال عن حمزة لتقول ندى.._ موجود ف المكتب تحب اندهولك
رحيم.._ لااااا انا هروحله بنفسى
ويهم مغادرا لتستوقفه والدته بقلق .._ خير يارحيم حصل حاجة لحور
هبت سارة من مكانها لتصرخ پغضب وصوت عالى.._ نعم يعنى ايه مش هتسافر طب وانا مش كنت هتودينى لاهلى والله عال ياسى رحيم بقى تفضل البت دى عليا انا وايه كمان مسبش حور دى عيلة صغيرة هى
وقف رحيم ينظر الى ثورتها ببرود ليقول بصوت صارم.._ صوتك ميعلاش وانتى بتكلمينى ولما تتكلمى تتكلمى بادب ولو ع السفر اتفضلى الباب مفتوح محدش منعك
بهتت ملامح سارة لتقول كده.._ يارحيم بتطردنى من بيتى وعلشان مين حته البت الفلاحة دى
رحيم پغضب بارد..._ عاوزة تفهميها كده افهميها بس لكل شيىء اخر وانا بصراحة جبت اخرى معاكى
ثم تحرك مغادرا المكان تاركا الجميع ينظر اليه پصدمة وخاشية مما هو أت.
اڼهارت في حديثها مع والدتها في الهاتف وهي تقص عليها ماحدث بينها بين رحيم لتسمع رد والدتها في الطرف الاخر.._ انتى اللى عملتى كده في نفسك بجنانك في حد يعمل اللى عملتيه ده.
صړخت سارة بعصبية وهي تشهق ببكاءها.._ يعني انا كنت اعرف انه ما هيصدق وياخد الموضوع كرامة ويروح يتجوز لا ومين البت دى بالذات اااه ياماما ھموت.
حاولت والدتها تهدئتها تقول بهدوء.._ خلاص يا سارة اللى حصل حصل وشطارتك بقى تحاولى ترجعيه ليكى ده رحيم كان روحه فيكى.
سارة بغيظ وهستريا.._ الكلام ده كان زمان ياماما دلوقتي رحيم اتغير خالص ومبقاش طايق ليه كلمة وكله بسبب الفلاحة دى.
قالت والدتها بلؤم.._ خلاص يبقى تخلصى منها ايه سارة انا برضه اللى هقولك.
وضعت سارة اناملها بين خصلات شعرها تشد عليها بغيظ تتحرك بتوتر ف ارجاء الغرفة.._ انتى بتقولى فيها انا عملت معاها كل الحيل وكل مرة تفلت بنت ال...
تنهدت والدتها بحنق مما تحكيه ابنتها .._ خلاص يا سارة اهدى انا هحاول اجى كام يوم كده ازوك واعرف النظام عندك ايه وبعدين نبقى نشوف هنعمل ايه مع البت دى
.._ ماشى ياماما مستنياكى متتاخريش عليا انا هتجنن هنا.
بعد اغلاقها الهاتف مع والدتها جلست تبكى بحسرة على زوج تعلم انها اضاعته بغباءها ولكنها لن تستلم وتتركه لاخرى غيرها فحبه وحنانه حصرى لها هي فقط.
مر اكثر من اسبوع على اصابتها بالاعياء لم يتركها رحيم لحظة واحدة ظل فيه يحيطها باهتمامه وحنانه يهتم بكل مايخص اكلها ومواعيد دوائها يقضى معها معظم اوقاته محاولا التسرية عنها احست في تلك الفترة بمدى تقربها منه وسعادتها بذاك الوقت سعادة ارتسمت ع ملامحها لتزيده جمالا وفي الوقت الذي يتحرك فيه لمتابعة اعماله كانت تاتى اليها ندى مع طفلها ادم لتمضية الوقت معها وكم اسعدها هذا
متابعة القراءة