حب مجهول الهوية لملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


صح
طارق بصله بصمت وكان بيحاول يسيطر على اعصابه ويهدا وقال مراتك وابنك ومراتي التلاته اتخطفوا واللي خطفهم كلمني وطلب
مني فديه كبيره.
شاكر اتكلم بتوتر كام يا باشا
طارق للاسف مطلبش فلوس.. لو كان طلب فلوس كنت دفعت اي مبلغ يطلبه.. بس للاسف هو طلب حاجة أغلى من الفلوس..
وبص قدامه بشرود وكأنه بيفكر وقال بس مش أغلى من مراتي.

شاكر بلع ريقه وفكر ان طارق هيطلب منه يشارك في الفديه اللي هيدفعها وقال مش عارف اقولك ايه يا باشا بس انا زي ما انت شايف مفيش حيلتي غير الهدوم اللي انا لابسها.. والفلوس اللي خدناها منك في بيع شقة بسمه واختها كلها اتصرفت.. دا انا حتى سالف تمن تذكرة القطر.
طارق كان ماسك اعصابه بالعافيه وقاله متقلقش اي فلوس انا اللي هدفع بس هما زي ما قولتلك مش طالبين فلوس.. طالبين حاجة تبع شغلي.. بحث مهم كنت شغال عليه وفي ناس عايزين البحث ده بأي تمن.
شاكر بخبث بحث ايه ده يا باشا
طارق قام وقف وقال مش وقته دلوقتي هبقى احكيلك بعدين.. المهم دلوقتي اني عايزك تطمن ومتقلقش على مراتك وابنك وانا هعمل اي حاجة عشان ارجعهم حتى لو سلمتهم البحث اللي هما عايزينه.
شاكر طب انا هعمل ايه يا باشا انا مش هينفع امشي واسيبك انا عايز اكون معاك في كل خطوة.
طارق وهو بيبصله بعمق وهو ده اللي هيحصل متقلقش.. المهم دلوقتي اتفضل معايا عشان الخدم يوصلوك اوضة الضيوف ترتاح شويه وبكره نكمل كلامنا.
شاكر هز راسه بسعادة وهو بيبص حواليه وواحدة من
الخدم قربت منهم وطارق طلب منها توصل شاكر ل اوضة الضيوف واول لما شاكر خرج مع الخادمة طارق قعد على مكتبه مرة تانيه وبص قدامه بتفكير.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند طاهر. 
بسمه قعدت على السرير وقالت بحزن احلام انا عايزة افهم ايه اللي بيحصل هنا بالظبط وازاي جوزك واخوه هما اللي خطڤونا
مسحت دموعي ورديت عليها بهدوء متقلقيش يا بسمه هو بس طارق اول لما حس ان حياتنا في خطړ بسبب شغله حب انه يبعدنا عن اي خطړ وعمل كده.
بسمه طب ليه مقلش من الاول او على الاقل عرفنا!
احلام هو كان عايز ان اللي حصل يبان خطڤ حقيقي والكل يصدقه.
بسمه بقلق هو عرف حاجة عن الناس اللي اتفقوا مع شاكر
بصتلها بحزن وهزيت راسي ااه يا بسمه عرف.. وده السبب اللي خلاه يعمل كده ويخطفنا عشان يبعدنا عن الخطړ.
بسمه بصتلي بستغراب وقالت معقول يا احلام معقول هو عمل كده عشان يحميكي من الخطړ!
بصتلها بستغراب وهي خفضت وشها بحزن وقالت كان نفسي شاكر يعمل اي حاجة
عشاني.
احلام پصدمة انتي لسه منتظره منه يعمل حاجة عشانك بعد اللي عمله!
بسمه بحزن انا عارفه انه مش هيعمل حاجة عشاني واتأكدت بنفسي ان انا وابنه وملناش اي قيمه عنده بس قلبي وجعني اوي يا احلام وبسأل نفسي هو انا فيا ايه وحش عشان ميحبنيش زي ما طارق بيحبك!
بصتلها بستغراب ومفهمتش هي ازاي بتقارن شاكر ب طارق وقولتلها العيب مش فيكي انتي يا بسمه! العيب فيه هو.. هو اللي شخص اناني ومش بيحب غير نفسه.
بسمه بصتلي وابتسمت وقالت مټخافيش مني يا احلام انا مش هحسدك على حب جوزك ليكي بس انا بسأل نفسي ليه مكنش حظي زي حظك.
استغربت من كلامها وقولت مش بالحظ يا بسمه ده نصيب وبعدين انتي عندك عقل تفكري بيه وتفرقي بين الراجل اللي يستحقك وبين اللي ميستحقش اي حاجة.
بسمه مش بالسهولة دي يا احلام.. كلامك ده محتاج شجاعه عشان اقدر اخرج شاكر والسنين اللي عشتها معاه من حياتي.
بصتلها پصدمة وقولت يعني انتي لسه معندكيش الشجاعة انك تخرجي شاكر من حياتك بعد اللي عمله
بسمه بصتلي واتوترت وقالت المهم سيبك مني ومن مشاكلي دي وخلينا فيكي انتي.. احكيلي بقى انتي عرفتي طارق ازاي يمكن اتعلم منك بعد ما طلعتي اشطر من اختك الكبيرة.
بصتلها بستغراب ومبقتش فاهمه بسمه عايزة ايه بالظبط بس اللي كنت متأكدة منه انها متلخبطه وخاېفه ومصډومة في جوزها ولسه معندهاش الشجاعة تواجه نفسها بحقيقة ان شاكر ميستحقش انه يكون زوج واب وانها تقدر تعيش وتكمل حياتها من غيره بطريقه طبيعيه واكيد هي فقدة الثقة في نفسها وهتحتاج وقت طويل عشان ترجع بسمه
اختي بتاع زمان.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم في قصر طارق. 
مرام كانت بتعوم الصبح ومستمتعه بالجو على راحتها وشاكر معرفش ينام طول اللي وهو بيفكر بطمع ازاي يكون عنده قصر كبير زي ده وفلوس كتير ملهاش اخر وعرف ان الفلوس اللي كانت بتفرحه وفاكر انها كتير متجيش حاجة جنب الفلوس اللي عند طارق! 
نزل شاكر في الجنينه بتاع القصر وهو عمال يبص على كل حاجة حواليه بطمع وفجأة شاف بنت جميلة لابسه مايوه وخارجة من المسبح
 

تم نسخ الرابط