حب مجهول الهوية لملك إبراهيم
المحتويات
بداخل عربيته تليفونه رن وكان واحد من رجالته.
الو خيري باشا.. منتصر باشا وتوفيق باشا اتحركوا دلوقتي ومعاهم رجالتهم.
خيري ضحك بسخريه وهمس يعني هما فعلا اللي عملوها زي ما كنت متوقع.. تمام خليك وراهم وعرفني هما رايحين فين بالظبط.
مدير اعماله خير يا باشا
خيري ظني فيهم طلع صح.. توفيق ومنتصر هما اللي عملوها من ورايا.
صبره اخد السلاح بتاعه وجهز نفسه عشان يروح لاخوه ويكون جنبه.
كنت قاعده حزينه بفكر في طارق وبسمه قاعده قدام التلفزيون بتلاعب ابنها وطاهر نازل بخطوات سريعه.
اول لما قربت منه بقلق طاهر انت رايح فين دلوقتي
الحارس انا اسف يا طاهر باشا بس طارق باشا طلب مننا نمنع اي حد يدخل او يخرج لحد ما يكلمنا.
الحارس اسفين يا باشا بس دي اوامر طارق باشا.
احلام هو في ايه ايه اللي بيحصل
بصيت ل طاهر اللي كان واضح عليه القلق وحسيت ان في حاجة كبيره بتحصل وقلبي وجعني على طارق وسألته بصړاخ ايه اللي بيحصل ردو عليا.. طارق فيين يا طاهر
طاهر بصلي ومردش وانا بصتله پصدمة وقولتله سكاتك ده معناه ايه
وفجأة خرج سلاحھ ورفعه في وش الحرس وقال بنبرة صوته قويه لو متحركتوش من قدامي دلوقتي هصفيكم هنا..
انا هخرج وانتوا هتفضلوا واقفين هنا تحموا البيت واللي فيه.. فاهمين
الحرس بصوله بقلق وهزو راسهم انهم فاهمين وفعلا فتحوا له الطريق وانا كنت ببكي پخوف على طارق وقولتله طاهر ارجوك خدني معاك عند طارق.
احلام برجاء طب خدني عنده.
طاهر مش هينفع يا احلام..
وبص للحرس محدش يخرج منهم واللي يقرب من البيت هنا اقتلوه.
وجري طاهر علي عربيته وركبها واتحرك بيها بسرعه وانا واقفه اصړخ وانادي عليه عشان ياخدني معاه والحرس قفلوا الباب علينا بالقوة وهما كانوا واقفين برا وانا عماله اصړخ وابكي وانادي عليه وبسمه قربت مني بقلق اهدي يا احلام انتي هتروحي معاهم فين بس احنا مالنا ومال المشاكل بتاعهم دي!
بسمه طب معلش اهدي وادخلي اتوضي وصلي وادعيله ربنا يحفظه.
بصتلها وانا ببكي وفعلا ملقتش في أيدي حاجة اقدر اعملها غير اني اصلي واطلب من ربنا انه يحفظه وين وكان في عربيه واقفه في انتظارهم وطارق نزل من عربيته ووقف جنبها وكان في ايديه ملف والمفروض انه البحث وفجأة حصل اقټحام بعربيات خيري ورجالته وطارق كان مدي امر
وخيري نزل من عربيته وشاف طارق وهو لسه واقف جنب عربيته وفي ايده البحث وشاف العربيه اللي في انتظاره بس مش واضح من جواها وخيري قرب من طارق وقاله البحث بتاعك ده يلزمني.
طارق بصله اوي وقال انت اللي خاطف مراتي
خيري استغرب ان طارق مش عارف مين الي خاطف مراته وانتهز الفرصه وقاله ايوا انا اللي خاطف مراتك.
في اللحظة دي كان توفيق ومنتصر وصلوا بعربياتهم ووراهم الحرس بتوعهم ونزلوا من العربيه وشافوا خيري واقف قدام طارق وكان واضح انه بيتفاوض معاه وطبعا اتأكدوا ان خيري اللي عملها وشافوا البحث في ايد طارق وقربوا منه هو وخيري وتوفيق قال بثقة بقى انت يا خيري اللي عملتها!!
خيرى مقدرش ينكر قدام طارق انه ملوش علاقه بخطڤ مراته عشان يقدر يهدده وياخد منه البحث و رد على توفيق ايوا انا اللي عملتها وهاخد البحث مقابل حياة مراته.
منتصر يعني انت عايز تبيعنا بعد كل اللي عملناه معاك وبعد كل الفلوس اللي دفعناها.
خيري كان بيحاول يقنع طارق ان هو اللي خاطف مراته عشان يستفاد من الموقف وياخد منه البحث وقال فلوسكم كلها هترجعلكم بس اول لما اخد البحث واسلمه للناس بتوع برا.
توفيق رفع سلاحھ في وش خيري مش هيحصل يا خيري..البحث ده قصاد موتك.
خيري هو كمان رفع السلاح في وشه وقال وانا قټلت وعملت كتير اوي عشان البحث ده ومش مستعد اضحي بيه دلوقتي.
كلهم رفعوا الاسلحة في وش بعض وطارق في النص بينهم وشاكر بيحمي نفسه جوه العربيه وهو خاېف. وفجأة رجال الشرطة ظهروا والظابط اتكلم بصوت عالي كله ينزل السلاح اللي في ايديه وسلموا نفسكم.
خيري بص ل توفيق ومنتصر پصدمة وفجأة طلقة انضربت في الهوا والكل بدأ يضرب ڼار وخيري رجالته بتحميه عشان يوصلوه عربيته ويهرب بسرعه وكانت عربيه طارق الاقرب لهم وفتحوها بسرعه وكان شاكر جواه قاعد تحت الدواسه بيحمي نفسه وواحد من رجالة خيري ضړب ړصاصه علي
متابعة القراءة