حب مجهول الهوية لملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


خاطري متزعلش من بسمه.
طارق بعصبيه احلام كفايه كلام في الموضوع ده..
وسكت شويه وغير الموضوع وقال قوليلي رجعتوا من عند هند امتى
رديت بحزن متأخرناش هي جهزت الهدية ل طاهر ورجعنا على طول.
طارق بفضول قوليلي يا احلام هي هند كانت بتحب خطيبها
رديت بتلقائيه بدون تفكير لا مكانتش بتحبه.. ولا كانت بتكرهه.
طارق بستغراب يعني ايه

احلام يعني كانت عادي.. هو شاب كويس وجارهم من زمان ولما اتقدملها اهلها شافوا انه شاب مناسب ووافقوا عليه وهند كانت بتتعامل معاه عادي يعني زي اي اتنين مخطوبين.
طارق بدهشة يعني ايه عادي زي اتنين مخطوبين 
احلام يعني
عادي اللي هو ده نصيبها وهي راضيه بيه وخلاص بس طبعا كان في مشاكل بينهم كتير اوي ومامته مسيطره شويتين عليه وده كان مضايق هند.
طارق كان بيفكر في كلامي باهتمام وانا لاحظت اهتمامه وفهمت وسألته وانا ببتسم انت بتسأل كل الاسئلة دي ليه عشان طاهر صح
طارق بصلي پصدمة وضحك وقال لا حقيقي فجأتيني.. انتي عرفتي ازاي
ابتسمت بثقة وقولت هو انا قليله ولا ايه كان واضح اوي النهارده من نظرات طاهر ليها.
طارق ابتسم وقال نظراته ليها ازاي مش فاهم!
احلام بثقة نظراته وطريقته معاها كل حاجة بتأكد ان في حاجة في قلب طاهر اتجاه هند بس اللي انا مستغربه ليه ان طاهر كان بيحب مرام صح
طارق ملامحه اتغيرت للڠضب وقال موضوع مرام اتقفل نهائي يا احلام ومتجبيش سيرتها تاني وخصوصا قدام طاهر.
ملامحه وصوته خوفوني بجد لما بيقلب بيكون واحد تاني! هزيت راسي وقولتله حاضر.
ابتسملي وقال بمزاح وفي حاجة كمان.. هند مش لازم تعرف بالكلام ده.. طاهر لسه مش قادر يحدد مشاعره واحنا مش المفروض نسبق الاحداث.
رديت عليه بثقة مش محتاج تأكد عليا من امتى يعني وانا بحكي حاجة ل هند.
ضحك من قلبه وقال انتي هتقوليلي دا انتي وهي مبتحكوش اي حاجة لبعض خالص.
احلام بثقة دا اكيد.
طارق ضحك و وزعلانه على بسمه وقلقانه عليها ومش عارفه ازاي هصلح بينها وبين طارق بعد كل اللي حصل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين. 
طاهر وقف بعربيته قدام المول في ميعاد خروج هند وكان جايب معاه بوكيه ورد فخم جدا وقرر انه ويتعرف عليها اكتر يمكن يتأكد من مشاعره اتجاهها.
هند كانت خارجه من المول وفجأة شافت طاهر بينزل من عربيته
وقال بابتسامة هند ازيك عامله ايه.
هند بخجل الحمد لله.
طاهر انتي مروحه
هند اه.
طاهر طب انا ممكن اوصلك لو مفيش عندك مانع.
هند بصتله بتوتر وبصت للعربيه وقالت بخجل بس... بس مش هينفع.
طاهر ليه مش هينفع البيت بتاعك بعيد عن هنا واكيد مش هتروحي مشي صح
هند بتوتر بس مش هينفع اركب معاك.
طاهر متقلقيش انا هوصلك وانزلك الشارع بتاعك.
وقفت تبصله بحيره وطاهر قال بصوت هادي اكيد مش هتكسفيني صح
بصتله بخجل وهزت راسها بالايجاب وراحت معاه وطاهر فتحلها باب العربيه وهي ركبت وكانت
متوتره ومكسوفه اوي ولسه مش قادرة تفهم هي ليه وافقت تركب معاه واول لما طاهر ركبقته بياخد بوكيه ورد فخم جدا كان حاطه ورا في العربيه وقدمه ليها وهو بيبتسم وقال بصراحة دي اول مرة اشتري ورد ومش عارف اذا كان ذوقي هيعجبك او لا.
هند انبهرت بشكل البوكيه وقالت بعفويه ينهار ابيض دا شكله غالي اوي.
طاهر بصلها بعمق وافتكر مرام اللي كان بيشتري ليها هدايا ومجوهرات بتكلفه الاف ومفيش مرة شاف في عينيها نظرة الانبهار دي. 
طاهر
مفيش حاجة تغلى عليكي.
هند اتكسفت منه وبصت للبوكيه الورد وكانت فرحانه
اوي لانها اول مرة حد يقدملها ورد وكانت حاسه انها ملكه معاه وفكرت بمقارنه بينه وبين خطيبها السابق اللي عمره ما حسسها بالاحساس الحلو ده وعمره ما قدم ليها هدية حتى لو بسيطه.
طاهر كان حاسس بفرحتها وهي واخده الورد وتبتسم وهو كمان كان فرحان انه قدر يسعدها بحاجة بسيطة ومكنش عارف يبدأ معاها كلام ازاي ويقولها على اللي في قلبه وكان خاېف يتسرع وهو لسه مش متأكد من مشاعره.
الصمت كان بيزيد التوتر بينهم اكتر وطاهر حاول يكسر الصمت ده وسألها انتي كل يوم بتروحي في نفس الميعاد ده
هند بخجل اه.
ردها بكلمه واحدة لخبط طاهر والكلام بيهرب منه ومش لاقي مواضيع يتكلم معاها فيها وده كان شئ غريب بالنسبه له لانه عرف بنات كتير واتجوز مرام وكان معروف عنه انه جرئ لكن مع هند اصبح حد تاني ميعروفش ومكنش فاهم ده معناه ايه!
بعد وقت من الصمت والتفكير وهما الأتنين حاسين بلخبطه وتوتر.. فجأة طاهر لقى نفسه قدام الشارع بتاعها ومكنش فاهم ازاي الوقت جري بسرعه كده.
هند كمان كانت مستغربه انها محستش بالوقت وهي معاه وكانت خافضه وشها بخجل وطاهر قال بهدوء للاسف وصلنا.. كان نفسي الوقت يكون اطول من كده!
ردت هند بخجل شكرا لانك وصلتني.
وفتحت باب العربيه وهي شايله الورد وقفلت باب العربيه وهي بتبتسم ليه..
كانت في عيون من بعيد
 

تم نسخ الرابط