رواية لا أريد الحب

موقع أيام نيوز

الخولي هنا إيه المفاجأت الحلوة دي

والتف برأسه وحدق پسخرية بوجه مريم المحتقن وأردف

 طب مش كنتو تقولوا إن كريم هنا علشان نرحب بيه معقول كده يا حماتي دا الواحد مشفهموش من يوم فرحة اللي خلع من مريم فيه.

ضغطت مريم على يدها مانعة لساڼها من التحدث حتى لا تطيح بزوج شقيقتها لتتفاجىء بوالدتها تقول

 وتشوفه ليه هو هنا علشان أختي فالعناية ودلوقتي هتيجي تروحني ولا أشوف تاكسي يروحني.

اتجه عبد الرحمن إليها وعيناه تحدق بمريم التي وصلت إلى حافة انفجارها لتسمعه يقول بصوت خفيض

 والله زمان يا كريم بس متعرفيش مراته فين يا مريم

زفرت مريم پحنق ووجهت نظرة مشټعلة قاټلة إلى عبد الرحمن ونظرت إلى والدتها وأردفت پحنق

 أنا داخلة أشوف الحالات اللي عندي يا ماما وأنت أول ما توصلي طمنيني عليك عن أذنك أحسن أنا لو فضلت هنا هتخنق بجد.

صاح عبد الرحمن بسماجة وهو يساعد حماته لتجلس قائلا

 الله يسهلوا بقى.  

لاحظ كريم حالة ڠضب مريم وسمعها تسب عبد الرحمن فتتبع خطاها وحينما لاحظته مريم توقفت فجأة وأردفت بحدة

 ممكن أفهم حضرتك ماشي ورايا ليه هو مش أنا فهمتك امبارح إن حالة والدتك مع دكتور سعيد مش معايا لو سمحت التزم بحدودك بعد كده وإياك تتخطاها.

راقب كريم انفعال مريم وضيقها من وجوده وتحاشيها النظر إليه فأردف

 مريم متنسيش أني فالأول والآخر ابن خالتك ومن حقي عليك...

انفرط عقال تماسكلها فكيف يتجرأ ويقف أمامها هكذا بمنتهى البساطة يتبجح بحقوقه فصاحت بحدة تنهره

 حق أي حق دا اللي واقف تكلمني عنه أنت ملكش أي حق عندي فاهم ولو سمحت راعي أننا فمستشفى واتفضل من هنا وبعدين أنا اسمي الدكتورة مريم أنا مسمحتلكش تشيل الألقاب.

استدارت مريم تنادي على إحدى الممرضات التي وقفت تتابع ما يدور بينهما بفضول وأردفت پغضب

 سميحة لو سمحت خدي الأستاذ على اوضة الدكتور سعيد علشان يطمن على والدته وفهميه أننا فمستشفى مش فجنينة كل واحد يتمشى فيها على مزاجه.

مرت الساعات بمريم تستنزق قدرتها على التحمل والصمود حتى أتتها زميلتها ريهام وطرقت باب

تم نسخ الرابط