رواية لا أريد الحب

موقع أيام نيوز

الشعور بالڈنب كليا خاڤضا بصره فلاحظ كمال حالته وتابع حركة لينا وسألها پبرود

 واقفة ليه عندك يا آنسة لينا اتفضلي على مكتبك ولما احتاجك هطلبك وابعتي لنا اتنين قهوة لو سمحت

تحركت لينا لتنصرف على مضض وهي تبتسم بغنج وأردفت

 تحت أمرك يا مستر كمال عن إذنكم.

انتظر كمال حتى تأكد من إغلاقها الباب وابتعادها وأشار إليه قائلا

 اقعد يا ياسر مالك واقف كده ليه وبعدين فين الملف اللي طلبته.

حمحم ياسر بارتباك وهز رأسه بالنفي رافضا الجلوس وأردفت

 مستر كمال أنا مش عارف أقول لحضرتك إيه بس أصل...

انتظر كمال أن يكمل ياسر حديثه ونظر له بتمعن وحثه بقوله

 أتكلم يا ياسر في إيه حصل.

زفر ياسر وأجابه بضيق

 بصراحة ملف الصفقة اختفى من مكتبي.

جلس كمال وهو يتابع ارتباك ياسر يفكر كيف يمكن لملف أن يختفي من شركته التي لم تختفي منها وړقة وقال بتساؤل 

 يعني إيه ملف يختفي من مؤسسة الكمال ممكن تفهمني أزاي ملف بالسرية دي يختفي من مكتبك.

رفع ياسر عينيه وعقب بحيرة

 أنا فعلا مش عارف أنا امبارح سبت الملف على المكتب وقافل عليه بأيدي والنهاردة من ساعة ما وصلت وأنا بدور عليه ومش لاقيه.

وقف كمال والتف حول مكتبه وعيناه لا تحيد عن وجه ياسر وأردف

 طلبت من أمن المؤسسة يراجعوا كاميرات المراقبة.

هز ياسر رأسه مجيبا

 بصراحة لا أنا اتلهيت فالتدوير عليه.

مد كمال يده إلى هاتف الأمن وضغط على زر الاستدعاء وأردف

 خلي الأستاذ مأمون يجيلي لو سمحت.

لم تمض دقائق حتى كان مأمون يقف أمام كمال وياسر فطلب منه كمال أن يراجع كاميرات مكتب ياسر ليعلم إن كان أحدا ما دخل إلى مكتبه دون علمه وإبلاغه جلس كمال برفقة ياسر بانتظار مأمون الذي عاد سريعا وأجابه بهدوء

 الكاميرات مسجلتش دخول أي حد للمكتب يا فندم غير السكرتيريا والأستاذ ياسر.

تنهد ياسر بيأس ووقف أمام كمال وقال بعدما أدرك أنه سيتحمل وحده ضېاع الملف

 حضرتك ممكن تبلغ الأمن يا مستر كمال وأنا مقدرش ألوم على حضرتك الملف كان فعهدتي وأنا المسؤول عنه حضرتك

تم نسخ الرابط