صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
إلي داخل القاعة ع كلمات أغنية طلي بالأبيض للفنانه ماجدة الرومي ... سار كليهما حتي نهاية الممر ينتظرها آدم الذي يقف بهيبته وشموخه ... مد يده إليها لتمسك بيده ويصعد بها فوق المنصة التي يجلس بها المأذون ويوسف وصعد أيضا طه ليكون وكيلها ... أخذ يتحدث المأذون بالخطبة عن الزواج والزوج والزوجة ... ثم بدأ ف مراسم عقد القران التي أنتهت بتلك العبارة التي تسعد قلوب الحاضرين
وقف الجميع مهللين بالتهنئة وتعالت أصوات الفرحة والسعادة من الأقارب والمعارف ...
systemcode_ad_autoads
قام مسئول مشغل الأغاني بتشغيل أغنية رومانسية هادئة ليتراقص العروسين ع ألحان وكلمات اغنية
لأنك معايا لسامو زين
تلون وجهها بالحمره من شدة الخجل
أبتسم بمكر وهمس ف أذنها _
systemcode_ad_autoads
عيب يا آدم الناس بتبص علينا
قهقه بسخريه وقال _
أنتي مراتي وأعمل معاكي الي أنا عايزو ف أي مكان ... ولا خديجة هانم عندها إعتراض !!!
رمقته بإندهاش وصدمة فقالت _ بس لما يكون مقفول علينا الباب مش ع الملأ كده
خديجة _ مالك بتعاملني كده ليه من بداية اليوم وحاسة إنك متضايق مني ... أنا عملتلك حاجة زعلتك
أجابها بسخرية _ أبدا لاسمح الله
خديجة _ أنا عارفة إنك هتلاقيك شايل مني لما موافقتش ع جوازنا المره الأولي بس أنا وقتها كان عندي حق بسبب كلامك وإهانتك ليا ف القصر .. وأنا سامحتك لما جيت أنت وعمو وماما ... تنهدت ثم أردفت _ آدم أنا عايزه نبتدي حياتنا من غير مايكون حد فينا شايل ف قلبه من التاني ... لو زعلان مني قولي وأنا كمان لو زعلت منك هقولك ... كل الي طلباه منك أن يكون مابينا مودة ورحمة زي ماربنا قال ف كتابه العزيز
_ ساكت ليه ... قالتها خديجة
أجاب بإقتضاب _ مفيش
خديجة _ نفسي أعرف إي الي جواك قال بنبرة خبيثة_
أحسنلك بلاش
شعرت بغصة ف قلبها ... أحست أن هناك جانب يخفيه وسيظهره لها عندما تصبح بداخل عرينه مثل الفريسة التي وقعت ف عرين الأسد ولامفر لها
أنتهت الأغنية والرقصة ليصفق الجميع لهما بحب وفرحة
الضحك ممسك بيدها ويرمقها بنظرات عاشقة فقال _
عايزك تتأكدي إن مفيش ولافيه حد بيحبك أدي ... أنا يوصل بيه الأمر إن أفديكي بروحي لأنك وطني وأهلي وكل ماليا ياصبا
أسبلت جفونها بخجل وع ثغرها إبتسامة رقيقة ... وقالت _ بعد الشړ عليك
أجابته ووجنتيها تكاد ټنفجر من الإحمرار_
مقولتليش إحنا رايحين فين وأي هي المفاجاءة
عادت ملامحه إلي السكون وقال _
خلاص قربنا وهتعرفي بنفسك
_ نعود مرة أخري إلي الحفل ... يقف يونس بإحدي الزوايا يمسك بهاتفه يجري إتصالا بالسيدة فايزة ... ظل منتظرا حتي تجيب
يونس _ الو مساء الخير
فايزة _ مساء النور
يونس _ معلش إن إتصلت بحضرتك بس كنت عايز أطمن ع كارين لأن محدش يعرف طريقها غيرك
تنهدت ثم قالت _ يعني يهمك أوي أمرها
يونس _ أنا عارف إنك تقصدي عشان محاولتش أكلمها من ساعة ما قابلتها ف المول بس أعذريني كان لازم أخد وقتي ف التفكير قبل ما أقرر
فايزة _ أنت بتحبها يا يونس
صمت ثم قال _ أنا من أول يوم شوفتها وأنا قلبي بيعشقها ومش قادر أعيش من غيرها
فايزة
________________________________________
_ عمتا هي مسافرة زي ماقلتلك وطيارتها بكرة الصبح الساعة 8 ف مطار القاهرة
قال بتعجب _ بكرة !!
فايزة _ أومال عايزاها تستني لغاية ما أخوها يلاقيها ويرجع يحبسها تاني!!
يونس_ لو هي جمبك ممكن تديني أكلمها
كانت كارين تستمع إلي المكالمة فأشارت إليها فايزة بإيماءة بأن تجيب فأخذت الهاتف ووضعته ع أذنها ... سمع صوت أنفاسها علم إنها تستمع إليه فقال _ وحشتيني أوي يا كارين ...
أنا عارف إنك زعلانه مني ... بس كان لازم أفكر... القرار مكنش سهل
دمعت عينيها فوصل إلي مسمعه صوت شهقات بكاءها فأردف _ أرجوكي متعيطيش أنا خلاص ياكارين مبقتش قادر أعيش من غيرك ... أنا هاسيب كل الدنيا عشان أبقي معاكي ومستعد أحارب أخوكي وقبل كل ده هتكوني ليا ... أبتلع ريقه ثم أردف وقال _ تتجوزيني يا كارين
صمتت عن البكاء ... ليكرر سؤاله مرة أخري _ كارين ... تتجوزيني ... أنا بحبك ومستعد أحارب الدنيا عشانك حتي لو كان التمن مۏتي
أجابت بصوت يكاد مسموعا _أنا عمري ما هكون غير ليك يا يونس ... ايوه موافقة أكون زوجتك وحبيبتك
كاد يجيب ... فتفاجاء بتوقف أصوات الحاضرين بالقاعة والموسيقي فألتفت ببصره إلي البوابة الرئيسية للقاعة
systemcode_ad_autoads
_ توقفت السيارة أمام أشهر الفنادق الفاخرة ... ترجل السائق ليقوم بفتح السيارة ... ونزل قصي بزهو وخيلاء ...يمد يده إليها لتنزل أمسكت
متابعة القراءة