صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
قصي بقي بيكرهني يا يونس
يونس _ أهدي يا حبيبتي أخوكي بيحبك وميقدرش يكرهك ولا يستغني عنك هو بالتأكيد عشان مصډوم لما رفعتي عليه المسډس وهددتيه پالقتل
كارين _ أنا عمري ما كنت هاعملها ... أنا كنت خاېفه عليك ليعمل فيك حاجه
ربت ع ظهرها وقال _
خلاص حصل إلي حصل وإن شاء الله مع الأيام الأمور هتهدي وهو هينسي الي حصل
عانقها بقوة وقال _
أنا كل حاجه ليكي ياقلبي وهاعوضك عن كل حاجه .
الأخيرة
_ بعد مرور ثلاثة أشهر ....
في منزل آدم ....
_ أستيقظت خديجة من جوار آدم الذي يغط ف النوم ... نظرت إلي شاشة الهاتف لتجدها الثامنة صباحا ...
تقلب بتأفف وقال بصوت ناعس _
طيب سبيني 5 دقايق كمان
خديجة _
أوم يا كسلان مش كفايه ضيعت علينا صلاة الفجر
فتح عينيه وإبتسم بمكر وقال _
شهقت بخجل ووضعت يدها ع فمه وقالت _
بس خلاص ياريتني ماصحيتك
نهض بجذعه ولمس وجنتها بأنامله بحنان وقال _
حبيبي لسه بيتكسف
إبتسمت وهي تخفض بصرها بخجل وقالت _
اه بتكسف ... وأوم يلا عشان منتأخرش ع ماما
ممكن حبيبة آدم تحضرله هدوم ع زوءها عقبال ما ياخد شاور
خديجة _
من عيوني ياروح وقلب وعقل حبيبة آدم
آدم _ خديجة
خديجة _ نعم
آدم _ بحبك
خديجة_ وأنا بعشقك
عانقها بحنان
وقال _
ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي ويخليكي ليا ديما
آدم _ مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
مسح عبراتها بلمسات حانيه وقال _
أطمني ياقلبي المحامي كلمني إمبارح وجابلنا تصريح لزيارته ع أخر الأسبوع وقالي الطعن أتقبل والمحكمة هتحدد جلسه خلال أسبوعين وبإذن الله هيطلع براءه
نظرت إليه وقالت _
شكرا يا حبيبي ع وقفتك ومساعدتك لأخويا
خديجة _ يارب
آدم _ يلا عقبال ما أخلص تكوني حضرتيلي الهدوم وفطار من
إيديكي الحلويين دول ... لأن حبيبك جعان أوي
_ولجت إلي المطبخ لتقوم بتحضير الفطور وعندما إنتهت من عمله وضعته فوق المائدة بالردهة .. وذهبت إلي غرفة النوم لتجلب له ثيابه ووضعتها فوق التخت ... خرج من المرحاض وأرتدي تلك الثياب وذهبت لتتوضأ وتلحق بها ليؤدي كليهما فرضهما حيث يصلي بها إماما ... داعية ربها ف السجود بأن ينجو شقيقها من كربه و يرزقها بالذرية الصالحة ويديم بينها وبين زوجها بالمودة والمحبة .
_ تترجل من سيارة الأجرة بثقل بسبب بطنها المنتفخة ... عادت من عملها وتصعد إلي منزلها ... فمنذ ذلك الحاډث ولم تعرف عنه شيئا تاركا قلبها ممزق جريح عندما علمت من صديقه بخيانته لها ...
systemcode_ad_autoads
إلي إن ف ذلك اليوم ... كانت تتناول طعامها التي لم تعرف مذاقه من كثرة الشرود والتفكير ... ليقاطعها
________________________________________
صوت رنين جرس المنزل ... تناولت حجابها ووضعته ع رأسها وذهبت لتري من الزائر
فتحت الباب ... أتسعت عينيها وتسمرت قدميها عندما رأته يقف أمامها ف حالة يرثي لها ... شعره وذقنه كثيفه ... ثيابه غير مهندمه
كادت تغلق الباب ف وجهه فقام بمنعها وقال بنبرة رجاء _
أنا آسف
صاحت شيماء بنبرة ڠضب _
إمشي من هنا مش عايزه أشوفك
عبدالله _
عشان خاطر الي ف بطنك سامحيني .. أنا مش عارف أعيش من غيرك
systemcode_ad_autoads
شيماء _
عارف إن لولا إنه حرام وخاېفه من ربنا كنت زماني نزلته من ساعتها لأن خلاص مش عيزاك ولا عايزه حاجه تربطني بيك لأنك إنسان كداب وندل وأخرهم خاېن وعمري ما هأمن ع نفسي معاك تاني
عبدالله _
أنا فعلا أستاهل كل الي بتقوليه بس جاي وبطلب منك إنك تسامحيني ... إغفر لي للمره الأخيره
شيماء _
أطلب المغفره دي من ربنا يمكن يتوب عليك ويتصلح حالك لنفسك ... لكن أنا إنسي يا عبدالله .. إنسي شيماء الي ضيعت من عمرها سنين ومستحمله حړقة الډم والأرف عشانك ...الي ياما إتبهدلت وسمعت تهزيئ وإهانه وذل عشانك ... رخصت نفسي معاك عشان كنت بحبك ... بس للأسف أنا مش رخصتها وبس أنا خسفت بيها الأرض لما أكون عايشه ف حضنك وأنت بتروح ترمي نفسك ف حضڼ مرات صاحبك
عبدالله _ والله كنت بعمل كده عشانك وعشانك إبننا
قاطعته بصياح _
أخرس خالص ... پتخوني وتبيع نفسك عشان أي !! عشان توصل للفلوس!! يا أخي ملعۏن أبو الفلوس الي تخيلك تبيع نفسك وتخون أقرب الناس ليك
عبدالله _
وأنا جايلك وندمان وعايزك تسامحيني
شيماء _
وأنا خلاص بكرهك يا عبدالله وإستحالة أعيش معاك تاني ومش عايزه منك غير إنك تطلقني وكفايه أرف لحد كده
أقترب منها وأمسك بعضديها وصاح بها _
وأنا إستحاله أطلقك يا شيماء وعمرك
متابعة القراءة