أنا السيئ لسوما العربي
المحتويات
وازاحت نقابها واراحت شعرها الاسود على ظهرها يغطيه بطوله وكثافته
ليلى بتركيز بسم الله ماشاء الله شعرك ده
اسيل بحرج اه ياطنط
ليلى ماشاءالله لا طويل وناعم رفعت حاجبها قائله ولا ده فرد من بتوع اليومين دول
اسيل لا يا طنط ماهو فيه تمويجه اهو
ليلى ايوه صحيح لا وماشاء الله تقيل وحلو ورموشك طويله ايه ده عندك حسنه فى رقبتك
ليلى مكمله بس ايه الى فى خدك الشمال ده يابنتى
اسيل بضيق وحرج حاډثه قديمه ياطنط
سوسن مستفسره ياساتر كانت حريقه ولا ايه يا بنتى
اسيل مقتضبه بضيق حاجة زى كدة
ام نيروز طب ماحاولتيش تعمليها تجميل ليه
اسيل عملت كذا مره هى كانت أكبر من كده ودلوقتي احسن وانا متقبله نفسي بيها وحامده ربنا
ليلى اه مش اوى وانتى بقا معاكى كليه ايه
اسيل تجاره
ام نيروز ماشاءالله ادب وأخلاق والنبى ياست ام عمر دخلت قلبي من اول ما شوفتها واقفه جنب سى عمر ابنك وقفتهم كده تشرح القلب
خرجت ضحكه لم تفلح نيروز لكبتها اسيل تنطر لها بخجل
اسيل اه عندى 2ياطنط
نيروز متدخله بمرح تقصده لا طنط ايه بقا انتى تقوليلها يا ماما
ضحكوا جميعا عرفوا ان هذه العفريته الصغيرة علمت مايقصدون واسيل تنظر أرضا بخجل كبير
ارتفع رنين هاتف نيروز وذهبت لتجيب واخذت معها اسيل تنقذها من هذه الورطة واستئذنت ليلى وسوسن للعودة لشققهم
تعرفه جيدا ومن لايعرف جواد ال مبارك رجل الأعمال الخليجي المعروف له العديد من المشاريع في مصر وافرع لشركاته بجميع دول العالم
ولكن لم تكن هذه معرفتها به فقط
وقع نظرها على هاجر وهى وجهها احمر من العصبيه والڠضب نظرت لهم وجدت حبييبه أيضا موجود وسوسن تتسأل بفضول فى ايه يابنات ومين الجدع ده
تقدم هو وتخطى هاجر الغاضبة وقال لليلى اهلين مرات عمى انا جواد اكيد متذكرانى
هاجر بصياح مرات عم مين يا جدع انت بالخليجى بتاعك ده انت رافع كام شريط
ليلى بس ياهاجر عيب ثم اشارت له اتفضل يابنى
هاجر باعتراض وزهول انتى تعرفيه بجد بقا
حبيبه طب عنئذنكوا يا جماعه يالا ياماما
حبيبه مايصحش يا جوجو بصى هجيب العيش واجيلك
سوسن بفضول قاټل وده وقت عيش ده
حبيبه ياسلام عشان الفضول تاعبك بس لكن لو ماجبتوش كنتى طرقعتيلى بالشبشب
دلفت واغلقت الباب فى حين قالت ليلى بتنهيده ادخلى ياهاجر ادخلى على ما اتصل باخوكى تفضل يا جواد بيه
نظره لم يحيد عن تلك المصدومه من تصرف والدتها الذى يدل على صدق حديث ما يقوله ذلك الرجل
شعر بالضيق من نظرة التيه التى بعينيها وكذلك الحزن
دلف للداخل مع إصرار ليلى وهى جرت أقدامها ودلفت بعدهم
جلست على مقعد السفرة اول شئ قابلها فقدماها لا تحملانها ما اخفته لسنوات سيكشف الان لا محالة اغمضت عينيها پخوف وتعب لا تقوى على النظر ناحية ابنتها
إشارة له قائله تعالى اقعد يابنى ماعلش مش قادرة اروح لحد الصالون رجلى مش شيلانى هضيفك هنا بقا
جواد بأدب مافي شي مرتاح لاتشغلى بالك
في انتى ارتاحى
نظرت پألم ناحية ابنتها وهى تراها متخشبه كأنها تخشى سماع ما سيقال الآن
تحدثت بتعب تعالى ياهاجر اقعدى جنبى على ما اخوكى ييجى
تقدمت ببطئ قائله اجى فين واقعد ازاى عادى كده هو الراجل ده ابن عمى فعلا
جواد متدخلا ليش متافجئه الى بعرفه ان المحامى قعد وياكى واتناقشتوا بالموضوع
هاجر بعصبيه ايوه بس انا ماصدقتش ولا عمرى هصدق عبيطه انا ولا ايه
جواد لا صدقى لانه الحين امك راح تخبرك كل شى
هاجر ماما اتكلمى قولى ان ده حوار هبل فى هبل ومافيش حاجه من الكلام ده
ليلى بدموع استنى اخوكى زمانه طالع انا اتصلت بيه زمانه وصل عشان احكى قدام الكل
هاجر تحكى ايه
ياماما انتى هتكدبى الراجل ده وتطرديه انا مش بلعاه اصلا
جواد مابعرف من فين جايبه طولت اللسان هاى انا ولد عمك واكبر منك يعنى تتأدبى وانتى تتحدثى معاى
هاجر اركن على جنب انت دلوقتي ماتستعجلش على رزقك دورك جاى
ينظر لها بزهول لا يخلو من الإعجاب بشخصيتها هذه وردودها وتقلب مزاجها
وصل عمر للبيت وجد الباب مفتوح ورجل غريب يجلس مع اخته وامه
السلام
عليكم
القى السلام باستغراب فرد الجميع عليه
عمر مين الأستاذ
جواد مادا يده بالسلام انا جواد ال مبارك ولد عم اختك هاچر
ضحك عمر على هذا الابله من وجهة نظره وقال بضحكات عالية
متابعة القراءة