أنا السيئ لسوما العربي

موقع أيام نيوز


بالاتصال عليها 
فى منزل سلمى أعطت الدواء لوالدتها مبتسمه ثم تركتها تغفوا وخرجت للصاله حيث تجلس اسيل التى جاءت للسهر معها قليلا فهم فى نفس المنطقة 
جلست سلمى ممسكه بهاتفها ترد على رسائل أحمد عبر تطبيق واتساب وهى تبتسم بحب شديد 
اسيل بسخط انتى هتفضلى تتكتكى على الزفت ده كتير كده وسايبانى اتفلق ماتخلى عندك ډم هو ده هما شويه الى قعداهم معاكى 

سلمى مانا معاكى اهو يابنتى 
اسيل لأ مش معايا هو انتى اصلا لحقتى صالحتيه عادي كده 
سلمى ماهو برضو ڠصب عنه مراته دخلت فجأة كان هيعمل ايه 
اسيل بعضب وعصبيه من سلبيتها
وانتى موافقة تبقى زى الى بتسرق هى ليها كل الحق وانتى الى فى الخفا والدرا ليه تقبلى بوضع زى ذه اصلا وهو لو ازاى يحب واحدة غير مراته 
سلمى بطيبه غبيه
ماهو حكالى هو مش مرتاح معاها ومكمل ڠصب عنه عشان ابنهم 
اسيل بسخرية ابنهم الى لسه مخلفه من سنه ونص بعد 10 سنين جواز ده عملها حقن مجهرى عشان تخلف ماكل راجل بيدخل لاى بنت هبله من سكة اصلى مش مرتاح اصلها مهمله فيا اصل البيت والولاد اخدوها واحنا هبل وبنصدق او الاصح عايزين نصدق 
سلمى بعدم تصديق وهى ربع عقلها معها والثلاثة ارباع الأخرى فى الهاتف لا هو بيحبنى هو الى يا حبيب ي مش مرتاح و صمتت لم تكمل فهى مشغوله بالرد عليه تخشى ان تتأخر فيغلق هو 
تاففت اسيل بضيق حقيقى وهبت واقفه وهى تصرخ بعضب شديدانا همشى واسيبك للى نفضتى لصاحبة عمرك عشانه الى اول ما مراته تدخل تقعد معاه او تندهله هيقفل فى وشك زى الكلبة وبدون مقدمات
او اعتذار زى كل يوم 
سلمى استنى يا بنتى استنى بس مانا معاكى اهو 
ولكن اسيل كانت قد غادرت پغضب شديد حانقه منها 
زمت سلمى شفتيها بحزن ولكن سرعان ما انتبهت على رسالة من حبيبه ا ردت عليها بحب 
وبعد أقل من عشر دقائق كان قد توقف عن الرد عليها وانتظرته ان يرد ولكن يبدوا ان زوجته جالسه معه الان 
تنهدت بضيق وهى كل خمس دقائق تفتح هاتفها ترى ان كان قد قرأ الرسالة وقام بالرد ام ماذا وهكذا حتى صباح اليوم التالى فهى معتاده على هذه المعامله منه 
انهى جواد عمله وتوجه حيث مكتب عمه دق الباب فاذن له بالدخول 
جواد السلام عليكم 
جاسم وعليكم السلام شلونك 
جواد مشغول راسى 
شلى ساير وياك اتخربتت 
جاسم جبل لاحكيلك دير بالك ترى هادى الموظوع مصيرى ليا كثير يا بن خوى 
جواد عووف شلى ساير 
تنهد جاسم مطولا ثم بدأ يقص على ابن أخيه كل شئ مع اتساع أعين جواد وصډمته 
انتهت جيسيكا أخيرا من اخر محاضره لها وكان الوقت متأخر جدا 
نظرت للساعه بضيق فهى يجب عليها السفر الان من القاهرة للمنوفيه لأنها لا تملك سكن هنا 
خرجت من قاعة المحاضرات وسارت مسرعة ولكن اثنين من الشباب اعترضوا طريقها حاولت الإبتعاد ولكنهم احكموا الخناق حولها 
جاء من خلفها شاب ورأى ماحدث وسرعان ما تخيل اخته فى موقفها لذا تدخل سريعا تحت صرخات جيسيكا العاليه 
اخرج واحد منهم سلاح ابيض وقام بضړب هذا الشاب به فصرح پألم وهى صړخت پخوف ولكن سرعان ما تجمع امن الجامعة وذهبوا بهم جميعا للعميد 
وقفت جيسيكا والى جوارها الشاب الشهم المصاپ والشابين الاخرين فى جهة أخرى 
العميد پغضب امممم خڼاقه على بنت 
جيسيكا بسرعه لا والله يادكتور ده مايعرفنيش وهى تشير على الشاب المصاپ ولا انا اعرف دول 
العميد بقا دى أخلاق دكاتره وانتى يادكتوره اسمك ايه وسنه كام 
جيسيكا جيسيكا اولى 
العميد اممم وانت
الشاب المصاپ على الحوفى أولى بردوا 
نهض العميد بتفاجئعلى الحوفى حفيد شاهين الحوفى 
على بتأكيد والمايوه يا فندم 
صدمت جيسيكا كليا واستدارت عينيها فهى بالبداية ظنته تشابه أسماء فقط فكيف أن يلعب القدر هكذا بشدة وينقطها إبن عمها فالحياة ليست مسلسل هندى إطلاقا ولكن للعجيب ان هذا ماحدث 
العميد باحترام اتفضل اتفضل يا دكتور على اتفضل شاهين بيه الصغير عامل ايه
جلس على بالم وهو يناظر جيسيكا يشعر بخۏفها فأشار لها ان تجلس فقال العميد وهو يلاحظ نطراتها تفضلى يا دكتوره اتفضلى 
علىبعد اذن حضرتك ننهى الموضوع وهما يكتبوا تعهد على نفسهم بعدم التعرض للدكتوره وبلاش حد من العيله يعرف حضرتك عارف جدى وشاهين ابن عمى صعبين اد ايه كمان عشان سمعت الانسه 
قال هذا وهو يعلم ان طلبه لن يرد فهو من نسل عائلة الحوفى ويحمل اسمها الذى بمثابة كلمة السر لكل شئ صعب 
وبعد ساعه كانت جيسيكا تجلس فى إحدى سيارات الاجرى التى تحمل اكثر من شخص مسافره فى طريق العودة للمنزل شاردة فيما حدث اليوم فما حدث
ولا فى الاحلام 
عاد وحيد للمنزل بعد
 

تم نسخ الرابط