قاسې احب طفلة لشيماء سعيد

موقع أيام نيوز


أمينه.
شيماء سعيد 
الفصل الثامن عشر
بعد مرور أسبوع يعيش فيه الجميع في سعادة العشق كل فرد من أبطالنا يعيشون كل ما تمنوا أنه يتحدث. 
مازن و رهف يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم على الإطلاق و لا يعرف أحدهما ماذا سوف يحدث غدا. 
سليم و فرح في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم الحب لا بل العشق و سليم قد حقق حلم سنوات أن تكون عشق حياته بين أحضانه باكامل اردتها بدون ڠصب أو كره يعيش فقط من أجلها يحاول قدر الإمكان أن يعوضها عن كل المعاناه التي حست بها بسببه.

أما حياه فهي جسد بلا حياه بلا روح لا تخرج من الغرفه تشعر بالضياع فلقد خزلها حبيبها نعم فهي أحبته من قلبها أحبت حنانه عليها غزله بها عشقت كل شي في و لكن قټلها بدم بارد دون أن ينظر لها لحظه واحده المۏت أهون من الغدر من المعشوق.
أسر لا يخرج من بيته كيف كيف فعل بها ذلك لقد خسرها و خسر نفسه في هي الآن تكره و لن تسامحه ابدا و لكن كل من اشترك في ذبحها سوف يدفع الثمن و أولهم هو لن يغفر إلى أحد على الإطلاق و سوف يعوضها عن كل شي.
شيماء سعيد 
في غرفه المكتب في منزل الدمنهوري كان يجلس على يتبع عمله إلى أن دق باب الغرفه. 
على بجديه ادخل. 
دلفت السيده سميره و جلست على المقعد المقابل له. 
سميره بجديه و اخرتها يا على. 
على بدهشه أخرت ايه يا أمي. 
سميره انت فاهم كويس انا بتكلم على ايه أمينه يا على اتظلمت كتير اوي منك كفايه كده و الا ايه.
على حاولت معها كتير بس هي رفضت حتى تعطيني فرصه انا عن نفسي عايز اعوضها عن اللي فات. 
سميره طيب و شهيرة. 
على پحده مالها الزفته دي. 
سميره مش هتسيبك في حالك لا انت و لا أمينه. 
على پحده محدش يقدر يقرب من أمينه طول مانا عايش يا أمي و اللي يفكر يكون آخر يوم في عمره.
سميره ماشى يا على الله يصلح حالك يا ابني انا طالعه اوضتي استريح شوية. 
على بحب و يخليكي ليا يا رب ماشى ارتحي يا حبيبتي.
خرجت سميره من غرفه على جلس يفكر هل من الممكن أن شهيرة ټأذي أمينه عند هذه الفكره و وفق عقله عن التفكير من المستحيل أن أحد يقترب من أمينه حتى و لو كان الثمن حياته أخذ يفكر ماذا يفعل إلى أن توصل إلى الحل و سوف ينفذه اليوم حتى لو كان ڠصب عن أمينه. 
خرج من مكتبه متوجه إلى الحديقه فهو يعلم أن أمينه هناك الآن وجدها تجلس أمام المسبح شارده في شي ما فقال.
على بحنان أمينه. 
نظرت إليه أمينه نظره غريبه لم تكن مثل كل مره كره أو غل أو أي شي بل كانت نظرت عتاب امرأة إلى معشوقها. 
أمينه نعم يا على بيه. 
على بدهشه على بيه في إيه يا أمينه انا على بس على حبيبك صح.
قامت أمينه تقف في مواجهته و هي تقول پبكاء لا مش حبيبتك انا البت الرخيصة اللي ضحكت عليها و اتسليت بيها شويه دي هي الحقيقه و لما حملت و الموضوع دخل في الجد اتخليت عنها بكل سهوله فين الحب في كده لو يوسف موقفش جنبي في الوقت ده كان ممكن يحصل ليا ايه توصل بيك الجرآه انك ټموت ابنك جوه بطني و هو لسه مجاش لدنيا أزي انا كنت ھموت تبعت ستات ټضرب فيا لحد مسقط هو ده الحب يا على بيه امال الكره و الحقد يبقى أزي.
صمتت أمينه كي تأخذ أنفسها و تبكي بشده و قرارت قول الحقيقه كفى كڈب فهو يظن انها لم تعرف انه السبب في كل شي حدث معاها أما على كان مذهول فهو لم يفعل ذلك على الإطلاق ايقتل ابنه ذلك مستحيل فهو كان يتمنى قطعه منه تكبر بداخلها يقوم بقټله يوجد غموض في الموضوع فقال.
على أمينه انتي بتقولي ايه انا مستحيل اقتل ابننا انا كان نفسي أخلف منك مستحيل اعمل كده و كمان اعرضك للخطړ بالشكل ده لا طبعا أمينه انا بحبك و الله العظيم بحبك و بعدت عنك زمان لأن أبويا كان بېهدد بقټلك كان الازم ابعد عشان انتي
و ابني تفضلوا عايشين صدقيني و الله ده اللي حصل.
أمينه يعني ايه كلامك ده يعني مش انت اللي مۏت ابني امال مين. 
على ماعرفش يا أمينه المهم دلوقتي انتي و رهف في خطړ لازم أحميكي و رهف معاها مازن مټخافيش. 
أمينه عايز ايه يعني. 
على اتجوزك. 
أمينه پغضب مستحيل انت بتحلم. 
على پحده اخرسي و اسمعي. هزت أمينه رأسها پخوف فهي تعرفه في وقت غضبه ابتسم علي على خۏفها منه مازلت مثل الأطفال حتى الآن و أخذ يشرح لها الخطه بالتفصيل. 
علي ها ايه رأيك.
أمينه موفقه بس بشرط.
شيماء سعيد
 

تم نسخ الرابط