قاسې احب طفلة لشيماء سعيد

موقع أيام نيوز


في غرفة فرح كانت نائمه و شعرت بلمسات حنونه على وجهها فتحت عينيها بتثقل وجدت وجدت من يفعل ذلك معشوقها فمن ذلك اليوم و هي تعيش أجمل لحظات حياتها معه يعطي لها كل شي حنانه حبه عشقه يعملها مثل قطعه الألماس الذي يخشى أن تنكسر. 
سليم بابتسامة عشق صباح الخير على اجمل واحده في الدنيا كلها. 
فرح بنفس الابتسامة صباح الخير على أجمل رجل 

سليم بعشق من و انتي عندك يوم أول ماشوفتك روحت لبابا و قالتله بابا انا عايز اتجوز فرح لما أكبر قالي أكبر انت بس عرفتي من امتا يا عشقي.
فرح بسعاده بجد يا سليم. 
سليم بجد يا قلب سليم. و أخذ شفتيها في قبل قويه يعبر بها عن مدى الصبر الذي عاش في و الحب لا بل العشق اللي عشقه لها فهو تعدي مرحله الحب انها الآن في مرحله الهوس الجنون بها ابتعد عنها لحاجتها للهواء.
سليم قومي بسرعه من هنا يا فرح البسي علشان ننزل. 
نزلت فرح من الفراش بسرعه البرق هي ليست حمل جوله أخرى يكفي ذلك.
شيماء سعيد 
أما في غرفه الأمير و الاميره كانت تجلس رهف تنظر إلى مازن الرقد أمامها هي الي الان لا تصدق انها يحبها بالفعل هي الآن في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه تعيش معه لحظات تمنت تعيشها معه من سنوات فهو بالنسبه لها الماضي و الحاضر والمستقبل كل شي في حياتها بين قوسين مازن لا شخص آخر هو عشقها المستحيل أن يتحقق و لكن بأمر الله قد تحقق مررت يديها على وجهه بنعومه نظرت إلى شفتيه و تريد تقبلهم و لكن تخجل قال لها قلبها انه نائم لا يحس بكى اقتربت منه 
مازن كنتي بتعملي ايه يا هانم بتتحرشي بيا عشان انا ولد حلو و قمر و طيب بتستغلي طيبتي. 
رهف پغضب كي تدري خجلها ايوه عندك منع و الا ايه. 
مازن بوقاحه لا معنديش و ممكن تعمل اكتر من كده لو عايزه. 
رهف بخجل مازن بطل قله أدبك دي. 
مازن پغضب متصنع انا قليل الادب. 
هزت رهف رأسها بنعم فقام مازن يركض خلفها و هو يقول بمرح.
مازن و الله مانا سيبك يا رهف النهاردة هتشوفي قله الادب الحقيقة. أسر مازن رهف بينه وبين الحائط.
مازن كنتي بتقولي ايه بقى يا رهف هانم. 
رهف مش بقول ابعد عندي يا مازن انا اسفه خلاص آسفه يا بيه و هعمل كده تاني. 
ابتعد مازن عن رهف و هو يقول بوقاحه سماح المرادي عشان اللي حصلك امبارح ممكن تفرفري في أيدي يلا روح البسي عشان ننزل.
رهف و هي تركض إلى غرفه الملابس تقول لها اه يا ساڤل مازن انت ساڤل يا ساڤل يا ساڤل. و دخلت إلى الغرفه بسرعة كبيرة جدا كي لا يمسك بها.
شيماء سعيد 
عند فؤاد كان يجلس مع مايا يتحدثون.
مايا إيه الجديد با بيبي. 
فؤاد بشړ النهارده آخر يوم في حياه مازن بس قوليلي يا مايا ايه اللي خلكي تعملي كده في مازن ده انتي كنتي بتعشقيه.
مايا پحقد هو اللي وصلني لهنا هو السبب اخد مني كل حاجه و في الاخر اخد البت الزباله اللي اسمها رهف مع ان محدش حبه قدي بس أزي رامني في الشارع اخد حتى الشقه اللي كان جابها ليا و خلي رجاله يرموني قدام باب مستشفى حكومي و انا مش معايا جنيه واحد عرفت ليه هو هو السبب في كل حاجه حصلت و هتحصل بغروره و تكبره على خلق الله.
فؤاد يااااا يا مايا ده انتي شيله كتير
اوي اوي بس مش اكتر مني ابوه اخد مني كل حاجه حب الناس الفلوس الشهره المنصب و انا ولا اي حاجه يدوب صاحب على بيه و لما حبيت واحده و راحت قولت لصاحب عمري اخدها هو و راح اتجوزها شوفتي صاحب كده زباله بالشكل ده يلا خلينا في شغلنا.
مايا ماشى انا ماشيه دلوقتي و اشوف خبر مازن في الجريد بالليل سلام يا فوفو. 
فؤاد سلام يا مزتي. 
بعد رحيل مايا ظل فؤاد شارد يفكر مازن سوف يفعل مع أمينه كي تكن له دق هاتفه برقم ذلك المجهول فتح الخط على الفور.
فؤاد إيه يا باشا انفذ. 
المجهول 
فؤاد خلاص يا باشا كل حاجه هتخلص دلوقتى. 
المجهول 
فؤاد ماشى يا باشا سلام. 
أغلق فؤاد الخط مع ذلك المجهول و طلب رقم آخر. 
فؤاد نفذ. 
و أغلق الخط على الفور فاليوم هو يوم عيده مۏت مازن ابن على يعني اڼهيار عائلة الدمنهوري كلها بعد مۏته.
شيماء سعيد 
في غرفه حياه كانت جالسه على الفراش ضمھ قدميها إلى صدرها تبكي بصمت على حالها و على ما وصلت إليه هي و حب عمرها الذي قټلها دون رحمه و لكن مازن تفعل فهي تعشقه إلى الآن دق باب الغرفه و دلف منه سليم جلس بجوارها على الفراش و أخذها في أحضانه دون أي كلام حاولت
 

تم نسخ الرابط