أسيرة انتقامه لخلود محمد

موقع أيام نيوز

هتفت الحاجه فاطمه سائله ملك 
مبسوطه مع مراد ي ملك 
انتبهت ملك الي خالتها متعلثمه ف الرد عليه فهي قد انتوت بعدم الإفصاح عن أي شىء حدث بينها وبين مراد متخذه ف عقلها انها حياتها معه يجب الا يعرف عنها احد او يعرف شىء عن مشاكلها لذلك ردت عليها قائله 
اها ي خالتي 
انشرحت ملامح خالتها مردفه
ربنا يسعدكم ي بنتي بس هو سافر فين 
تلعثمت ملك واصبحت متوتره لا تجد اجابه للرد عليها ولكن نجدها صوت الطرقات الاتيه من الباب فنهضت قائله بتعلثم 
دي اكيد ساره هروح افتح لها 
أمات لها خالتها وأكملت متابعه الي الفيلم... 
فتحت ملك الباب الي صديقتها الذي ما ان رأو بعض ارتموا ف أحضان بعضهم بحب وألفه بينهم. توجهوا بعد ذلك الي الصاله

التي تجلس فيها خالتها. رحبت الحاجه فاطمه بساره قائله 
تعالي ي ساره نورتي 
ساره محتضنه اياها تقبلها 
حبيبتي ي خالتي 
ثم جلست بجوارهم تعطي لملك 
خدي ي ملك دي المحاضرات كلها وبعتلك الريكورد بتاعهم عشان تفهمي منهم اكتر 
ملك وهي تتناولهم منها قائله بحب 
شكرا ي ساره تعبتك معايا 
ساره بحب 
ولا تعب ولا حاجه وايه ي سبب انك هتيجي معايا كل يوم المحاضرات دي 
ملك بنبره حاولت جعلها صادقه 
ولا حاجه يا ستي مراد مسافر لفتره بره مصر لشغل وانا مينفعش اسافر معاه 
حملقت ساره بيها مردده بذهول 
وانتي مش هينفع تسافري معاه ليه انتي حاامل 
ملك موبخه اياها مصدومه من حديثها 
حامل ايه ي مجنونه انتي هو رايح ف شغل وانا مش هيبقي ليا لازمه 
ضحكت ساره علي نفسها مستوعب ما تفوهت بيه 
اها فهمت بس بلاش ضړب 
ملك بنزق 
مانتي اللي مخك تخين 
ضحك الحاجه فاطمه عليهم واعطتهم احدي الفطائر يتناولوها قائله لساره 
ركزي معايا عشان عايزكي ف موضوع مهم 
انتقلت ساره وصبت تركيزها لخالتها قائله لها 
اتفضلي ي خالتي انا معاكي خير ان شاء الله
الحاجه فاطمه بهدوء 
هيبقي خير ان شاء الله انا كنت عايزكي ابلغك ان جايلك عريس 
استغربت ساره وكذلك ملك الذي اردفت معقبه 
عريس مين نعرفه 
بينما ساره ردت قائله 
عريس ايه انا مش بفكر ف الجواز دلوقت 
ابتسمت الحاجه فاطمه بخبث معقبه 
مش لما تعرفي هو مين الاول 
مين!! 
قالتها الفتاتان بنفس واحد تشدقت الحاجه فاطمه واردفت مكمله 
البشمهندس معتز صاحب مراد جوز ملك 
ساره پصدمه 
اااايه الكلام دا بجد 
الحاجه فاطمه بجديه 
ايوه بجد انا ههزر هو اتصل بيا كلمني وقالي انه عايز يتجوزك ويقدم خطوه ف حياته ولو عرف موافقتك هيروح لأهلك ويتقدملك رسمي 
تخصبت وجنتي ساره واصبحت مصدومه وعينها تشع بالسعاده قائله بتعلثم 
بس 
الحاجه فاطمه بنبره قاطعه 
ولا بس ومبسش الرد باين ف عنيكي بس لازم اسمعها منك الأول عشان اقدر الرد علي الراجل اللي طلب مني كلمه 
ملك وهي تحتضن ساره قائله بفرحه 
هشوفك عروسه قريب ولا ايه 
ساره بتعلثم 
مش عارف ي ملك بس ثم هتفت ضاحكه 
شكلها كده 
ملك بطمانيه 
مش عايزكي تقلقي معتز شاب ممتاز ومحترم وانتي تستحقي واحد زيه ي ساره 
أمسكت ساره بيد ملك المحتضنه لها وأصبح وجهها متوردا قائله ف نفسها 
انها تمنت هذا كثيرا بينها وبين نفسها وكانت ف كل يوم تتخيل وجودها معه وأصبح يشغل تفكيرها ولكنها حاولت تناسيه وان لا تعش ف اوهام كتلك لن تصير ولكنه أصبح حقيقي الان فتريد ان تصرخ بعلو صوتها تردد موافقه 
الحاجه فاطمه قاطعه استرسال أفكارها قائله 
هاا قولتي ايه ولا اسبيك يومين تفكري بس من عنيكي دي بتقول حاجه تانيه
ملك مونبه خالتها بلطف 
متكسفهاش بقا ي خالتي 
الحاجه فاطمه بخداع 
خلاص انا هتصل بيه اقوله انها مش موافقه 
هتفت ساره بصړاخ نافيه 
لا موافقه.. موافقه 
ضحكت الحاجه فاطمه قائله 
ايوه كده... 
ثم اخذ ثلاثيتهم يضحكون بشده ....
توالت الايام التاليه بين سعاده وفرح وكانت ذلك من نصيب ساره ومعتز الذي سعد كثيرا وأصبح يطير من الفرحه حينما علم بموافقه ساره له وقد حدد ميعاد الي الذهاب الي أهلها ليكملوا الموضوع بشكل رسمي قائلا لصديق عمره وصاحبه المفضل الذي يشاركه كل شىء مراد الذي فرح له بشده متمنيا له السعاده ووعده انه سيكون معه ف كل خطوه يخطوها غير متناسي لحزنه ف بعد ملك عنه فقد اشتاق لها كثيرا استوحشه رؤيتها ابتسامتها كلامها شاعرا انه أصبح وحيدا من جديد بلا حياه وأصبح لا يبيت ف قصره قاطعا علي نفسه بأن لا يدخله الا بوجودها معه فيه غير متخيلا وجوده فيه بدونها ففضل إقامته ف احدي فنادقه القريبه من الفرع الرئيسي للشركه او المبيت ف شركته وقد اهلك نفسه ف الأعمال محاولا تناسي ما جري بينه وبين تلك الرجال الذين قابلوا وأخبروه عن كل الحقائق والاسرارا التي جعلته يبغض نفسه اكثر واكثر وجعلت شعوره بالذنب ناحيه ملك يزداد اكثر من ذي قبل والتي رفضت ان تراه واخبرته برساله تلفونيه حجتها الواهيه بسفره الي الخارج تخبره انها لم تخبر خالتها او صديقتها بما حدث بينهم تخبره أيضا بذهابها مره اخري الي جامعتها تكمل دراستها التي تناستها كثيرا........ 
لم تختلف حاله ملك كثيرا عن حاله مراد فقد كانت تحاول إظهار انها بخير امام خالتها وصديقتها الذي أصبح يرمقها بنظرات متساله وف الليل تجلس ف غرفتها باكيه حزينه علي نفسها والي الحاله التي وصلت لها فهي تشتاقه فقد استوحشها كثير علي الرغم من كل ما فعله بيها فهي تريده تريد قربه تريد أن تحيا حياه سعيده معه لا ان تظل تتابعه علي صفحات المجلات والمواقع فقد كان تشعر بالسعاده والفخر حينما تري إنجازاته ونجاحاته التي يحققها ولكنها من أرادت ذلك شاعره بأنها سوف ترتاح بالبعد عنه ولكنها كانت تنكوي من بعدها عنه وكان ليس عقاپ له وحده بل كان عقاپ لها هي أيضا....... 
بعد مرور شهر من كل تلك الأحداث 
كانت تقف ملك مع صديقتها ساره ف الجامعه وقد ظهر علي وجهها الاعياء واصبحت ملامحها باهته شاحبه حزينه 
امسكتها ساره

بقوه من ذراعها ناظره الي ملامحها الشاحبه 
مالك ي ملك شكلك تعبانه مش كويسه خالص ومصره منرحش الدكتور. 
ملك متحركه ببطئ متجه الي بوابه الجامعه مستنده علي ذراع ساره 
مفيش لزوم لدكتور ي ساره دول شويه برد ف معدتي وهروح اخد دواء ليه مش حكايه يعني 
امسكتها ساره ممتعضه الوجه ف صديقتها عنيده ولم تصنت لها او لحديثها 
وما ان تحركا الفتاتان الي الخارج ووصلا الي بوابه الجامعه وشعرت ملك بالاعياء يزداد عليها واصبحت الرؤيه لها ضبابيه شاعره بدوخه قويه تنتابها فخف جسدها وأصبح قدمها هائمتان منسحبه الي دنيا اخري 
صړخت ساره بعلو صوتها حينما وجدت صديقتها فاقده للوعي وقبل ان تسقط بيها الي الأرض كانت يد قويه حائل لملك حاملا اياها قبل أن تسقط علي الارضيه حاملا اياها بين ذراعيه..... 
البارت الاخير و الخاتمة 

بداخل المشفي
كان مراد يرزع الرواق ذهابا وايابا بخطوات متوتره قلقه يفرك شعره بتوتر بالغ خائڤا علي ملك تلك التي خطفت عقله وقلبه وقلبت حياته راسا علي عقب فبعد ان ابلغته سابقا بعودتها مره اخري الي جامعتها لم يرفض الفكره بل وافقها عليها وقد اخذ بعد ذلك ف قراره نفسه بأن يعرف مواعيدها ويجعل احد افراد حراسته يتابعها من علي بعد في حين ذهابها او عودتها بعد رفضها القاطع له بأن يجلب لها سياره بسائقها لايصلها كل يوم جامعتها ويعيدها مره اخري الي البيت وما ان رفضت الفكره وأصر علي تأمينها من علي بعد دون أن تدري... ودون ان يشعر احد وجد نفسه كل يوم ينتظر خروجها من جامعتها لكي يتابعها ويملئ عينه منها فقد اشتاقها كثيرا وكان يريد أن يري وجهها الجميل كل يوم لكي يسعد يومه فبعد رفضها مجيئه الي بيت خالتها او ان يرها فجعل فكره ذهابها الي جامعتها كفرصه استغلها لكي يراها كل يوم... 
ولكن اليوم وأثناء خروجها من جامعتها مع صديقتها وجدها شاحبه مجهده بائن عليها التعب بشده فترجل من السياره مسرعا مختفي بجانب احد الأسور وما ان رائها تترنح اسرع باتجاها حاملا اياها قبل أن تسقط علي الارضيه ينتابه الذعر عليها لم يجد نفسه بعد ذلك الا وهو ف المشفي يسلمها لي الاطباء الذين حاولوا طمأنته عليها وها هو الآن ينتظر خروجها علي احر من جمر 
كانت ساره منزويه في احد الأركان تبكي بصمت علي حاله صديقتها وخۏفها وذعرها عليها فلول مجيئ مراد ف الوقت المناسب لم تكن تعرف ماذا تفعل او الي اين تذهب فهي ف تلك المواقف لا تستطيع فعل شيء وتصبح متخبطه لا تعرف تاخذ قرار كانت ساره تدعي الله بأن يحمي ملك ويحفظها يرجعها إليها سالمه خطفت النظر الي مراد الواقف بحليته السوداء وقد ظهر عليه التوتر الشديد علي ملامح وجهه وخوفه البائن علي ملك ف حاولت تهدئته بأن خطت باتجاه قائله بصوت متحشرج حزين 
متقلقش يا مراد ان شاء الله هتبقي كويس وبخير.. 
لم يعقب مراد عليها بل اماء له براسه متمنيا ذلك 
قطع توترهم والجو المشحون الدائر خروج الطبيب من الغرفه الذي ما ان رائه يخرج من الغرفه حتي اسرع كلا من مراد وملك ناحيته يطمئون منه علي حاله ملك وعلي ملامحم التوتر والقلق 
ابتسم الطبيب لهم ابتسامه مطمئنه هاتفا بهدوء 
اطمنوا مش عايزكم تقلقوا هي هتبقي احسن 
مراد متسألا بلهفه 
طب هي عامله ايه دلوقتي ايه اللي حصلها 
الطبيب بنفس ابتسامته مردده 
دا طبيعي ف حالتها 
عقدت ساره حاجبيها مردده 
حالتها 
الطبيب ناظره لهم محدثهم وقد علم عدم معرفتهم 
اها حالتها. المدام حامل ف الشهر الأول 
قالت ساره بفرحه صاړخه پصدمه 
ايه. حااامل 
بينما مراد وقف زاهلا مصدومه غير مستوعب كلمات الطبيب بعد فملك حامل منه تحمل في احشائها قطعه منه ومنها وستصبح طفلا يربطهم ببعض الي الأبد لم يشعر بشعور كهذا علي الاطلاق شعور لا يستطيع وصفه. احساس بالفرحه والسعاده بأنه سيصبح اب لطفل شعور غريب ولكنه شعور رائع ولذيذ ف حالته تلك 
نظر الي الطبيب وعينيه تشع فرحه وسعاده واحساس رائع لم يستطع وصفهم 
بل اكمل الطبيب مردفا لهم بعمليه 
المدام محتاجه رعايه وخصوصا انها عندها ضعف وياريت الراحه ليها وعدم الحركه وتقدروا تعرفوا تفاصيل اكتر لما تروح لدكتور حمل تتابع معاه 
أومات له ساره مردفه 
نقدر نشوفها امتي ي دكتور. 
الطبيب بعمليه قبل أن يتركهم ويغادر


هننقلها اوضه عاديه وتقدروا بعد كده تدخلولها.. والف مبرووك مره تانيه 
ثم تركهم وتحرك مغادرا 
بينما اتسعت ابتسامه ساره مباركه لمراد 
الف مبرووك ي مراد ويقوملك ملك بالسلامه 
ابتسم مراد لها معقبا 
الله يبارك فيكي.. 
ثم اخذ ينتظر بفروغ الصبر يتحايل علي الزمن مرور الوقت لكي يري وجه زوجته تلك الملاك التي ستصبح اما لطفله 
بعد مرور بعض الوقت 
انتقلت ملك الي غرفه عاديه 
ولج إليها مراد يليه ساره ناطرين لملك المستلقيه علي الفراش ينظرون إليها وعلي محياهم ابتسامه واسعه 
جرت ساره ناحيه ملك بتلهف هاتفه بسعاده وحب 
ملوكه حبيبتي الف مبرووك ي حبيبتي 
عقدت
تم نسخ الرابط