أسيرة انتقامه لخلود محمد
الفضي وقد ظهر عليها الحمل فقد كانت بطنها منتفخه بشده وذلك لحمها ف تؤامين ذكور بعد أن اخبرتها الطبيبه الذي تتابع معها الحمل.. تعلقت ملك بذراع مراد فقد وقفت لمده طويله شاعره بثقل ف بطنها
مراد بقلق
مالك ي حبيبتي انتي كويسه
ملك بابتسامه خفيفه
كويسه ي حبيبي بس الوقفه تعبتني
مراد ممسكا بيدها يتحرك بيه بتمهل
ملك متحركا معه تجلس علي الطاوله التي تتواجد عليها خالتها يجذب مراد لها احد المقاعد تجلس عليه جالسا بجوارها يتابعون الحفل الذي بدا للتو..........
بعد مرور خمس شهور
ف احدي الليالي استيقظ مراد علي صوت صرخات ملك المتعالي من جواره فنهض من الفراش بفزع وهي تهتف بتوسل
جري مراد جالبا لها شىء ترتديه واضعا الحجاب علي راسها. حاملا اياها ينزل الدرج مسرعا تتبعه خالتها فاطمه التي استمعت الي صرخات ملك مرتديه هي الاخري عباءتها تهرع ورائه
بعد مرور وقت قليل
سلم مراد ملك الي الطبيبه التي كانت تتابع حملها مهاتفا اياها ف الطريق بأن تأتي ولكنها اخبرته انها متواجده ف المشفي بالفعل
بعد فتره
استمع مراد الي صوت صرخات اتيه من غرفه العمليات فعلم بقدوم أبنائه للدنيا ولكنه لا يرتح ان يطمئن علي ملك
خرجت الممرضه من الغرفه حامله للطفلين
هتف بيه معتز سائلا بقلق
ملك عامله ايه طمنيني عليها
المدام بخير الحمدلله وهتننقل لاوضه عاديه ومبروك ليك جايب ولدين زي القمر
حمدت الحاجه فاطمه الله شاكره له بعد أن اطمانت علي ابن اختها وسلامتها وسلامه أبنائها..
قامت الحاجه فاطمه بحمل الطفلين ناظره لهم ببشاشه وسعاده فقد كانوا ايه ف الجمال فاخذين لبياض ملك الناصح واحدا يحمل ملامح مراد باكملها والآخر يحمل ملامح ملك فكاتوا ايه ف الجمال
ما شاء الله عليهم ي مراد حلوين اوووي واخدين منكم انتوا الاتنين بس لسه منعرفش لون عيونهم ايه
ابتسم مراد لها رددا عليها
الله يبارك فيكي ي حاجه فاطمه
ثم تحرك بعد ذلك الي الغرفه العاديه التي انتقلت لها ملك
كانت ملك مستلقيه علي الفراش تنظر الي مراد الذي دلف الغرفه ينادي اسمها
حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
ملك بضعف وصوت هامس
الله يسلمك ي حبيبي الولاد فين كويسين هما
مراد مطمئنها
اها ي حبيبتي كويسين الحاجه فاطمه شايلاهم بره بتقول واحد شبهي وواحد شبهك
دخلت الحاجه فاطمه الغرفه حاملا الطفلين تتاملهم بسعاده وفرح مقتربه من ملك
حمدلله علي سلامتك ي ملك
ابتسمت ملك لها بضعف بينما اقتربت الحاجه فاطمه منها واضعه طفل بجوارها والآخر بيد مراد مردده
واحد شبهك وواحد شبهي مراد بس منعرفش لون عيونهم لسه
حمل مراد
ابنه والتي كانت ملامحه كلها ملك يشبهها كثيرا فقبل وجنته الناعمه بهدوء موذنا ف أذنيه
قام الصغير بحركه طفيفه فاتحا فمه الصغير يحاول فتح اعينه التي ظهرت بلون السماء الصافيه وراثها عن امه وبعد أن انتهي وضعه علي الفراش حاملا طفله الثاني التي ياخذ الكثير والكثير من ملامح ولكنه يمتلك نفس أعين والدته واذن بجوار أذنيه مقبلا وجنته الصغيره واضعه بجانب ملك من الناحيه الاخري مردده لها بهمس
الاتنين واخدين نفس عيونك..
الحاجه فاطمه
ربنا يخليهم ويحفظهم ليكم يارب
ملك بضعف تسأله
هتسميهم ايه
مراد مقتربا منها هامسا
هسمي مالك عشان شبهك واخد كل حاجه منك نسخه صغيره منك و التاني
ثم نظر الي الحاجه فاطمه قائلا
والتاني انتي اللي هتسميه ي حاجه فاطمه
ابتسمت الحاجه فاطمه مندهشه من ما تفوه بيه مراد فادمعت عينيها تأثرا قائلا
زين عشان يبقي زينه الرجال كلها زي ابوه
هز مراد راسه لها موافقا فقد أعجبه الاسم كثيرا هو وملك التي ابتسمت لخالتها وقد اقروا علي تسميه أبنائهم مالك و زين
النهاية
وبكده تكون الروايه انتهت يارب تكون نالت اعجابكم واشوفكم ف روايه تانيه قريبا....