ابن ليل الجزء الرابع لأميرة أسامة
المحتويات
اللي عايزه تنشره دخل عليها بكر وهو بيشرب سېجاره
مها بأبتسامه ايه عايز كوبايه شي طبعا ما انت مش هتيجي تقف في المطبخ معايا منك لنفسك كده
بكر بأبتسامه والله لو هتعمليلي يبقي تسلم ايدك لو مشغوله انا هنعملوا لنفسي
مها لا من عنيا هنعملولك
بكر صحيح نسيت اسألك
مها وهي بتحط المايه علي الڼار قول
بكر قولتي لكرم ان دره كانت عيزاه انهارده
بكر بصلها وسكت ثواني ليه هو مكلمهاش من ساعت ما قولتيلي
مها احيه هو انا عرفت نوصله انا قولت لو كلمنا هنقوله مكلمناش يبقي مشغول وختمت بموبايله اللي وقع منه
بكر لا فكرتك قولتيلوا او قولتي لدره
مها هنقول لدره ايه انت كمان انا قولتلها لو اتصل او لو عرفت حاجه هنقولها
بكر طيب هنروح نشربوا السېجاره بره لحد ما تعملي الشي
خرج بره بكر قعد يفكر واتأكد ان كرم ودره في بينهم حاجه
________________________________________
غريبه بتحصل وشكه كان في محله خصوصا بعد كدب بكر عليه لاول مره
دخل محمد علي مها في المطبخ
محمد مهااااا
اتخضت مها وصوتت وقفلت الدرج بتاع المطبخ علي صباعها
مها اااااه
محمد في ايه وريني ايدك حصلها ايه
مها انا ياولا مش قولتلك الف مره متدخلش زي الثور كده بنتخض
مها مطلع ڼار ياولا
محمد طب تعالي حطيه تحت المايه
مها منك لله هننشروا ازاي الوقت
محمد ياستي حطي صباعك تحت المايه وسيبك من النشير الوقت
مها ولا اسيبني من النشير هتلبسوا لبسكم مبلول هو ده اللي بيجيني من وراكم يا ولاد بكر
محمد ياستي انا ننشرلك ولا تزعلي روحك وبعدين مش قولنالك بلاش نشر وغسيل بليل عايزه تاخدي دور برد تاني مصدقنا خفيتي
محمد ماشي يا ستي يلا روحي اقعدي بره مع ابويا وانا هننشرلك
احمد دخل عليهم
احمد ايه ده في ايه مالك يا مها
مها اخوك خضني و قفلت الدرج علي ايدي
احمد صباعك طار ولا ايه
مها شوف ابن الصرمه بيبشر في وشي طب تصدق هشان لسانك اللي عايز قطعه ده هتدخل تنشر مع اخوك
وهاتي
الشي ده انا هخرجه
مها خد امسك مني ياولا صباعي مطلع ڼار
احمد عشان تعرفي انك ملكيش غيرنا وجوزك قاعد بره سمعك بتصوتي ولا سأل فيكي
مها بتسخني عليه ياواطي وسع كده
احمد بضحك خدي حقك
مها احبه عليك راجل ده انت متهزتش من مكانك حتي
بكر في ايه
بكر مسمعناش والله كنت مركز مع الفيلم وريني كده ايه ده ده هيورم علي فكره
مها واجعني اوي يارب بس ضفري ميقعش
بكر لا مس هيقع هات تلج ياولا
احمد ايوه اقعد ركز في الافلام وسيب مراتك تصوت وفالاخر بتديني اوامر
مها صدقت يا ولا
بكر حط ايده علي دقنه بيستحلفله اخلص يا ابن الكلب
ضحك احمد ودخل جاب التلج وبعدين خرج مع محمد عشان ينشروا لمها الغسيل
مها سيب ياولا انت وهو الغسيل اللي في ايدكم ده انا هنريحوا صباعي شويه ونقوموا ننشروا
محمد خليكي مرتاحه هننشر احنا
مها ياولا عشان محدش من الشارع ولا الجيران يشوفكم
احمد وفيها ايه لما يشوفونا خارجين من غير هدوم
مها ياولا انا مخلفه رجاله مش عايزه حد يضايقكم من الخلق
محمد تحت رجلك يا مها ابو ام الخلق كلها راحتك بالدنيا يا ست الكل وبعدين ايه يعني مخلفه رجاله هي الرجاله مبتساعدش ولا يلا ياولا
اجمد بأبتسامه هنرصولك الغسيل رصه علي المنشر ولا رصه الكحك في الصاجات
ابتسم بكر بحب لولاده
مها بأبتسامه شايف عيالك
بكر مالهم عيالي زي الفل رجاله بصحيح
مها ربنا يخليكم ليا
بكر ويخليكي لينا يا ست الستات ورين صباعك كده
مها ضفري هيقع صح
مها بضحك احيه عليك راجل ما تتلم عيالك جوه
بكر الله هما مالهم
مها بحبك يا بكر
بكر وانا بمۏت فيكي يا قلب بكر من جوه
دخلت دره عشان تنشر كام حاجه بصت علي تحت لمحت محمد واحمد دخلت تاني وسابت الغسيل جنب البلكونه
دانه ايه يا مامي تعبانه ولا ايه اجي انا وديما نحط الغسيل
دره لا لا لا سبيه انا شويه وهننشره
دانه ليه في حاجه
ديما بضحك اكيد الۏحش واقف في البلكونه ومامي بتهرب منه
ابتسمت دره وضړبتها علي راسها براحه
دره اتلمي يا ديما
دانه امال في ايه
دره محمد واحمد واقفين بيحطوا غسيل علي المنشر فا خليهم براحتهم
دانه بعدم فهم طيب وايه المشكله احنا هنقف جنبهم ولا هنقف في البلكونه بتاعتنا
دره لا مش كده بس عشان منحرجهمش
ديما وليه نحرجهم يا مامي مش فاهمه
دره بصوا يابنات يعني في مصر الحجات دي بتعتبر من التزامات الست اكتر اللي هو شغل البيت وكده هو طبعا عادي الامور دي في امريكا او عادي مع اي مغترب بس لو البيت في ست في مصر بالذات بيبقي الموضوع محرج شويه فا لما نشوف حاجه زي دي نسيبهم براحتهم وبعد لما يخصلوا ندخل عشان ميتحرجوش
دانه طيب ولما هو حاجه محرجه في مصر ليه بيعملوها
دره انا مقولتش حاجه محرجه بس هما ممكن يتحرجوا فا ملهاش داعي نحرجهم كمان ليه بيعملوها مش عارفه بس اكيد بيساعدوا مها ودي حاجه جميله اوي خصوصا ان مها معندهاش بنت تساعدها زيكم
ديما بس انا بشوف حسن بيساعد طنط دعاء وبيساعد بلبله ومش بيبقي محروج مننا
دره يمكن عشان اتعود عليكم و يمكن كمان عشان مساعدته دي مش بتتخطي غير انه يحضر الاكل ويخرجه علي السفره يشيله معاهم بس لو حصل وشوفتوا حسن بيساعد دعاء في نشر او حاجه زي كده بردوا متحاولوش تخلوه يشوفكم زي ما قولت هو مش بيعمل حاجه غلط وكتر خيره انه بيساعد بس احنا عشان منحرجهوش منحاولش نبين نفسنا
زمان خالكم عبدالله مع كل دخلة عيد او دخلة مدارس او اي مناسبه بلبله كانت تشيل السجاد كله وتقول لعبدالله يساعدها في غسلهم كان من غير اي
تردد يشمر هدومه وهاتك يا دعك في السجاجيد الكل هنا في الشارع متعود علي الحجات دي بس لما يشوفوا ولد او شاب او حتي راجل كبير بيعمل حاجه مش من اختصاصه بيحاولوا يخبوا عينهم عنه عشان ميحرجهوش وانتوا كمان لازم تتعودوا علي العادات دي مش عيب الراجل يساعد مراته ولا
________________________________________
عيب يساعد امه او اخته لان مساعدته ليهم مش هتنقص من رجولته بس العيب اننا لما نشوف راجل محترم بيحاول يساعد اهل بيته اننا نقف نتريق عليه نحاول نقلل من رجولته او حتي نفضل واقفين باصين عليه نديله مساحته ولما يخلص الدنيا مش هتطير نبقي ندخل احنا فهمتوا يا بنات
دانه بأبتسامه فهمت يا مامي
ديما فهمت يا مامي
دره طيب انا هروح اشوف دارين يكونوا خلصوا
ديما اوك
دخلت دره عند دارين اول ما دراين شافتها ابتسمت وقامت عدلت نفسها
دره ممكن ادخل
دارين بأبتسامه طبعا يا مامي اتفضلي
راحت دره قعدت جنبها بصتلها وابتسمت وبعدين مسكت ايدها بحب وبصت في عينها
دره أحيانا بتحصل معانا مواقف ممكن حزينه ممكن توجع وتعلم ممكن تبقي محرجه مبنبقاش متوقعنها بس لازم نتخطاها ومنوقفش عندها ولا نوقف عليها حياتنا
بصتلها دارين بعد فهم مش عارفه ليه بتقول الكلام ده ياتري عرفت اللي حصل بينها وبين هيما ولا هي بتتكلم تاني عن موضوع ادم ولا هي بتتكلم بصفه عامه سكتت دارين واستنت تفهم قصد دره
دره زمان كنت في اعدادي كان في مدرسه عربي كنت بحبها اوي الست دي علمتني درس فادني كتير في حياتي مش درس في العربي لكن كان درس في الحياه حصل معايا موقف لا يمكن في حياتي اقدر انساه بس قدرت اتخطاه ولو الست دي مكانتش وقفت جنبي وقالتلي الكلمتيني اللي انا حفظاهم لحد الوقت وجه دوري عشان اقولهملك كان زمان الموقف ده فضل مأثر عليا
دارين موقف ايه يا مامي
دره كنت وقتها في اولي اعدادي كنت لسه داخله المدرسه دي جديد وكنت وقتها غلي قد هزاري و شقاوتي لكن كنت لما بتعرض لموقف مبعرفش اتصرف وبفضل اعيط او اهرب
المهم في يوم خلصنا الحصه التالته ونزلنا الفسحه
بصتلها دارين بعدم فهم
ابتسمت دره يعني البريك تمام
دارين اوك
دره خدت اكلي ومصروفي ونزلت مع دعاء ومها فضلنا نلعب وناكل مع بعض وبعد كده طلعنا عادي علي الحصه بتاعتنا بعد ما البريك خلص
في نص الحصه اتفاجئت بالباب بيخبط فتحت المدرسه كانت وكيله المدرسه يعني تحت المديره علي طول ومعاها بنت كانت في تالته اعدادي كانت اكبر مني بسنتين وكانت الوكيله دي خالتها
فا قربت الوكيله من المدرسه قالتها حاجه في ودنها وبعدين المدرسه هزت راسها فا الوكيله بصت للبنت وقالتلها أنهي بنت فيهم
بصت البنت علي الفصل كلنا قاعدين مش فاهمين اي حاجه بس مستنين نفهم فا اتفاجئت بالبنت بتشاور عليا وتقولها هي دي
بصيتلهم وانا مش فاهمه اي حاجه
لقيت الوكيله بتشاورلي وبتقولي تعالي وهاتي شنطتك معاكي
بصيت لمها ودعاء پخوف وقلق وبعدين خدت الشنطه وقومت وقتها فكرت ان بلبله او بابا حصلهم حاجه مكنتش فاهمه في ايه
روحت وراهم ونزلنا علي مكتب الوكيله واول ما دخلنا خدت مني الشنطه پعنف وفضتها كلها علي المكتب وفضلت تدور في كل شبر فيها وانا واقفه مش عارفه في ايه وبدأت اعيط ودموعي تنزل لما ملاقتش حاجه في شنطتي بدأت تفتشني وتشوف هدومي وجيبي بعدها قالتلي طب روحي علي فصلك
خدت شنطتي وطلعت علي الفصل وانا حاسه اني ھموت بتخنق في حاجه واقفه في حلقي كلها ۏجع مش من الخۏف ولا حتي من الموقف اللي
كنت اول مره اتعرضله بس حسيت اني اتظلمت وحسيت بإهانه فظيعه البنت طلع في فلوس كانت معاها واتسرقت منها وقالت ان هي شافتني انا اللي سرقتها
طلعت علي الفصل واول ما دخلت انا حرفيا جالي اڼهيار فضلت اعيط ودي كانت اول مره اعيط بالشكل ده في سني ده ويمكن في السن ده كان اول واسوء موقف اتعرضله المدرسه حاولت تهديني وعرفت مني اللي حصل كنت مضايقه لان زمايلي كلهم شافوا الموقف مها ودعاء كانوا هيتجننوا عشاني بعد الحصه ما خلصت المدرسه خدتني من ايدي لان كنت في حاله نفسيه مش حلوه و روحنا للوكيله مكانتش في مكتبها كانت في مكتب المديره و البنت كانت واقفه معاهم وكانت بتضحك وهو بيضحكوا معاها البنت كانت شاطره كمان ليها واسطه و معروفه فا كانت قريبه من المديره بحكم ان الوكيله خالتها فا المهم دخلنا المكتب المدرسه قالتلها ايه
متابعة القراءة