رواية لنور زيزو الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز


قائلا 
هو ايه الفيروس ده
ده فيروس خبيث إنتشر مؤخر في البلاد المجاورة قتل العديد من الناس المصاپ به لو هرموناته ومناعته ضعيفة مبيكلمش أيام لو قوي زي المړيضة بتاعتنا بيستمر معه ويبدأ ينتشر في الجسم كله حتي يصل للمخ ويتوفي المړيض 
إجابه الجراح المساعد بهدوء يفسر لهم الوضع عن الأم التي يجب أن تنتظر وصله للمخ حتي تتوفي والزوجة التي يعلم جيدا بان جسدها ضعيف لا يتحمل المړض ومناعتها أضعف والتي يبدو أنها ستتوفي قبل أمه

يعني ماما ھتموت 
قالتها أثير پصدمة ألجمتها من حديثه وسقط حبيب علي مقعده لا يقوي علي تلك الصدمة .....
تاابع.....
النهاية
لم يشعر بشئ سوي وهو يركض للداخل وحاول منعه رجال الأمن وتعارك معاهم فأشار إليهم المدير بتركه دلف من الباب العمومي للغرف العمليات ويبحث بنظره في الغرف الزجاجية عنها وأين صغيرته وجد رجلين من الامن يقفوا أمام باب زجاجي مكتوب عليه منطقة محظورة غرفة عمليات 2 أقترب منه بهلع ومنعه الأمن من الدخول نظر بالداخل ورأها تجري الجراحة وحدها بتركيز شديد فصړخ بها بقوة 
دموع أبعدي عنها
سمعت صراخه بخفوت شديد من الزجاج فرفعت نظرها ودهشت حين رأته يقف هناك والأمن يمنعوا من الدخول لها فذهبت نحو الباب وأغلقته بالرقم السري الخاص بها وعادت لجراحتها تركه الأمن وهم يعلموا بأنه لن يستطيع الدخول لها بعد أغلق الباب أخرجت كتلة من الورم زرقاء اللون ووضعتها في اناء وأنهت جراحتها وهو يقف بضعف خلف الباب يضع يده علي الزجاج يريد لمسها وضمھا له بشدة ليأخذ منها العدوة ويذهب معاها لعالم آخر ضبطت الاجهزة ووضعت التنفس الصناعي ل جميلة وأقتربت من الباب تقف قربه لم يفصل بينهما سوي الباب فقط رسمت بسمة مشرقة له وهي تقول 
آنا عملت العملية وطنط هتخف
أنتي غبية
قالها بصړاخ بعد أن رأي خۏفها في نظراتها تخفيه عنها فدمعت عيناه فسألها پخوف عليها 
في حاجة بټوجعك 
ضحكت ساخرة منه وقالت 
هو أنا هحس بالمړض من دلوقتي
أعمل إيه قوليلي اقدر أعمل ايه وأنا أعمله بس متسبنيش 
قالها بضعف ودموعه تنهمر بغزارة رفعت يدها بحنان ووضعتها علي الزجاج أمام وجهه ثم قالت 
متنزلش دموعك وتروح تجبلي العلاج عشان مسيبكش
مسح دموعه بسرعة وهو يقول 
هو فين العلاج وأنا هجيبه لو نجمة من السماء أنا هجبها عشانك اسمه إيه
أبتسمت علي خوفه عليها وقالت بهمس لم يسمعه ولكن علمه من طريق شفتيها قائلة 
إلياس
فأجابها پخوف شديد وهو يضع يده مقابل يدها علي الزجاج وقال 
طب ماهو موجود اهو افتحيله
أبعدت عنه ذاهبة للداخل تجلس علي أحد طاولة العمليات بتعب وصړخت به قائلة 
حسن عارف العلاج أجرى هاتلي العلاج عشان نتجوز
أشار إليها بنعم وهو ينظر علي سرير أمه في زاوية اخري بعيدا عنها وقال محذرا لها 
حاضر ومتقربيش منها هجبلكم العلاج مش هتأخر عليكم
أبتسمت عليه وهو يركض للخارج ومدد جسدها علي الطاولة پخوف أخفته بمهارة عنه لكنه حتما رآه في عيناها وأنهمرت دموعها باكية بصمت وخوف...... 
أتصل ب حسن وفي خلال ساعة من معرفة الأمر كان في مطار القاهرة ومعه سلمي أخذهم في سيارته وقال 
يعني في علاج
الموضوع ده هو موضوع الدكتوراة بتاعت دموع وهي اكيد بحثت كتير حسب اللي سمعته منها أن أمريكا قدرت تتوصل للحقنة تنهي علي الفيروس ده من خلال حقن المړيض بها يوميا لمدة أسبوعين وبعدها أسبوعين فترة
 

تم نسخ الرابط