رواية لنور زيزو الجزء الحادي عشر
المحتويات
سلبيا ذهب إلى غرفتها يراقبها وهي تتلقى العلاج شعر بيد تربت علي كتفه فنظر ووجد والده فعاد بنظره عليها وهتف بعجز
واضح إن مش أنت بس اللي مش عايزها معايا
البنت اللي تخلي أبني يجري زي المچنون عشان يجيلها العلاج ويخرج مهتم من الحجز ويشارك في عملية غسيل أموال عشان يجبلها الدواء تستاهل أنها تكون مراته ربنا يشفيهالك يابني
واضح عشان نكون مع بعض لازم نحارب لحد ما نوصل جه دورك يادموع تحربي عشاني أستحملي ياقلبي ..
مر شهر عليهم ببطئ شديد وهي ټصارع المړض وتتحمل الألم من أجله أجرت أثير جراحتها أثناء فترة علاجهم ....
داخل قاعة بنادي الشرطة وقف في نهاية القاعة يرتدي بدلته السوداء ويقف ينتظرها بدأت أغنية طلي بالابيض طلي.. يازهرة نيسان ماجدة الرومي فرفع نظره عن الأرض رأى باب القاعة يفتح وهي تطل بفستانها الأبيض كحورية من الجنة هبطت علي أرضه يمسك حسن يدها ويقفوا هناك فوقف الجميع يصفقوا لها تفحصها وهي تقف هناك بفستانها واسع من الخصر للأسفل بذيل طويل من الخلف بكم يخفي ذراعيها عن الجميع وزاد جمالها حجابها الذي يزينها وعلي رأسها تاج فاضي مثبت به طرحة فستانها الطويلة من الخلف وقصيرة من الإمام تخفي ملامحها عن الجميع وراء شفافها تقدم حسن خطوة بها وفتقدمت معه بتوتر وهي تمسك بيده وبيدها الآخري تمسك باقة وردها البيضاء وتنظر عليه وهو يقف هناك بعيدا علي الحافة الاخري للسجادة الحمراء وينظر عليها نظرة ذهول بحجابها الذي لم تخبره عنه وأعجاب شديد يبث من عيناه وكأنه لم يصدق بأنها أصبحت عروس له أوقفهم حبيب في المنتصف ووقف يتحدث مع حسن وهي تضحك معه بخجل وكأنهم أرادوا قتلوه من الإنتظار لكي يأخذها منهم كبت غضبه منهم الاثنين وهم يأخروا وصلها له وهو يكاد ينفجر من ڼار الأنتظار ويريد أخذها الأن منهم أخذها حبيب من حسن وذهب هو ل سلمي وأكمل حبيب بها الطريق له
هتف حبيب وهو يمد يدها له قائلا
خلي بالك منها وتحطها في عيناك
لم يستطيع إبعاد نظره عنها فأجابه وهو يأخذ يدها منه قائلا
في عيني بس دي في قلبي
أربت حبيب علي كتفه وعاد لمقعده أقترب خطوة منها ثم رفع طرحتها عن وجهها وصمت تاركا عيناه تتحدث عن اعجابه بها بحجابها فلم يخطأ وهلة واحدة حين قال عنها حورية من الجنة كانت تتحاشي النظر له بخجل شديد وتوتر وضع سبابته أسفل ذقنها ورفعها للأعلي لتتقابل عيناهما معا يخبرها عن عشقها الذي أحتله من أول لقاء لهم منذ زمن بعيد أقترب أكثر ووضع قبلة علي جبينها بلطف وهتف هامسا لها
نظرت له بخجل وذهول من لقبها الجديد منه بدأت أغنية بتحلوي غفران هو يدندن في أذنها متمتما
في حضنك ببقي آنا أبنك في حضڼي بتقلبي بنتي كأنك بيت كأنك حتة من السكر ودابت فيا فحلوت .... في عز الضيقة بتساعي في الضعف بتقوي بدون أسباب بتحلوي .....
هتفت بخجل منه وهي تنظر علي الجميع هاربة من عيناه تشاكسه كعادتها لم تقتلع عنها حتي وهي عروس
قهقه من الضحك عليها قائلا
مش هتتغيري يادموع ولا هتكبري
خجلت أكثر من فعلت بخجل من أنظار الجميع التي
متابعة القراءة