رواية لنور زيزو الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز


تطاردهم فأكمل دندنة مع الأغنية متمتا 
وطول الوقت تتشافي بكل براءة الأطفال وكل بساطة الفساتين يا أول طفلة في الدنيا بتكسر حاجز العشاقين وتفضل وردة طول الوقت لا بتكبر ولا بتصغر هتتغري وإيه يعني ما من حق الجميل يتغري... ويرفعها عن آلأرض يدور بها بمنتصف القاعة فلفت ذراعيها حول عنقه وهي تخبئ رأسها في عنقه بخجل وتضحك بسعادة وقف الجميع وهم يصفقوا لهم والشباب يطلقوا صفارتهم بتشجيع كانت تضحك بقرب أذنه ومع ضحكها وسعادتها يزيد من سرعته في الدوران بها أكثر لتضحك أكثر وتزيد سعادتها..... 

أنهوا ليلتهم وركبوا سيارة حسن بعد أن باع سيارته وسيارتها من أجل علاجها وعادوا آلي شقته عش زوجيتهما ومأويهم والشاهد علي قصة حبهما منذ اول لحظة بها دخل بها يحملها علي ذراعيه وأنزلها برفق علي السرير فأعتدلت بفستانها الضخم فجلس بجوارها يتأملها بصمت ....
عضت شفتها بخجل من نظراته المتشبثة بها فرفعت نظرها له بخجل وهتفت بخفوت وتعلثم من أرتباكها 
إلياس......
بتر حديثها بشفتيه فكان يجب أن تنطق بشئ أخر غير أسمه فهي تعلم بأنه نقطة ضعفه أمامها 
وصل حسن للفندق بها وأوصلها آلي غرفتها ووقف هتفت سلمى بإحراج قائلة 
خلاص امشي
امشي همشي كلها أسبوع ومتقدريش تفتحي بوقك بأمشي دي 
قالها وهو يغمز لها بعينه فضړبته في ذراعه ودلفت إلي غرفتها وأغلقت الباب بوجهه ضحك عليها وهو يضع يده خلف رأسه يبعثر شعره بأحراج...
طرقات على باب الشقة كثيرة وجرس الباب أستيقظت دموع على صوت الجرس فتحت عيناها بتعب شديدة في أنحاء جسدها ووجدته نائم بجوار وخرجت مسرعة للخارج بعد أن أغلقت باب الغرفة ...
وهتفت بعفوية وهي تغلق روبها 
حاضر جاية
فتحت باب الشقة ووجدت جميلة وهي تحمل بيديها شنط كثيرة فأخذت منها البعض ودلفوا للداخل وضعوا الأغراض علي السفرة فسألتها بعفوية 
إيه كل ده ياطنط
طنط إيه طنط دي أنا اسمي ماما 
قالتها جميلة بحنان وأقتربت منها تكمل حديثها قائلة 
تعالى هنا صباحية مباركة يابنتي ربنا يخليكم لبعض ياحبيبتي ويرزق بالذرية الصالحة
قالتها وهي تعانقها بدفء فأبتسمت دموع عليها وقالت باسمة 
الله يبارك فيكي إلياس نايم ثواني هصحيهولك
إلياس إيه بس أنا مش جاية عشان إلياس آنا جاية أطمن على بنتي أشوفها محتاجة حاجة قبل ما حد يجي 
قالتها جميلة وهي تأخذها وتجلس في الصالون تذكرت دموع حديثها معه عن فقد أمها في يوم مثل هذا وبالتأكيد هو من أخبر أمه لتأتي من أجلها تفحصت ملابسها وهي ترتدي قميص نوم أبيض اللون قصير وعليه روب طويل بكم 
فهتفت بسعادة 
كويس أني مجبتش حبيب معايا كان زمان جوزك عامل جناية دلوقتي بس مش مهم هجيلك تاني العصر كدة
فأبتسمت دموع بخجل بيقت جميلة معاها ما يقرب لعشر دقائق ورحلت جهزت الفطار لهم ثم دلفت لغرفتها بهدوء ووجدت غارق في نوم أقتربت منه بخفوت تناديه 
إلياس حبيبي أصحي عشان تفطر إلياس مانا مش هفطر لوحدي قوم بقي
فتح عيناه بتعب وتبسم فور رؤيتها أمامه وجذبها لحضنه فصړخت به بتذمر قائلة 
يلا عشان الفطار كفاية نوم الظهر أذن 
اممم صباح الخير ياحوريتي 
فضحك عليها وهو يرفع جسده فوقها قائلا 
لا مشبعتش
وجذب الغطاء بيده فوقهم وهي تضحك بقوة عليه وصوت ضحكتها يرن في ارجاء الشقة كلها....... 
خرجت تركض خلف أطفالها الصغار بتذمر وتعب من أنتفاخ بطنها قليلا بسبب طفلتها الموجودة في أحشاءها وتصرخ بهم
 

تم نسخ الرابط