هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الأول
المحتويات
في حسنها وسحرها الآخذ ...
وقف امامها مشدوها بجمالها هاتفا بنبره متحشرجه من فرط الاثاره حوريه!!!
واخيرا آنارت سماء حياته عندما نظرت اليه بعيونها السوداء الساحره ...
تعلقت العيون وتعالت دقات القلب پجنون وهدرت الډماء في العروق فقد تحقق الحلم اخيرا فارسها وحبيبها امامها خاطف للانفاس رجولي الطله وسيم المحيا ...
كانت رقيقه انيقه وساحره سحرت بتعويذتها التي القتها عليه يوم أبصرها.....
هي حوريته ...حوريه الفارس !
اقترب منها مسحورا ومن دون مقدمات طبع قبله طويله علي جبينها قبله اودع بها كل شوقه وعشقه لها.....
فصل القبله ونظر اليها بزرقه عينه التي تموج امواجها بعشق خالص لها وحدها...
ابتسمت برقه وهتفت بخجل مبروك علينا احنا الاتنين يا حبيبي...
ابتسم بجاذبيه وهتف باندهاش حبيبي!!!!
بعني اول مره تقوليها تقوليها واحنا هنا
همس في ادنها بوعيد لا انا بقول يالا بينا بقي علشان التاخير ده مش في مصلحتنا خالص نكتب الكتاب الاول وساعتها هعرف ارد علي كلمه حبيبي دي كويس اوي ....
بملامح غير مقرؤة كان يجلس علي فراشه يعقد رابطه عنقه السوداء مثل لون حلته وقميصه الاسود ايضا فاعطته مظهر رجولي غامض ومهيب !!!
تلك القطعه الكريهه التي من المفترض ان تعاونه وتساعده علي الحركه عوضا عن ساقه التي بطرت !!!
توحشت نظراته عندما تذكر ما حدث معه تلك الذكري التي لا تبارح خياله ابدا وستظل محفوره اثارها في ذاكرته حتي يوم ۏفاته ...
نهض من جلسته ووقف مشدود الظهر سائرا بخطوات قويه ثابته من يراه لا يشك ابدا ان هناك طرف صناعي مثبت في احدي قدميه ...
سار نحو الشرفه عندما استمع الي صوت ابواق السيارات معلنه عن وصول العرسان وبدايه مراسم الزواج ...
بعيون مظلمه غاضبه ابصرهم وكل منهم معانق يد عروسه والسعاده واضحه عليهم جميعا ...
وهنا جاءت اللحظه التي يمقتها من كل روحه لحظه النظر لوجهه في المرآة والتي تكشف عن مدح قبحه وټشوهه الذي يضاهي قبح نفسه وتشوه روحه ...
فعلي الرغم من خضوعه للعديد والعديد من عمليات التجميل الا انها لم تستطع محو التشوه الذي لحق بنصف وجهه من الحاډث...
ولكنه لم ولن يظهر ضعفه وانهزامه امامهم ابدا سيظل صلب وقوي كما عاهدوه دائما ....
سيظل جودت مهران الذي لا يهزمه اي شيء في الكون حتي ولو كان المۏت ذاته....
جلس العرسان الاربعه في المكان المخصص لهم يتلقون التهاني من الجميع فقد كانت سرايا الحج ليل مهران تعج بالناس من كل حدب وصوب ولما لا فاليوم هو يوم عرس ابناءه وخيره شباب البلده ...
بخطوات واثقه وملامح جامده هبط جودت درجات السلم المؤدي الي حديقه السرايا حيث مكان الحفل..
وقف بجانب والده يتلقي التهاني
متابعة القراءة