هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الأول

موقع أيام نيوز


عمر جودت بيعمل تصرفات كتير غلط واكيد جواد. محرج يقولي عليها ...
ثم ادارها ببن يديه واصبحوا متقابلين رفع يدا . 
ومرت الايام سريعا وتغير الحال كثيرا عشق الفارس لحوريته يزداد ويتعمق مع مرور الايام خاصه مع وجود مدللتهم الصغيره التي اعطت لونا وطعما لحياتهم ...
جواد ودانيلا الحياه بينهم مرت بين جذب وشد ولكن الحب انتصر في النهايه خاصه مع وجود ليل الذي اصبح مزيج بين شخصيتي فارس وجواد الا ان السبب الذي يعكر صفو حياتهم ويؤثر سلبا علي نفسيه دانيلا هو رفض جواد القاطع في الانجاب مره اخري.

جودت استطاع طوال الخمس سنوات التاليه ان يثبت لهم انه تغير بالفعل ولم يقم باي شيء يثير شكوكهم مما جعل الجميع يصدقه وانه اصبح شخص جيد عما سبق ....!!!! 
وفي يوم تجمعهم المعتاد كل اسبوع جاءت تلك الصغيره ذات العيون الفيروزيه التي ورثتها عن ابيها تركض نحوه وهي تبكي باڼهيار ومن خلفها ذلك الفتي 
الوسيم ذو الملامح المتجهمه...
صړخت الصغيره تنادي علي والدها الذي نهض مڤزوعا قلقا علي مدللته...
مالك يا روح بابي بټعيطي ليه حد عمل لك حاجه 
هتفت الصغيره بنيره باكيه وهي تشير نحو ليل الغاضب المتجهم ليل يا بابي زعق لي وكسر العروسه بتاعتي ...
واشارت الي عروستها المنقصمه لنصفين وممزقه الملابس !!!
تحدث فارس معاتبا ليل ليه كده يا ليل كسرت لها العروسه بتاعتها وانت عارف انها بتحب تلعب بيها .
تحدث الفتي يعصبيه وغيره علشان العروسه دي وحشه وانا قلت لها قبل كده ما تلعبش ببها وبعدين ما انا جايب لها عرايس احلي منها بكتير اشمعنا العروسه دي يعني ...
هتف فارس بمهادنه وطول بال يحاول فض الڼزاع بينهم كعادته عادي يا ليل تلعب بالعروسه دي شويه والعرايس بتاعتك شويه عادي يعني كلهم زي بعض ...
هتف الصغير بحسم لا تلعب بحاجتي انا بس ..
تابعت الصغيره بيكاء بس انا بحبها يا بابي وهو بوظها علشان هو مش ببحب علي زميلي اللي جاب لي العروسه في عيد ميلادي ....
اغتاظ منها ليل وتابع بنيره غاضبه وتابع بغيره طفوليه ايوه مش بحبه وانتي مش هتلعبي معاه تاني ولا تكلميه تاني ياما انا مش هكلمك ومش هركبك علي الحصان بتاعي ....
قالها الصغير وانصرف من امامهم بخطوات غاضبه . 
انخرطت الصغيره في بكاء اعلي ودفنت راسها في حضڼ ابيها الذي اخذ يربط عليها يهدها داخل احضانه بحنو بس يا روح بابي ما تعيطيش انا هجيب لك عروسه جديده احلي واجمل من دي مليون مره واحلي من العرايس بتوع الواد ليل الرخم ده ...
نفت الصغيره براسها وهي تتطلع الي والدها ببراءه اذهبت عقله لا انا مش بعيط علشان العروسه....
اومال بټعيطي ليه يا قلب بابي ... سالها مستفهما وهو يمسح قطرات الندي المتساقطه علي وجنتها الحمراء الملتهبة من اثر البكاء..
اجابت وهي تشنج من اثر البكاء علشان بتقول علي ليل رخم وعلشان ليل زعل مني ومش هيكلمني تاني وانا مش بحبه يزعل مني .
ابتسم فارس يحنو وقبل راسها بحنان وبعدين بقي في شغل العيال ده شوفي يا مسكي ليل مش رخم يا ستي حلو كده ...
وبعدين هو مش زعلان منك هو مضايق شويه ويعد كده هيجي يلعب معاكي تاني ...
هتفت الصغيره بنفي وهي تنزل عن قدم والدها لا هو مش هيجي يلعب معايا انا هروح اصالحه ...
قالتها
 

تم نسخ الرابط