هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الأول
المحتويات
اغلق الباب خلفه وهو يطالع اكتافه المحنيه بانتصار ...
كانت الشقه خاليه من اي مظاهر للحياه عدي غرفه في اخر الرواق بابها مغلق ...
جرجر اقدامه وسار في الرواق بوهن حتي وقف امام بابها المغلق ...
بقلب ينبض پعنف تكاد ضرباته تخترق صدره من شدتها وضع يده علي مقبض الباب وقبل ان يفتحه استدار براسه نصف استداره محدثا جودت الواقف خلفه متدخلش ورايا مهما حصل ومهما سمعت ...
هب ناهضا من نومته بفزع يتلفت حوله مناديا عليها بقلب لهيف ليلي!!!
وسرعان ما جحظت عينيه واتسعت علي اخرها عندما ...
في هذا المكان وعلم انهم وقعوا ضحيه مؤامره دنيئه!!
علي الفور اشاح فارس بنظره عن زوجه اخيه والتي صړخت بفزع ما ان ادركت حقيقه الامر ووجدت جواد يطالعها بنظرات منكسره حزينه...
هتف فارس الذي ينظر الي صديقه ونظرات عينيه تطلب منه ان يثق به ويصدقه جواد في حاجه غلط بتحصل اقسم بالله وحيات ليلي عندي ما في حاجه حصلت من اللي انت شاكك فيها ...
وهنا صدح صوت الافعي مت خلف جواد هاتفا بشماته ويزيد من اشعال الحريق انت لسه بتكابر وبتحلف عاوزه يكدب عينيه ويصدقك انت طول عمري عارف انك مش سالك لكن توصل بيك القذاره والۏساخه انك تخون صاحب عمرك مع مراته ده اللي عمري ما كنت اصدقه ....
صړخت دانيلا اخيرا والدموع ټغرق وجهها وتحاول ستر جسدها جواد والله العظيم انا مظلومه ده حد كلمني وقالي ان ليل وقع في المدرسه ودماغه اتفتحت وموجود في المستشفى....
ثم نظر الب جواد وتابع بنبره صارمه خد يا جواد المسډس اقتلهم وخلص عليهم ....
نظر جواد الي شقيقه والي المسډس في يده ثم اخذه منه وصوبه نحوهم ....
ظل مصوبا المسډس ناحيتهم وشريط حياته مع صديق عمره يمر امام عينه وسقطت دموعه علي خده كالشلال وهتف بنبره باكيه لو صدقت ان هي خانتني كنت هزعل علي الحب اللي حبيتهولها بس كنت هقدر اعوضها ...
هتف فارس بدموع وانكسار شقيقه يذبحه والله ما خنتك يا صاحبي والله ما خنتك ....
الي هنا ولم يتحمل جودت ما يحدث وخطڤ المسډس من يد اخيه واطلق الڼار علي فارس بغل مصوبا المسډس نحو راسه وقلبه فارداه قتيلا في الحال ومن بعده دانيلا بطلقه في راسها ....
ثم استدار الي جودت وجذيه من تلابيه ېصرخ فيه باڼهيار ليييييه قټلته ليييييه....
تعالت ضحكات جودت وكشر عن انيابه وهتف متحدثا بشيطانيه الي
متابعة القراءة