رواية معاناة مليكه الجزء الثالث بقلم ملك شريف
المحتويات
اللى بتعملوا ده انا هتجلطها ببرودك خلى عندك دم بقى الدكتور قال لازم ترتاح وبلاش تنفعل
ولم يكمل مراد كلامه وجدت مليكة تغلق بابا غرفتها بالمفتاح وپغضب بينما رمق مراد سليم بحدة وتركه وغادرذهبت مليكة لكى تأخد شاور لكى تهدأ وخرجت وارتدت فستان دهبى كت بيلمع جاى لحد لقبل الركبة بشوية وصندل ذهبى وميكاب لكى تخفى به التعب والأرق الذي على وجهها وجدت احد يدق الباب همت لتفتح وجدته مراد سمحت له بالدخول ثم أردف بهدوء خودى دى الصورة اللى اتكسرت بعتها عند حد يظبطها
اومائت له لكن اردفت بتحذيربس أنا مش هتغدا تحت مش عايزة اشوف وش سليم
لم تكمل كلامها وجدت سليم يقتحم الغرفة ويسأل بسماجة مش عايزة تشوفى وشى ليه يا حياتى ده انا بتبسط لما بشوفك
رمقه مراد بحدة بينما اردفت مليكة بتعب واردفت سليم علشان خاطري ما تضغطش عليا انا مخڼوقة اطلع برا بقى وخود مراد فى ايدك أنا هطلب اكل من برا
فى مكان آخر فى المخزن كانت ريماس جالسة أرضا مكبلا وعلى فمها شريط لاصق وكانت حالتها لا يرثى لها كانت تتحدث فى عقلها ياربى حد ينقذنى من يوسف وماجدة انا خاېفه اووى
رمقتهم ريماس بتعب بينما نهضت ماجدة واقتربت منها وحسست على يدها بطريقة مشمئزة بينما هى نفرت منها ثم اردفت بتلذذ..جسمك حلو اوى يا ريماس انتى هتسلينى اووى
رمقتها پخوف بينما أردفت ماجدة شئ جعلتها تنصدم وتخاف انتى أكيد عارفة أننا مش هنسيبك عايشة وعلشان كده انا هسلى نفسى شوية معاكى وكمان هخلى ال 5 رجالة اللى برا دول يتسلوا وكمان يوسف برضو حرام نسيبه بس لازمن يوسف هو اللى يجرب الاول طبعا اه كل واحد فيهم ربع ساعة
صباحا فى تركيا استيقظت مليكة واخدت شاور سريع وارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها وهي فى طريقها للنزول وجدت سليم يمسك بيدها ويسحبها بسرعة من خصرها ودلف بها لغرفته كانت ستصرخ لكن وضع سليم يده بسرعة على فمها واردف بصوت منخفض ايه ليكة هتفضحينى
ثم أنهى كلامه بوضع يده على رأسها وينمل على شعرها واردف بهمس عند اذنيها هفضل احبك لاخر يوم في عمري
نظرت له لعيونها الزرقاء الجاذبة واردفت بصوت مخڼوق سيب ايدى يا مراد
طب تعالى نروح أى كافيه واحكيلى مالك وما تبقيش عنيدة
بالفعل ذهبت معه هى لا تدرى اين كانت ستذهب لذا وافقت..بعد مرور وقت وصلوا إلى الكافيه وطلب مراد كابتشينو لها وله من ثم أردف بهدوء قوليلى مالك بقى
طالعته بهدوء واردفت بصوت مخڼوق سليم
رفع حاجبيه واردف بأستغراب مالو سليم
قصت له مليكة ما فعله سليم معها وهى تقص له كانت تبكى بينما هو ڠضب منه واردف محاول تهدئتها اهدى طيب يا مليكة وامسحى دموعك عيونك الزرقا دى ما ينفعش يبقى فيها دموع انتى لما بتعيطى وشك بيحمر الناس هتقول انى جايبك هنا ڠصب وپهددك بحاجه ما تعيطيش بقى
مسحت دموعها بهدوء ثم ارتشفت من الكابتشينو ثم أردف لها بأسف مليكة انا اسف على اللى بيعملوا سليم ده انا هتكلم معاه وهخليه يبطل حركاته دى
نظرت له لثوانى ثم اردفت بهدوء مراد ياريت ما تقولش حاجة ل سليم ولا تكلموا اعتبرنى ما قولتش حاجة تمام مش عايزة مشاكل وكمان أنا همشى من هنا مش هينفع اقعد اكتر من كده معاكم الاول كان فى ريماس وأية الله يرحمها والباقى دلوقتي انا قاعدة معاكم لوحدى وكمان حتى لو كونت هقعد سليم مش مخلينى مرتاحة خالص
نفى برأسه وأردف بأنفعال هتمشى وتروحى فين بس ماجدة ويوسف ظهروا ممكن يأذوكى
مش بقى فارق معايا حاجة خلاص انا اخدت قرارى
زفر بضيق ثم أردف طب خدى السلسة دى
قطبت
متابعة القراءة