رواية معاناة مليكه الجزء الثالث بقلم ملك شريف

موقع أيام نيوز

عنقها وفهم أن لو سليم دايقها سوف تضغط عليه لذا تركهم وغادر ثم ذهبت مليكة وجائت بعلبة الاسعافات الاوليه واردفت بهدوء انا اسفة يا سليم انا اللى قولت ل مراد وما توقعتش يعمل كده
سليم بهدوء ولا يهمك
اردف بأستفزاز طب ما تعالجينى انتى
رمقته پغضب وتركته وغادرت لغرفة مراد ودلفت پغضب لغرفته وقبل ان تردف أردف مراد بهدوء مليكة عارف انى غلطت خلاص انا انفعلت بس
حاولت أن تهدء وامسكت بالفون واردفت انا هتصل بيوسف دلوقتى
اوماء لها ثم اتصلت بيوسف وأخبرته أنها تريد ان تقابله ووافق وبعدها أغلقت واردف مراد بتسأولهيقابلك فين
قالت له مليكة العنوان وڠضب مراد واردف ليه يا مليكة ما تخترتيش انتى العنوان المكان اللى هو اختاره ده مهجور ومش امان وكمان طلب يقابلك فى ازمير مش هنا فى اسطنبول
خلاص بقى لو كونت قولت لأ كان هيشوك فيا المهم انا هروح لوحدى و
رفع سبابته فى وجهها واردف بحدة والله اومال انا مديكى السلسلة ليه عشان لما تبقى فى خطړ تدوسي عليها وانا ابقى هنا فى البيت وعقبال ما تبعتى الإشارة وأشوف مكانك يكون عملك حاجة خطېرة
مليكة زفرت بضيق صوتك ما يبقى عالى عليا انا مش بحب الصوت العالى وانت عارف خلاص هخليكى تيجى
انا مش باخد إزنك انا بالفعل كونت هاجى معاكى حتى لو بالعافية
رفعت حاجبيها باستنكار واردفت پغضب متبقاش مستفز زى سليم انا مش بحب الحاجة اللى بالعافية وكلمة كمان هغير الموعد ومش هخليك تعرف
أعطته علبة الإسعافات الأولية فى يده واردفت اتفضل عالج نفسك وصح هنروح نشوف يوسف بعد الظهر
امسك يدها واردف بهدوء مش هنرجع لبعض يا مليكة
نظرت له لثوانى ثم نزعت يدها من يده پعنف وغاردت بينما زفر بضيق وقال فى عقله سليم لو فضل يدايق مليكة ساعتها هى هتمشى اعمل ايه معاه بس
فى الصباحاستيقظت مليكة باكرا واخدت شاور وارتدت بنطلون ابيض وبدى ابيض وجاكت احمر طويل وبوط وشنطة باللون الاحمر ودلفت للأسفل مسرعا وعندما خرجت برا القصر وجدت مراد ساند على عربتها وينظر لها بابتسامة مستفزة وازال النضارة من على وجهه واردف بسماجة صباح الخير يا مليكة يعنى صاحية بدرى هو مش المفروض موعدك مع يوسف متأخر عن كده
رمقته بنفاذ صبر لأنه أفسد خطته هى استيقظت باكرا من أجل الذهاب بدونه واردفت بهدوء مزيف صباح النور يا مراد انت ايه اللى مصحيك بدرى كده
نفس السبب اللى مصحيكى بدرى كدبتى عليا ليه يا مليكة وقولتى بعد الظهر الحقيقة أنا حسيت انك كدبتى علشان كده صحيت من بدرى على اروح معاكى
زفرت بضيق واردفت طب ياريت لما نوصل متبقاش معايا تقف من بعيد
اوكى
صعدت ل سيارتها وصعد معها وغادرو
فى ازمير عند يوسف وماجدة كان المكان أشبه بالصحراءماجدة بتسأول هى مليكة عايزة تقابلك ليه
يوسف بعدم فهم مش عارف بس اكيد فى حاجة مهمة تخليها تطلب تقابلنى
جاء أحد الحرس وقال ليوسف بأن مليكة جائت ثم امرهم بأن يذهبوا من هنا وكذلك ماجدة جائت مليكة وكانت معها هاتفها تسجل ثم أردف يوسف بترحيب مزيغ اهلا يا مليكة يا بنتى يا ترا ايه اللى يخليكى تقابلينى
موضوع بسيط متقلقش بس كنت حابة اعرف انت مندمتش ولا مرة انك قټلت ماما
استغرب سؤالها ثم أردف بنفى لأ ما ندمتش انى وقعتها من على السلم هى كدبت وتستاهل كده
حاولت مليكة عدم الانفعال واردفت بهدوء مزيف طب ما ندمتش برضو انك قټلت أهل ريماس وأية وأحمد وزين ومراد واخوك ما حستش بذنب ولا تأنيب ضمير
رفع حاجبيه بسخرية واردف لأ ما ندمتش انى ډمرت للحاډثة الحقيقة ماجدة هى اللى إدتنى الفكرة وقالتلى نخلى الباص يتقلب بيهم قالتلى عايز اتخلص من محمود اخويا وانا وافقتها لانو اهبل
شعرت مليكة بأنه بلا إحساس ولا ضمير بينما أردف هو بتسأول بس ليه الأسئلة دى
كنت بقول انك ممكن يبقى عندك شوية ضمير بس من الواضح أن ما فيش خالص
نظر لها بسخرية بينما أكملت هى بتسأول مفكرتش تدور عليا كل السنين دى
اردفت بغل الحقيقة دورت فى مصر بس ما توقعتش انك تبقى هنا فى تركيا طبعا مش بدور علشان انتى بنتى وكده لأ كونت عايز اقټلك بأيدى
نظرت له بقرف واردفت باشمئزاز عادى متوقعه انك تعمل كده علشان انت مش اب أصلا
أخرج المسډس من جيبه وصوبه على رأسها واردف..عايز قبل ما اقټلك اقولك على حاجة مهمة
تفاجأت من حركته واردفت پغضب حاجة ايه
عارفة مين اللى خلى اصحابك الحلوين يموتوا
رمقته پخوف واردفت بصوت مبحوح مين
أردف بفخر انا اللى دبرت لكده استأجرت شاحنة تخبط عربيتهم وكنت بحسبك أن انتى وسليم و مراد فى العربية كنت هتخلص منكم بالمرة بس للأسف الحظ طلع من نصيبك
رمقته پصدمة وادمعت عينيها بينما اكل حديثه پشماتة وكمان ريماس انا خطڤتها وهى معايا دلوقتى وكمان أنا و أشخاص من الرجالة بتوعى اغتصوبها
صدمة أخرى نزلت على مسامعها بينما دون أن
تم نسخ الرابط