رواية معاناة مليكه الجزء الثالث بقلم ملك شريف

موقع أيام نيوز

جابينها باستغراب بينما هو أكمل حديثه السلسلة دى لو حسيتى بخطړ هتفتحيها وهتدوسى على الزرار اللى فيها ساعتها السلسلة اللى انا لابسها دى هتنور وهتعمل صوت إنذار ساعتها هحدد مكانك
مالوش لازمه كل ده
البسيها بس وبعد فترة ابقى اقلعيها بس قبل ما تقلعيها قوليلى
اومائت له ثم هو امسك بالسلسلة ونهض لكى يلبسها لها أزاح شعرها ووضعها ثم ارجع شعرها مثل ما كان ثم جلس وأردف صحيح انتى مش عايزة تاخدى حق مامتك الله يرحمها
ازاى مش فاهمه قصدك
يعنى تحبسى يوسف علشان قټلها هو كمان قتل اهلى وأهل اصدقائنا
ايوا عايزه اخد حقها بس مش عارفة ازاى وحق الباقى برضو ما كنش ليهم ذنب
تنهد بهدوء ثم ارتشف من الكابتشينو وأكمل اول ما قال انو هو وماجدة دبروا لمۏت اهلى واهل اصدقائنا مسكت نفسى بالعافية انا كونت ممكن اقتله بس خۏفت تكونى لسة بتحبيه وبتحنيله علشان كده سكت
مليكة بحزن لأ انا مش بحبه ده عمره ما حبنى ولا إدانى حنية حرمنى من ماما وبعدها اقتل عمى هو صحيح انا مش بحب عمى بس ده ما يمنعش انا أفعاله مچنونة وكمان مش هقدر انسى انو بعد ما جدو عرف خبر مۏت عمى ماټ بسبب فعلته انا بقيت وحيدة
امسك مراد بيدها ونظر لعيونها واردف بحب انتى مش وحيدة انا معاكى وهساعدك ننتقم
سحبت يدها بهدوء واردفت بسخرية والمرادى بقى عايز تتقرب منى تحت مسمى انك تساعدني
مراد بدهشة مليكة مش للدرجادى انا اه مازلت بحبك وبتمنى ترجعيلى لكن اللى ماتوا دول اهلى يعنى لازم اندمه
مليكة بضيق لو ما كنتش عملت اللى عملته ده كنت زمانى مكملة معاك وكنت حبيتك بس انت طريقتك غلط زى يا سليم هو صحيح انت اهون من سليم بكتير بس ده ما يمنعش انك غلطان بس خطوبتنا دى علشان سليم يبعد عنى بس برضو بعد الخطوبة ما بعدش
نظر لها بأسف واردف مليكة أنا حقيقى اسف على اللى عملتوا معاكى بس انا كنت بحبك وبخاف عليكى سامحيني.
مليكة بسخرية طب ما سليم بيحبنى وبيخاف عليا بس مسامحتوش اشمعنا انت بقى.
مليكة طب انا غلطت معاكى انا كدبت عليكى وإلخ سليم بقى ما عملش حاجة غلط ده بالعكس اتقدملك وانتى رفضتى ما حبيتيش سليم ليه.
مليكة بنفاذ صبرانا هقوم همشى يا مراد انا غلطانة انى جيت.
خلاص أهدى طيب.
رمقته بهدوء ثم أكمل مش يوسف اداكى كارت فى رقم تليفون ابقى اتصلى بيه واطلبى منو تتقابلوا وحاولى تخليه يعترف بجرايمه ويذكر ماجدة معاه وتكونى مسجلة ليه.
رفعت حاجبيها واردفت هو انا لما أقابله هقوله ايه اكيد لازمن يبقى فى موضوع موضوع مهم افتحه قبل ما افتح معاه فى جرايمه.
تنهد بعمق ثم أردف قوليلو انت كونت فين كل السنين ما سمعتش عنك اخبارك انت اختفيت خۏفت انى ابلغ عنك پقتل ماما حاولى تستفزيه كده بعدها اتكلمى معاه فى موضوعنا.
حاسة أننا مش هننجح.
ما تخافيش هنجرب ونشوف.
تنهدت بحزن واردفت..لسة ما فيش اخبار عن ريماس.
لأ انا متابع معاهم لسة مافيش حاجه.
زفرت بضيق بينما هو طلب لهم الافطار.
عند ماجدة ويوسف كانوا جالسين أمام ريماس وفى يدهم كوب من الشاي يرمقون ريماس پشماتة بينما ريماس كانت كل ملابسها ممزقة كل الذى سترها هو غطاء كانت تنظر لهم ودموعها تنزل وشهقاتها العالية بينما أردفت ماجدة بنفاذ صبر خلاص يابت بقى بطلى عياط صدعتينا.
رمقتهم بصمت بينما أردف يوسف بطريقة مقززة بس عجبتينى امبارح يا ريماس صح يا ماجدة.
اومائت له وضحكت باستفزاز واردفت لو ما بطلتيش عياط هخلى اللى حصلك امبارح يحصل انهاردة.
كتمت دموعها خوفا من أن يحصل ذلك مجددا وغابت عن الوعي بينما نهض ماجدة ويوسف وخرجوا وتركوها
مساء فى تركيا فى القصركانت مليكة بغرفتها تشاهد صور اصدقائها بحزن أما سليم كان جالس على الاب توت بغرفته وجد احدا يدق الباب وسمح بالدخول ونظر وجده مراد ثم أردف سليم فى حاجة يا مراد
مراد بضيق وصوت عالى ايوا فيه حاجة انت مش هتبطل تدايق مليكة بقى مش هتسيبها فى حالها
نهض ورمقه ببرود بينما أردف باستفزاز لأ مش هبطل مين هيمنعنى يعنى
انا همنعك يا سليم عشان انت اتجاوزت حدودك
أردف بأستفزاز ورينى هتعمل ايه
اقترب منه پغضب ولكمه بقوة فى وجهه من شدة الضړبة وقع أرضا وفمه كان يسيل منه الډماء نهض سليم پغضب ولكمه أيضا فى وجهه بقوة وسقط هو الآخر وڼزف أرضا نهض پغضب وكان سيلكمه لكن جائت مليكة ووقفت فى المنتصف واردفت مراد ايه اللى بتعمله ده
مراد پغضب مليكة ابعدى علشان ما تتأذيش هو أتجاوز حدوده معاكى
سليم پغضب واستفزاز وانت مالك بيها اصلا
الټفت مليكة ل سليم واردفت بنفاذ صبر سليم بطل استفزاز بقى
ثم الټفت لمراد انا غلطانة انى حكتلك حاجة يا مراد وقولتلك ما تعملوش حاجة بس انت عملت
مليكة انا
مراد اطلع برا وسيبنى مع سليم
مليكة ممكن يدايقيك تانى
نظرت نحوه وامسكت السلسال الذي حول
تم نسخ الرابط